افتتاح مهرجان شتاء قلعة بهلا في نسخته الثانية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكد معالي سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، خلال رعايته حفل افتتاح النسخة الثانية من مهرجان "شتاء قلعة بهلا"، أن المهرجانات والفعاليات التراثية تسهم في توظيف المعالم التاريخية لخدمة المجتمع المحلي وتعزيز استدامتها بما يتوافق مع متطلبات السياحة، وأشار إلى تفاعل المجتمع المحلي مع هذه الفعاليات، حيث تجد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فرصة لعرض منتجاتها.
وشهد حفل افتتاح مهرجان "شتاء قلعة بهلا" في نسخته الثانية زخما كبيرا في البرامج والفعاليات التي تستمر حتى 14 فبراير الجاري. وأشار المهندس علي بن أحمد بن عامر الشقصي، المدير العام لشركة المراسيم للسياحة والاستثمار إلى أن المهرجان يعكس امتدادا للفعاليات التي تنظمها القلعة، والتي أسهمت في تعزيز المعالم السياحية وتنشيط الحركة التجارية في الولاية. كما لفت إلى أن إقامة المهرجان يتزامن مع ملتقى "بهلا بوابة الابتكار وريادة الأعمال"، حيث يلتقي التاريخ بالمستقبل.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ خطط مرسومة تشمل استخدام التقنيات الحديثة وإقامة المتاحف والمعارض، بالإضافة إلى تنفيذ مركز العمارة العمانية وفق "رؤية عمان 2040"، مع الحفاظ على هُوية المكان وأصالته.
وتخلل الحفل عرض خطة العمل لمركز قلعة بهلا للعمارة التراثية، وفيلم يعرض كنوز جامع بهلا الأثرية. كما قدمت فرقة "فهم البادي" بالتعاون مع الشاعر محمد بن سعيد بن السبع الشكيلي شلة حماسية، بينما ألقى الشاعر إبراهيم بن علي الشيباني قصيدة وطنية. وفي نهاية الحفل، قام راعي المناسبة والحضور بجولة في القلعة للاطلاع على الفعاليات الثقافية والتجارية مثل معارض الأسر المنتجة والحرف التقليدية وصناعة الفخار والحلوى العمانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية
بدأت وزارة الثقافة استعداداتها المكثفة لإطلاق نشاط ثقافي شامل احتفاءً بنهر النيل، وذلك بالتعاون مع عدد من الوزارات ومؤسسات الدولة، تحت شعار: “النيل.. عنده كتير”، ذلك في إطار سلسلة الفعاليات التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
عيد الوفاءويأتي هذا النشاط بالتزامن مع عيد وفاء النيل في شهر أغسطس المقبل، وهو أحد أقدم الطقوس الاحتفالية في التاريخ المصري، حيث اعتاد المصريون الاحتفال به في النصف الثاني من أغسطس، مع وصول الفيضان السنوي الذي حمل الطمي والمياه
ويهدف النشاط إلى تسليط الضوء على البُعد الثقافي والحضاري لنهر النيل، باعتباره شريانًا للحياة ورافدًا أساسيًا للهوية المصرية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، التي تجسّد العلاقة الممتدة بين المصريين والنهر منذ آلاف السنين.
وتُركز الفعاليات على المزج بين التراث والحداثة، وإبراز النيل كمصدر إلهام للإبداع في مختلف العصور، بما في ذلك العصرين الإسلامي والحديث، والتأكيد على مكانته في تشكيل وجدان المصريين عبر الفنون والآداب والمعتقدات الشعبية.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن “النيل لم يكن مجرد نهر، بل مدرسة للفنون والإبداع، وشاهد على حضارة صنعها المصريون على ضفافه”، مشيرًا إلى أن الاحتفاء به يأتي في ظل تحديات جديدة تُحتّم علينا تعزيز مفهوم عزة الهوية المصرية لدى الأجيال الصاعدة، مما يمنح هذه الفعالية بُعدًا وطنيًا إضافيًا.
عزة الهوية المصريةويأتي هذا النشاط استكمالًا لسلسلة فعاليات الوزارة تحت شعار “عزة الهوية المصرية”، والتي شملت احتفاليات مميزة مثل: “يوم شادي” الذي أبرز مشروع المخرج الكبير شادي عبد السلام في استلهام التاريخ، و"محفوظ في القلب”احتفاءً بالأديب العالمي نجيب محفوظ، و"الخال في المترو”تكريمًا لعبد الرحمن الأبنودي والسيرة الهلالية