الثقافة تدين تمديد إعارة المرتزقة لقطع أثرية يمنية لمتحف أمريكي
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.
واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.
وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً، ويؤكد أيضا أن تراث اليمن الثقافي لا قيمة له لدى المرتزقة، كما يكشف التناقض بين الأقوال والأفعال حيث أن الكثير من تلك القطع تمت سرقتها أثناء أعمال البعثة الأمريكية في اليمن وتم نشرها سابقاً ضمن قائمة آثار اليمن المنهوبة (12) والتي تشمل الأسدين البرونزيين اللذين سرقهما "ويندل فيلبس" من اليمن.
واستشهد البيان بما تعرضت له الكثير من المواقع الأثرية في المناطق اليمنية المحتلة من نهب وسرقة وأعمال سطو وتدمير ومنها معبد أوام الأثري الذي يعد من أهم المواقع الأثرية والمسجل ضمن قائمة التراث العالمي.
وأشار إلى أن هذا يأتي في الوقت الذي تعمل فيه وزارة الثقافة والسياحة بحكومة التغيير والبناء مع الجهات ذات العلاقة في حفظ وتوثيق التراث الثقافي اليمني والتصدي لعمليات سرقة وبيع ونهب وتهريب الآثار، وتنظيم المعارض للقطع الأثرية التي تم ضبطها في المنافذ منذ عدة أعوام.
وأكد أن الوزارة، ستقاضي دول العدوان ومرتزقتها في المحاكم المحلية والدولية نتيجة هذه الأعمال الاجرامية بحق التراث الثقافي اليمني باعتباره ملكا للأجيال اليمنية المتعاقبة والإنسانية جمعاء.
وشدد البيان على أهمية التعاون الدولي لاستعادة الآثار اليمنية المنهوبة وحمايتها.. داعيا المؤسسات الوطنية والعربية والدولية المعنية بالتراث الثقافي إلى اتخاذ إجراءات ومواقف فعالة للحفاظ على التراث الثقافي في اليمن، باعتبار أن حمايته مسؤولية مشتركة لكافة الدول والمجتمعات المحبة للتراث الثقافي الإنساني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التراث الثقافی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الكنز الأثري.. المشدد 5 سنوات لموظف بمحكمة أسيوط أخفى 1113 قطعة أثرية بمنزله بقصد الاتجار
عاقبت الدائرة الثانية الاستئنافية بأسيوط، اليوم الأحد، موظف بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية، بالسجن المشدد 5 سنوات لإخفائه 1113 قطعة أثرية في منزله بقصد الاتجار بمدينة أسيوط، كما أمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات لصالح المجلس الأعلى للآثار.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد أحمد عمران رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمود الشربيني محمود الرئيس بالمحكمة، و محمد سيف النصر محمد الرئيس بالمحكمة، وأمانة سر محمد فاروق هاشم .
تعود وقائع القضية رقم 5592 لسنة 2024 جنايات ثان أسيوط إلى ورود معلومات للعميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تفيد حيازة المتهم " محمد . ج . ع " 44 عاما ، موظف بمحكمة شمال أسيوط الابتدائية لبعض القطه الأثرية والاتجار فيها.
وتقنين الإجراءات القانونية قاد العميد إبراهيم حمدي يوسف مفتش مباحث منطقة وسط الصعيد بالإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالتنسيق مع المقدم أحمد أبو حطب رئيس وحدة مباحث ثان أسيوط قوة من الشرطة استهدفت منزل المتهم وبتفتيش المنزل عثر بداخل أحد الغرف الخاصة به على 1005 قطعة عملات معدنية مختلفة الأشكال والأحجام من فضة ونحاس وبرونز و 24 قطعة من الخزف والفيانس على شكل أسد رابض و 7 قطع جعران من الفيانس مختلفة الأحجام عليها كتابات هيروغرافيه و 20 قلادة مختلفة الأشكال والأحجام بها كمية كبيرة من الخرز والتمائم والجعارين والصدف .
كما أسفر التفتيش عن ضبط 2 تميمة من حجر الفيانس على شكل أسد رابض و 2خاتم من الفيانس على شكل عين والأخر من المعدن و تميمة على شكل سمكه و 2 جزء من مشط من الخشب و 3 رأس تمثال من الفخار و 2 جزء علوي لتمثالين من الفيانس و 19 قطعة خشبية من توابيت ومسند رأس وأدوات أخرى و 2 لفائف من الباردي عليها كتابات بالمداد الأسود داخل برطمان زجاجي للحفظ و 3 لوحات حجرية عليها كتابات هيروغرافية و 2 من موائد القرابين عليها رسومات تمثل القرابين و 2 تمثال خشبي ذو قاعدة خشبية مستطيلة بأطوال 60 سم عليها نقوش ورسومات ويحمل في يده مفتاح الحياة وعلى رأسهما تاج للإله سوكر بتاح ، أحدهما أمامه تمثال لصقر برأس ادمي ، و تمثال أو شابتي عليه نقوش فرعونية و تمثال أوشابتي من الحجر بطول 15 سم عليه نقوش فرعونية و مجسم لتابوت الملك توت عنخ آمون بداخله مومياء و تمثال لشخص جالس على قاعدة فاقد الرأس بارتفاع 20 سم و تمثال لصقر على قاعدة بطول 20 سم و 3 لوحات حجرية بأطوال مختلفة تتراوح أبعادها 50 سم عليها كتابات باللغة القبطية .
كما ضبط قطعة حجرية عليها نحت لوجه البومة بشكل خزفي و 4 أواني كبيرة من الجرانيت الأسود و 3 قطع حجرية تمثل بدن حيوان عليها زخارف ونقوش و جزء علوي من رأس تمثال حجري بعرض 40 سم وارتفاع 25 سم عليه تفاصيل الوجه وغطاء الرأس و قطعة من البازلت الأسود عليها نقش غائر بارتفاع 30 سم و 2 تابوت خشبي على شكل رجل بداخل مومياء بطول 2 م وارتفاع 60 سم عليه كتابات ونقوش هيروغرافية و تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر عليه وجه سيدة .
.