والدة أسير إسرائيلي لترامب: لا أثق في نتنياهو ليعيد ابني من غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
#سواليف
طالبت #والدة_أسير_إسرائيلي في #غزة الرئيسَ الأميركي دونالد #ترامب بالتدخل لإعادة ابنها، مؤكدة عدم ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة #عرقلة_المرحلة_الثانية من #صفقة_التبادل.
وقالت والدة الأسير -اليوم الثلاثاء- إنها “تثق بترامب” لإعادة #الأسرى من #غزة. كما اتهمت من سمتهم المتطرفين في حكومة نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة، مشيرة إلى أنهم يسعون لاستئناف الحرب على حساب حياة الأسرى.
يأتي ذلك بينما يوجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، في زيارة رسمية من المتوقع أن تستمر حتى الخميس المقبل.
مقالات ذات صلة مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي” 2025/02/04العائلات تطالب بتنفيذ الاتفاق
وتأمل عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية أن يفضي اجتماع نتنياهو ترامب، بالبيت الأبيض، إلى مواصلة تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
وخلال اجتماع نتنياهو مع ترامب، أعلنت هذه العائلات -عبر منصة “إكس”- عن تنظيم وقفات قبالة مقر السفارة الأميركية للمطالبة بمواصلة تطبيق الاتفاق.
وتريد عائلات الأسرى الإسرائيليين أن تستمر الحكومة في تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الأسرى من قطاع غزة.
وتخشى هذه العائلات من اكتفاء نتنياهو بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وعدم تنفيذ المرحلتين الثانية والثانية، وهو ما يعني عدم عودة عشرات الأسرى الأحياء والأموات.
ومؤخراً، لوح وزير المالية زعيم حزب “الصهيونية الدينية” بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة في حال عدم استئناف الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد نحو 16 شهرا من حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بالقطاع.
لم يسمح لهم بمرافقته
رفض نتنياهو طلب ذوي أسرى إسرائيليين بالسفر على متن طائرته إلى واشنطن، من أجل الدفع بقضية إطلاق سراح أبنائهم.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات أسرى طلبت السفر على متن طائرة نتنياهو، إلا أن مكتب الأخير أبلغهم أنها “رحلة عمل” تجمعه بالرئيس الأميركي، وليست بعثة مخصصة لمناقشة قضية التفاوض بشأن “المحتجزين” ولذلك لن يُسمح لهم بذلك.
كما أشارت إلى أن أفراد عائلات الأسرى حاولوا السفر بشكل مستقل حيث تمكن البعض من العثور على رحلات في اللحظات الأخيرة وسافروا بالفعل، بينما لا يزال آخرون يحاولون إيجاد رحلات متاحة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق وقف النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء كل من الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشمل المرحلة الأولى من ذلك الاتفاق تسليم الأسرى المدنيين والمجندات الإسرائيليات، والثانية الجنود، والثالثة جثث الأسرى.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية العالمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف والدة أسير إسرائيلي غزة ترامب نتنياهو صفقة التبادل الأسرى غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد بحث حماس عن جثث الأسرى وتلويح إسرائيلي باستئناف القتال
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الأربعاء إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تبحث بالتأكيد عن جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين في قطاع غزة وإن بعضها تحت الأنقاض، وإن الأمر "سيسير بشكل جيد"، وذلك بعد تشكيك مسؤولين إسرائيليين في التزام الحركة بمسألة إعادة الجثامين.
يأتي ذلك في حين هددت إسرائيل باستئناف القتال في غزة إذا لم تلتزم حماس بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما إعادة بقية جثامين الأسرى، وذلك إثر إعلان الحركة أنه تعذر إعادة مزيد منها إلى إسرائيل لأسباب لوجستية.
وأكد ترامب أن حماس تحفر بالفعل بحثا عن جثث الأسرى، وأن بعض الجثث مدفونة منذ وقت طويل وبعضها تحت الأنقاض وفي أنفاق عميقة.
وأضاف "هم يبحثون عنهم طبعا.. هناك الرهائن الأحياء وقد عادوا جميعا، وقد أعادوا مزيدا من الجثامين اليوم.. هذه عملية مطولة".
استئناف القتالوجاء هذا التأكيد من الرئيس ترامب بعد أن قال -في تصريحات سابقة نقلتها شبكة "سي إن إن"- إن القوات الإسرائيلية قد تستأنف القتال في غزة بمجرد كلمة يقولها، إذا لم تلتزم حماس باتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف أنه سيفكر فيما سيحدث إذا رفضت حماس التخلي عن سلاحها، مؤكدا أن تحرير المحتجزين من غزة كان أمرا بالغ الأهمية.
من ناحية أخرى، قال مستشار أميركي رفيع إنه تم تحقيق نجاح كبير في المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس ترامب، وإنه يجري الانتقال الآن إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأضاف أنه لا يزال التركيز على الأمد القصير منصبا على تهدئة الصراع لضمان عدم القيام باستفزازات غير ضرورية، وإن واشنطن تعتزم مواصلة العمل مع الطرفين وحثهما على ضبط النفس وتهيئة الظروف المناسبة لنزع السلاح من غزة.
وأكد أنه لا مؤشر على أي انتهاك للاتفاق وأن قوة الاستقرار الدولية المعنية بغزة بدأت في التشكل، مشيرا إلى أن العديد من الدول أبدت استعدادها للمشاركة في هذه القوة.
إعلانكما شدد المسؤول الأميركي على أن الأولويات الآن هي إنهاء الصراع وتقديم المساعدات الإنسانية واستعادة جثث الرهائن المتبقية.
اتهام بالتباطؤونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر تحدث إلى المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، واتهم حركة حماس بالتباطؤ في إعادة الجثث.
وأعرب المسؤولون عن خشيتهم من أن تستغل جهات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وخصوصا وزيرا المالية والأمن القومي بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، قضية جثث الأسرى لتقويض الاتفاق والدفع باتجاه استئناف الحرب.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب التزامها بالمضي قدما نحو المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن الانتقال إلى هذه المرحلة سيكون أسرع إذا أُعيدت الجثث بسرعة.
كما ذكر مسؤول أميركي آخر أن حماس ستعيد كل الجثث ولكن الأمر سيستغرق وقتا، وأن بلاده ستواصل العمل على ذلك، مؤكدا حرص واشنطن على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار وعدم السماح بانهياره.
على صعيد آخر، قال بيان لمكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن الوزير يسرائيل كاتس أصدر توجيهاته بإعداد خطة لإخضاع حماس بشكل شامل في غزة إذا رفضت تنفيذ خطة الرئيس ترامب واضطرت إسرائيل لاستئناف القتال.
وأضاف البيان أن كاتس عقد أمس الأربعاء اجتماعا مع رئيس الأركان وقيادة الجيش لبحث استعدادات القوات في غزة.
وأضاف مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه كجزء من خطة ترامب يجب على حماس إعادة جميع المحتجزين لديها ونزع سلاحها.
وهدد بيان مكتب كاتس بالعودة للقتال بالتنسيق مع الولايات المتحدة إذا رفضت حماس تنفيذ الاتفاق، متعهدا بهزيمة الحركة تماما وتغيير الواقع في غزة وتحقيق جميع أهداف الحرب، حسب قوله.
وتأتي هذه التصريحات والتهديد بالعودة للقتال مجددا في وقت أفادت فيه مراسلة الجزيرة في وقت سابق بأن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، سلمت جثتي أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في مدينة غزة.
وسبق عملية التسليم إعلان القسام أن المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه، وسلمت جميع من لديها من الأسرى الأحياء وما بين أيديها من جثثٍ تستطيع الوصول إليها.
وأضافت أن الجثث المتبقية تحتاج إلى جهود كبيرة ومعدات خاصة للبحث عنها واستخراجها، مشددة على أنها تبذل جهدا كبيرا من أجل إغلاق هذا الملف.
وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وفق خطة الرئيس ترامب حيز التنفيذ.
وبموجبها أطلقت حماس وفصائل المقاومة سراح 20 أسيرا إسرائيليا حيا، وسلمت للطرف الإسرائيلي جثث عدد من الأسرى القتلى، في حين أطلقت إسرائيل 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1718 اعتقلتهم من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني -منهم أطفال ونساء- ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، وقد استشهد العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلّفت 67 ألفا و913 شهيدا و170 ألفا و134 جريحا -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا، منهم 157 طفلا.