قبل شراء سيارة مستعملة.. نصائح توفر لك آلاف الجنيهات
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كشف عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية منتصر زيتون، عن بعض الخطوات والنصائح التي لا بد من اتباعها قبل شراء سيارة مستعملة حتى لا تحدث أعطال كثيرة بعد إتمام عملية الشراء.
نصائح قبل شراء سيارة مستعملة في عام 2025وأوضح «زيتون»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه عند شراء سيارة مستعملة في 2025 يفضل البحث في المستعمل أو كسر الزيرو للموديلات الأحدث وليس الأقدم، بمعنى أن سيارة مستعملة موديل 2022 أو 2023 أفضل من الموديلات التي ترجع لعشر سنوات مضت والسبب هو مدى وفرة قطع الغيار بالسوق وشرائها بسهولة.
وتابع: «شراء سيارة مستعملة يفضل أن يتم من خلال مواقع موثوقة ومشهورة في بيع هذه السيارات، وأن يتم الكشف عن السيارة من قبل مراكز صيانة معتمدة، والسيارات الأوتوماتيك والحديثة غالبا ما تكون أفضل من المانيوال».
واستطرد أنَّ أهم أجزاء في السيارة المستعملة لا بد من الكشف عليها لتفادي دفع مبالغ طائلة في التصليح مستقبلا، وهي «هيكل السيارة خاصة الجزء الأمامي، والماكينة، والجير بوكس أو ما يعرف بالفتيس بالعامية، والدواخل خاصة الشاسيهات الأمامية».
وأكد أن السيارة المستعملة كلما كانت أجدد كلما قلت مصروفات الصيانة والتصليح والأعطال المستقبلية، وعند مراعاة كل هذا ورغم ذلك بعد إتمام الشراء حدثت أعطال كثيرة للسيارة التي تم شراؤها فالأغلب أن عمرها الافتراضي انتهى وليس الخطأ في عملية الكشف عنها قبل الشراء.
ويرى أنَّه لكل ميزانية يرصدها العميل يجد العديد من السيارات المستعملة من مختلف الموديلات، فسوق المستعمل واسع في مصر ولكن لا بد من البحث جيدا وتجريب السيارة التي يرغب الشخص في شرائها والسير بها قليلا ومراقبة الأصوات التي تصدر عنها، والتأكد من عدم وجود أصوات غير عادية تخرج من الموتور أو من مكان خروج العوادم، ما يعرف بالشكمان، ومراقبة الاهتزازات أيضا.
وقال إن هناك قواعد علينا معرفتها قبل شراء سيارة مستعملة، فكلما كان موديل السيارة قديما كلما زادت مصروفات الصيانة، وكلما ندر وجود قطع غيار لها، والأفضل اختيار كسر الزيرو وألا يزيد قدم الموديل على 3 سنوات، ويجب ألا يزيد عمر قطعة الغيار الموجودة بالسيارة على 7 سنوات، ووجود خدوش بهيكل السيارة ينزل من سعرها كثيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شراء سيارة مستعملة اسعار السيارات المستعملة سوق السيارات المستعملة سعر سيارة مستعملة شراء سیارة مستعملة
إقرأ أيضاً:
احذر ترك طفلك في السيارة ولو لدقائق خلال الصيف.. ارتفاع حاد في وفيات الأطفال
رغم التطورات التكنولوجية والجهود المستمرة من شركات السيارات، شهدت الولايات المتحدة ارتفاعًا حادًا في عدد وفيات الأطفال داخل السيارات الساخنة خلال عام 2024، بنسبة بلغت 35% مقارنة بالعام السابق.
أثار هذا الارتفاع المفزع قلق الخبراء ودفع الجمعية الأمريكية للسيارات (AAA) لإصدار تحذيرات عاجلة تحث الآباء ومقدمي الرعاية على توخي الحذر الشديد.
أرقام صادمة ومؤشرات مقلقةكشفت بيانات الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أن 39 طفلاً لقوا حتفهم بسبب التعرض لحرارة زائدة داخل السيارات في عام 2024، مقابل 29 حالة في 2023.
ويعتبر هذا الرقم أعلى من المتوسط السنوي البالغ 37 حالة وفاة، ما يوضح أن الخطر لا يزال قائمًا رغم حملات التوعية والتقنيات الجديدة.
الأمر المثير للقلق أن هذه الحوادث لا تحدث فقط في أيام الحر الشديد، بل حتى في درجات حرارة معتدلة.
فمثلًا، توفي طفل يبلغ من العمر شهرين في يوم لم تتجاوز فيه الحرارة 22 درجة مئوية.
وفي يوم صيفي تبلغ حرارته 26 درجة، يمكن أن تصل درجة حرارة السيارة إلى 38 درجة خلال 10 دقائق فقط، وإلى أكثر من 39 درجة خلال 20 دقيقة.
أما في الأيام الحارة، فتصل الحرارة داخل السيارة إلى أكثر من 60 درجة مئوية (140 فهرنهايت)، ما يجعل بقاء أي شخص داخلها خطرًا مميتًا حتى مع فتح النوافذ.
يتميز عدد من السيارات الجديدة اليوم بنظام تنبيه للمقاعد الخلفية لتذكير السائقين بوجود ركاب، وخاصة الأطفال، قبل مغادرة السيارة. لكن رغم ذلك، لا تزال المشكلة تتفاقم.
تشير تقارير AAA إلى أن 52% من هذه الحوادث ناتجة عن نسيان الطفل داخل السيارة، بينما 22% حدثت بسبب ترك الطفل عمدًا لفترة قصيرة، ظنًا بأن الأمر آمن.
والأخطر أن 25% من الحالات وقعت لأن الطفل دخل السيارة وحده وأغلقها على نفسه دون علم البالغين.
كيف تحمي طفلك من هذا الخطر القاتل؟افحص المقاعد الخلفية دائمًا قبل مغادرة السيارة، واجعلها عادة يومية.احتفظ بأغراضك الشخصية (محفظة، هاتف، حقيبة يد) في المقعد الخلفي لتتذكر النظر إليه.أغلق السيارة بإحكام حتى داخل المنزل أو في الجراج، لمنع دخول الأطفال إليها.علم أطفالك أن السيارة ليست مكانًا للعب، وراقبهم دائمًا عند اقترابهم منها.المأساة يمكن أن تحدث في دقائق معدودة، حتى في طقس لا يبدو حارًا.
وعلى الرغم من وجود تقنيات مساعدة، تبقى يقظة الأهل ومقدمي الرعاية هي خط الدفاع الأول.
فكل خطوة بسيطة من الانتباه يمكن أن تنقذ حياة.