البصمة الامريكية الجزء2 .. يكشف ادلة جديدة في اغتيال الرئيس الصماد!
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
وأكد الفيلم الذي تم إنتاجه من قبل دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة اليمنية، أن طائرتين من نوع إم كيو -9 تواجدتا بشكل مكثف في سماء مدينة الحديدة في الليلة السابقة لجريمة اغتيال الرئيس الصماد، وكذلك أثناء الاغتيال، كما تم رصد طائرة من هذا النوع إلى جانب طائرتين من نوع إف 15-SA تم استدعاءهما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية عند خروج الرئيس من جامعة الحديدة.
???? وثائقي ( البصمة الأمريكية) | الجزء الثاني #البصمة_الأمريكية#الشهيد_الرئيس pic.twitter.com/URMe07OXj7
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) February 4, 2025 وعرض الفيلم مشاهد من غرفة عمليات إدارة الحرب على اليمن في العاصمة السعودية الرياض، يؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تقوم بتحديد الأهداف بينما عن وجود غرفة خاصة يتواجد فيها ضباط أمريكيون وبريطانيون ولا يسمح للسعوديين بدخولها، وهي الغرفة المعنية بتحديد الأهداف في اليمن، بينما يراقب ضباط التحالف السعوديين والإماراتيين هذه الأهداف عن طريق شاشة مثبتة في الخارج. ويبين الفيلم أن من مهام هذه الغرفة تحديد وأين ستقف الطائرات السعودية ومنح الطائرات الضوء الأخضر قبل تنفيذها أي غارات ضد اليمن. وبحسب ما استعرضه الفيلم من شهادات وتقارير فإن الولايات المتحدة لم تكن تثق بالسعودية أو الإمارات لتنفيذ عملية بهذا الحجم ولذلك تكفلت بأغلب التفاصيل. وكشف الفيلم عن خطة بديلة جرى وضعها في حال فشلت عملية زرع شريحة الرصد في موكب الرئيس الشهيد صالح الصماد، تتضمن رصد المنزل الذي سيصل إليه واستهدافه هناك. وكان الفيلم قد استعرض في الجزء الأول وثائق وشهادات تكشف الولايات المتحدة أثناء إدارة ترامب ترامب الأولى رفعت سقف المشاركة في العدوان على اليمن ومحت الخط الفاصل بين الدور الإسنادي اللوجيستي إلى المشاركة المباشرة حيث اعتبرت القيادة الأمريكية أن الاستيلاء على مدينة الحديدة جزءا من تحقيق أهداف الأمن القومي الأمريكي. ووفقا لتقارير ووثائق عرضها الفيلم فإن الولايات المتحدة كثفت عملياتها الاستخباراتية بالتزامن مع إعلان تحالف العدوان عن قائمة مطلوبين من القيادات اليمنية، وهو ما أثبته إسقاط القوات المسلحة اليمنية لطائرة إم كيو ناين في سماء محافظة صنعاء في أكتوبر ٢٠١٧م، وهي الطائرة التي اعترف البنتاغون بسقوطها ورفض في ذات الوقت الكشف عن مهمتها في منطقة ليست منطقة عمليات مكافحة الإرهاب المزعومة. وبين الوثائقي أن الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من اعطاءها الضوء الأخضر لتحالف العدوان ببدء معركة الحديدة إلا أنها شككت بقدرة السعودية والإمارات على خوض المعركة دون دعم أمريكي واسع ومباشر وقد وضعت القيادة المركزية الأمريكية خطة شاملة للاستيلاء على مدينة الحديدة كما أجرت مناورات وتدريبات عسكرية على تنفيذ عمليات برمائية ونشرت سفن حربية قبل وأثناء المعركة لدعم العمليات. ويتتبع الفيلم الذي يتألف من ٤ أجزاء تفاصيل الدور الأمريكي في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد قبل وأثناء وبعد الاغتيال استنادا إلى وثائق وتقارير وشهادات من واشنطن وعواصم أخرى..المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".