منظمة العفو: ترحيب ترامب بنتنياهو المطلوب جنائيا ازدراء للعدالة الدولية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يضاعف من ترحيبه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كأول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض منذ تنصيبه بعدم اعتقاله أو إخضاعه للتحقيق.
وأضافت منظمة العفو الدولية، في بيان: "من خلال الترحيب برئيس الوزراء الإسرائيلي المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تُظهر الولايات المتحدة ازدراءها للعدالة الدولية".
وتابعت: "الولايات المتحدة ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف بالبحث عن الأشخاص المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو إصدار الأوامر بارتكابها ومحاكمتهم أو تسليمهم".
وأكدت منظمة العفو الدولية أنه ينبغي ألا يكون هناك "ملاذ آمن" للأفراد الذين يزعم أنهم ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت: "الامتثال لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية أمر بالغ الأهمية لتقديم المسؤولين عن الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في نوفمبر الماضي، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك يوآف جالانت لتورطهما في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وقتلت أكثر من 47 ألف فلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب البيت الأبيض بنيامين نتنياهو منظمة العفو الدولية الرئيس الامريكي المزيد منظمة العفو جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
وزراء ودبلوماسيون أوروبيون يدعون إسرائيل لعدم التضييق على المنظمات الإنسانية الدولية
أصدر عدد من وزراء خارجية دول غربية إلى جانب الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بيانًا مشتركًا، حثوا فيه إسرائيل على عدم التضييق على عمل المنظمات غير الحكومية الدولية المعنية بالقضايا الفلسطينية.
وحذروا من أن نظام التسجيل الجديد الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على المنظمات الإنسانية الدولية قد يجبر طواقمها على مغادرة إسرائيل الشهر المقبل، ما سيؤدي إلى فجوة كبيرة في المساعدات الإنسانية الموجهة إلى غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البيان، الموقع من وزراء أستراليا والنمسا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا والنرويج والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، أن استبعاد هذه المنظمات سيكون إشارة خطيرة.
ونبه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى أن إسرائيل تشترط على هذه المنظمات تقديم بيانات شخصية حساسة عن موظفيها الفلسطينيين أو مواجهة إنهاء أنشطتها في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، محذرًا من أن غالبية الشركاء الدوليين قد يُلغى تسجيلهم بحلول التاسع من سبتمبر أو قبل ذلك ما سيجبرهم على سحب طواقمهم.
ويشمل النظام الجديد قيودًا أخرى مثل منع إرسال الإمدادات إلى غزة للمنظمات غير المسجلة.
وكانت عشرات المنظمات الإنسانية قد رفضت هذه الإجراءات في مايو الماضي، واعتبرتها محاولة للسيطرة على العمل الإنساني المستقل، وتعزيز السيطرة الإسرائيلية وضم الأراضي المحتلة فعليًا، بينما قد يواجه المسجلون بالفعل خطر إلغاء تسجيلهم.وام