“ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أعلنت شركة “ستيلانتيس الجزائر” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر.
وحسب بيان صحفي لشركة “ستيلانتيس”، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر.
كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية.
ومن خلال هذا التعاون، تسعى “ستيلانتيس” والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي.
ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع “فيات” بطفراوي.
وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة “ستيلانتيس الجزائر” قائلاً: “في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة”.
وأضاف: “هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا”.
ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: “تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق”.
وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص “إدارة وحدات الإنتاج”. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية.
المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم “المعهد الصناعي الجزائري”. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات.
وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى.
تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: هذه الشراکة فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية للارتقاء بمكانة سلطنة عُمان عالميًا عبر تجربة السفر الجوي
مسقط- الرؤية
وقّع الطيران العُماني الناقل الوطني لسلطنة عُمان، مذكرة تفاهم إستراتيجية مع مكتب إدارة الهوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، في خطوة رائدة لتعزيز حضور سلطنة عُمان عالميًا، وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة نوعية تجسّد التكامل الوطني بين الطيران العُماني والمبادرة الترويجية الرائدة التي أطلقها حضرةُ صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- في وقت سابق من هذا العام.
وتشكل هذه الاتفاقية تحالفًا وطنيًا قويًا بين جهتين تسعيان إلى إبراز هُوية سلطنة عُمان وثقافتها وقيمها في قلب تجربة السفر العالمية. وباعتباره من أوائل الجهات التي تبنّت الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان رسميًا، سيكون الطيران العُماني نافذة السلطنة إلى العالم، وناقلًا لجوهر الهُوية الترويجية في كل رحلة.
وأكد صاحب السمو السيد الدكتور فارس بن تركي آل سعيد، أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس وعضو الفريق الفني بمشروع الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: " إن الشراكة مع الطيران العُماني تتجاوز بمفهومها البعد الرمزي، لتجسّد توجّهًا إستراتيجيًا يعزّز الحضور الدولي لسلطنة عُمان. ولا شك بأن الطيران العُماني يُمثّل الانطباع الأول لسلطنة عُمان في أعين العالم، وعبر هذا التكامل مع مكتب إدارة الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نبعث برسالة قوية نؤكد من خلالها على مكانة السلطنة كوجهة نابضة بالحياة، غنية بالفرص السياحية والاستثمارية."
من جانبه، قال كون كورفياتيس الرئيس التنفيذي للطيران العُماني: "لطالما كانت روح سلطنة عُمان حاضرة في كل رحلة، من خلال ضيافتنا المميزة والخدمات الراقية على متن طائراتنا. واليوم، تُشكّل هذه الاتفاقية بداية فصل جديد تتكامل فيه علامتنا التجارية مع مكتب الهُوية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، ونفخر بأن نكون شريكًا إستراتيجيًا في ترسيخ صورة السلطنة وحضورها المميز في ذاكرة العالم".
وتأتي مذكرة التفاهم تتويجًا لسلسلة من المبادرات السابقة، مثل ارتداء ممثلي الطيران العُماني لشارات الهُوية الترويجية، وظهور الشعار في الفعاليات الإعلامية الهامة، لتتوسع الآن إلى إستراتيجية شاملة ومستدامة لتعزيز الهُوية الترويجية.