يا بتول سلامٌ عليكِ.. «الوطن» تحتفي بالسيدة العذراء في عيدها (ملف خاص)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
هى المصطفاة، والطاهرة، وأم النور، وهى البتول، كنز الفضائل.. تعددت ألقابها وصفاتها، لكنها فى الأصل واحد هى «مريم».
استحوذ حبها على قلوب الجميع، مسلمين ومسيحيين، فجعلوها تاجاً على أفئدتهم وملكة تحكم نبضها، ولمَ لا وهى مَن كرَّمها رب العالمين وشرَّف اسمها واسم عائلتها بوضعهما على سورتين من سور القرآن الكريم، كما يبجلها المسيحيون؛ فنذروا صوماً باسمها لمدة 15 يوماً من كل عام حباً وشفاعة، وأقاموا لها الأعياد، ومنها هذا اليوم الذى يقيمون فيه الاحتفالات فى ختام صومهم طامعين ملتمسين بركات نورها، فى مغارة أو عند بئر أو أسفل شجرة.
مكانة خاصة تلك التى احتلتها «العذراء» فى العالمين، إلا أن مكانتها فى قلوب المصريين لا تضاهيها مكانة، فهى مَن باركت ووليدها أرضنا فطابت برحلتهما من الشمال إلى الجنوب التى استغرقت قرابة الأربعة أعوام، تاركة فى كل موضع أثراً أو آية، لترتفع فى تلك المواضع فيما بعد الكنائس والأديرة تخلد اسم البتول الطاهرة على مر الزمان.
«الطاهرة» ذات السيرة العطرة، مرفوع ذكرها فى الكتب السماوية، ففى القرآن، ورد ذكرها 34 مرة موزعة على 12 سورة، وحملت سورة كاملة اسمها، وهى المرأة الوحيدة التى ذكر القرآن اسمها مقروناً بكنيتها، مدحاً وثناءً فى عظيم إيمانها، وتناول قصتها كاملة منذ أن نذرت والدتها أن تهبها، وهى فى بطنها، لله، ليتقبلها ربها بقبول حسن ويُنبتها نباتاً حسناً، ويواصل القرآن فيورد قصة حملها بكلمة من الله دون أن يمسسها بشر، وبشرى الملاك لها، ثم معجزة ولادتها للسيد المسيح، فحديثه فى المهد وهى تحمله بين يديها.
أما فى الإنجيل، فتُستكمل القصة، إذ تضع «العذراء» السيد المسيح، وتستقر قليلاً وإياه فى بيت لحم، حيث ولد، ثم تقرر الرحيل من مسقط رأسها حين يظهر ملاك الرب ليوسف النجار راعيها، فيأمره بأن يأخذ الصبى وأمه ويرحل بهما إلى مصر، خوفاً على الصغير من الملك هيرودوس الذى كان يسعى وراءه ليقتله وكل مواليد بيت لحم.
تخفق القلوب لذكراها، ويجمع حبها المسلمين والمسيحيين، الذين يتلاحمون معاً فى أى احتفال يحمل اسمها، إذ تكثر الموالد التى يتبرك فيها الجميع بمواضع أقدام العذراء وابنها على أرض مصر، ويسيرون من أجلها بالأميال، ويقدمون لها النذور طالبين حلول بركتها هى ووليدها عليهم، ساعين من أجل إشعال شمعة صغيرة تحمل أمنية مطوية فى صدر صاحبها، على أمل تحقيقها بشفاعة العذراء.
«الوطن» فى عيد إعلان صعودها تحتفى بذكرى الطاهرة البتول أم النور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة العذراء السيدة البتول كنيسة العذراء القدس
إقرأ أيضاً:
برج العذراء.. حظك اليوم الإثنين 23 يونيو 2025: أثبت جدارتك المهنية
برج العذراء (24 أغسطس - 23 سبتمبر)، يميل إلى الجلوس مع الآباء لسماع النصيحة والاقتداء بها في حياته، يمر ببعض المشاكل ولكنه سريعاً ما يمر منها على خير.
ونستعرض خلال التقرير التالي توقعات برج العذراء وحظك اليوم الإثنين 23 يونيو 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال السطور التالية.
خصص وقتًا للحبيب، وراعِ تفضيلات شريكك أثناء قضاء الوقت معًا. تغلب على تحدياتك المهنية بعزيمة حافظ على صحتك ستعيقك المشاكل المالية عن القيام باستثمارات كبيرة.
توقعات برج العذراء عاطفياسيقودك التزامك بالعلاقة العاطفية إلى لحظات إبداعية اليوم، سترى الشريكين في حالة من التأثر العاطفي الشديد، وعليك التعامل مع هذا الأمر حسب الحاجة.
برج العذراء وحظك اليوم صحياقد يشكو بعض كبار السن من ألم في الركب وقلة النوم. لجأ إلى العلاج التقليدي لعلاج هذه المشكلة .
برج العذراء وحظك اليوم مهنيالا تدع غرورك يؤثر على سير العمل، ومن الضروري أيضًا طرح أفكار مبتكرة في جلسات الفريق التي ستحظى بإقبال كبير. يمكن لرواد الأعمال أيضًا اختيار الجزء الثاني من اليوم لإطلاق أفكار جديدة.
توقعات برج العذراء الفترة المقبلةتنظيم المشاريع ووضع أهداف واقعية يُحسّن الكفاءة، شارك رؤاك مع زملائك؛ فأفكارك العملية تُفضي إلى حلول فعّالة. إذا كان لديك موعد نهائي ضيق، قسّم المهام إلى خطوات سهلة التنفيذ ورتّب أولوياتها وفقًا لذلك، اطلب ملاحظات لتحسين استراتيجياتك وأظهر استعدادك للتعاون.