300 مشارك من 37 دولة يتنافسون في النسخة السادسة بمسابقة الابتكار والإبداع
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
احتضنت الجامعة الألمانية للعلوم والتكنولوجيا صباح اليوم النسخة السادسة من مسابقة «لكوكاب الدولية»، التي نظّمتها مؤسسة العلم الراقي للتجارة وسط مشاركة واسعة من طلبة المدارس من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتواصل مسابقة الابتكار هذا العام جهودها في تمكين الطلاب من تطبيق مهاراتهم الإبداعية، وتعزيز قدراتهم في التفكير الإبداعي، وحل المشكلات عبر تجارب واقعية وبيئة تنافسية محفّزة، وفرص تعلم حقيقية.
وتهدف المسابقة إلى اكتشاف المواهب الطلابية من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بعرض أعمالهم أمام مختصين ومحكمين، مما يسهم في تطوير مهارات القيادة والعمل الجماعي والقدرات التقنية بأنواعه المختلفة.
وتضمنت نسخة هذا العام مجالات جديدة أبرزها قسم بناء الروبورت مثل: لاعب كرة قدم، والمقاتل، وإطفائي الحريق، وتابع الضوء، بالإضافة إلى تعزيز قسم هندسة البناء، من أجل توسيع الخيارات أمام الطلاب وتطوير مهاراتهم العملية بما يتوافق مع اهتماماتهم.
ويتنافس في المسابقة أكثر من 300 طالب وطالبة من 37 دولة، وتتراوح أعمارهم من بين 3 سنوات وحتى 18 سنة، مع توفير مجالات متعددة لضمان إيجاد ما يناسب قدرات كل طفل، دون أي قيود على المقبولين.
وشهدت نسخة هذا العام توسعًا في مجالات المسابقة كبناء الروبوت بأنواعه المختلفة، وبناء الجسور (هندسة البناء)، والبرمجة، والحساب الذهني، وبناء الدوائر الإلكترونية.
وتسعى المسابقة لأن تصبح منصة إقليمية ودولية تستقطب المواهب من مختلف الدول، وتشمل برامج تدريبية ومؤتمرات علمية موازية لتكون حدثا سنويا رائدا في تنمية مهارات الشباب، حيث تقدم المؤسسات المحلية دعما كبيرا من الخبراء والمحكمين، واستضافة الورش التدريبية بالإضافة إلى الدعم الإعلامي والترويجي لتعزيز مشاركة الطلاب.
وتم تصميم جميع البرامج والورش بما يتوافق مع محاور «رؤية عُمان 2040»، خاصة في مجالات الابتكار والتقنيات المتقدمة، وتنمية المهارات المستقبلية وريادة الأعمال من أجل إعداد جيل قادر على المنافسة والابتكار.
وأسهمت المسابقة بشكل واضح في تنمية مهارات الطلاب بالتفكير الابداعي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي، واستخدام التقنيات الحديثة، ومهارات العرض والتقديم. وتم التعامل مع تحديات تفاوت المهارات، وقصر فترة التدريب من خلال تكثيف الورش، وتوفير مرشدين، واستخدام منصات إلكترونية لضمان وصول المعرفة للجميع.
وتستمر المسابقة في تطوير مجال الأبحاث التطبيقية ومختبرات الابتكار وتوسيع التعاون مع الجامعات والشركات لربط المشاريع الطلابية بالواقع العملي واحتياجات القطاعات المختلفة بما يعزز الثقة بالنفس، وروح الابتكار، والمهارات المهنية للشباب، كما تستعد المؤسسة لتنفيذ شراكات جديدة مع جهات تعليمية، وجامعات، وشركات تقنية بهدف توسيع مجالات التنافس وتطوير برامج تدريبية ومؤتمرات علمية على نطاق المشاركة محليا ودوليا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعلن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم
كشف الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، عن تفاصيل النسخة الجديدة من المسابقة العالمية للقرآن الكريم.
وأكد أن هذه النسخة لهذا العام تعتبر نسخة متجددة تتميز بمستوى عالمي في التنظيم والإعداد، لافتاً إلى أنها أصبحت محط أنظار وسائل التواصل الاجتماعي وموضوعاً شائعاً على النطاق العالمي.
وأضاف الدكتور رسلان خلال لقاء تلفزيوني، أن المسابقة لا تقتصر على حفظ النص القرآني فحسب، بل تتضمن أيضاً اختباراً لفهم معاني الآيات، وعلوم الإعراب، وأسباب نزول الآيات، والمقاصد والغايات من القرآن الكريم.
وأشار إلى تعدد فروع المسابقة لتشمل جميع الفئات، بما في ذلك فرع مخصص لأصحاب الهمم وفرع آخر للأسرة القرآنية الذي يتسابق فيه أفراد الأسرة معاً، مما يعكس قيماً التعاون والترابط الأسري بالقرآن.
وأوضح المتحدث الرسمي أن عدد الدول المشاركة في المسابقة هذا العام بلغ 72 دولة، فيما وصل 158 متسابقاً إلى مصر للمراحل النهائية، بعد أن أجريت التصفيات الأولية عبر الإنترنت لتسهيل المشاركة.
وذكر أن إجمالي قيمة الجوائز المخصصة تجاوز 13 مليون جنيه مصري، وهو رقم قياسي في تاريخ المسابقة.
وأكد الدكتور رسلان أن من أبرز المستجدات في النسخة الحالية إضافة فرع ثامن خاص بقراءات القرآن، يشترط فيه إجادة المتسابق للقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، بالإضافة إلى التوسع في الفروع الأخرى بما يعكس شمولية المسابقة لكل الفئات العمرية وقطاعات المجتمع المصري.
كما سلط الضوء على ما وصفه بروح الجمال في التلاوة، مشيراً إلى أن المسابقة تعكس الاهتمام بالجانب الفني لتلاوة القرآن الكريم واستخدام المقامات الموسيقية لإيصال المعاني بشكل مؤثر.
وأكد أن هذا الجانب يعزز تقدير الجمال الروحاني المصري داخل البلاد وخارجها.