بحفل مميز.. عازف القانون التركي آيتاش دوغان يمتع جمهور تونس
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تونس – أحيا امس الأربعاء، عازف القانون التركي آيتاش دوغان، حفلا موسيقيا بمسرح الجهات بمدينة الثقافة في العاصمة تونس.
وقدم الفنان التركي آيتاش دوغان، مجموعة من أعماله التي لاقت شهرة واسعة بين عشاق الموسيقى.
الحفل الذي نظمته سفارة تركيا ومركز “يونس إمره” الثقافي التركي بتونس، وفرع الموسيقى بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، حضره كل من مستشار الرئيس التونسي وليد الحجام، وسفير تركيا لدى تونس أحمد مصباح دميرجان.
وأمتع دوغان، الجمهور بباقة من المعزوفات التركية والعربية حيث تمتزج موسيقى المتوسط والموسيقى التركية مع المقامات التركية والعربية وموسيقى العالم.
وشارك دوغان، ثلة من أمهر الموسيقيين من تركيا وعازف الإيقاع التونسي محمد حاتم هميلة.
وفي تصريحات للأناضول، أعرب دوغان، عن سعادته بعودته مجددا إلى تونس “لمصافحة جمهورها المحب لموسيقى العالم، الذي يتمتع بحس فني عالي وصوت جميل”.
ووصف كلّ زيارة له إلى البلاد بأنّها لقاء موسيقي استثنائي، موضحا أنه يعرف الجمهور التونسي منذ أكثر من 20 عاما.
وأشار دوغان، إلى أهمية التبادل الثقافي بين تونس وتركيا، مشدداً على أن مثل هذه الحفلات تساهم في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين.
وعن اختياره لعازفين تونسيين لمشاركته في حفلاته بتونس، قال دوغان، إن حضورهم شرف كبير له وهم يتمتعون بموهبة كبيرة.
من جهته، قال الموسيقي التونسي وعازف آلة “الإيقاع” محمد حاتم هميلة، إنه يتعامل مع دوغان، منذ عشرين سنة، معتبرا ذلك شرف كبير له.
وأضاف هميلة، في حديث للأناضول، أن دوغان، ليس مجرد عازف قانون عادي، بل هو أسطورة، حيث غيّر في تقنيات عزف آلة القانون في العالم.
وقال إن” الحفل تم إحياؤه كامل العدد أمام شبابيك مغلقة، وهو سابقة، لأنه بفضل دوغان، الموسيقى الآلاتية أصبح الجمهور يقبل عليها ويحبها”.
الأتاضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوجه 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا
وجه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، 5 رسائل دعم لكل أسرة ترعى طفلًا مميزًا، في اليوم العالمي لذوي الهمم.
1️⃣ أثرُكم أعظم مما تظنّون
حنانُكم وصبرُكم يبنيان في قلوب أبنائكم أمانًا لا يُقدَّر بثمن، فأبناؤكم أضاءوا بيوتكم بمعاني الرحمة، وغرسوا فيكم الصبر والإحسان.
2️⃣ ستُبهركم النتائج
كم من طفلٍ قيل عنه "لا يستطيع"، فإذا هو من حفظة القرآن، أو من المبدعين علميًّا وفنيًّا ورياضيًّا، ولكن خلف كل طفلٌ مميز من ذوي الهمم، أسرةٌ واعية مثابرة تضيء له الطريق.
3️⃣ رحلتكم مصدرُ إلهام للآخرين
مواقفكم اليومية رسالة أمل لمن حولكم؛ وتجارِبكم تبني مجتمعًا داعمًا ومساندًا، وقد قال سيدنا رسول الله ﷺ: «المُؤمنُ للمُؤمن كالبُنيان يشُدُّ بعضُه بعضًا». [متفق عليه]
4️⃣ المعرفة قوة
التعلّم جزءٌ من مهمتكم النبيلة؛ فاسألوا المتخصصين، واطلبوا المساعدة عند الحاجة، فالدعم المعرفي والنفسي ركيزتان أساسيتان لنجاح هذه الرحلة.
5️⃣ عطاؤكم صدقةٌ جارية
كل سهرٍ وتعبٍ ورعايةٍ هو صدقةٌ يكتبها الله سبحانه لكم في موازين الحسنات، وقد قال سيدنا ﷺ: «… وتُسمِعُ الأصَمَّ، وتَهدي الأعمى، وتدُلُّ المستدِلَّ على حاجتِه، وتسعى بشدَّةِ ساقَيْكَ مع اللَّهفانِ المستغيثِ، وتحمِلُ بشدَّةِ ذراعَيْكَ مع الضَّعيفِ: فهذا كلُّه صدقةٌ منك على نفسِك». [اخرجه أحمد]