البحوث الإسلامية يطلق المسابقة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أعلنت لجنة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم والسُّنّة النبوية المطهرة بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف – التابعة لوقف المستشار محمد شوقي الفنجري، عن فتح باب التقدم للمسابقة العالمية في بحث موضوع: «الإعجاز البياني والحقائق العلمية في حديث القرآن والسُّنّة عن البحار» للعام 2025/2026م، وذلك في إطار جهود الأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.
وقال أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المسابقة تُجسّد الدور العلمي والبحثي الذي يضطلع به مجمع البحوث الإسلامية في ربط البحث الأكاديمي بالعلوم الشرعية، مشيرًا إلى أن موضوع هذا العام يفتح آفاقًا واسعة أمام الباحثين لاستكشاف ما تضمنه القرآن الكريم والسنة النبوية من إشارات علمية دقيقة تتعلق بعالم البحار، وما تحمله من دلائل إعجازية تُبرز عمق البيان القرآني وتوافقه مع الحقائق العلمية الحديثة.
هل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز أداء صلاة النافلة في جماعة؟.. الإفتاء توضح
وأوضح الأمين العام، أن الأزهر وقطاعاته العلمية يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي العلمي الرشيد، وتشجيع الباحثين على اتباع منهجية بحثية منضبطة تراعي الأصول الشرعية وقواعد التوثيق العلمي، مؤكدًا أن الاهتمام بالإعجاز العلمي يجب أن يقوم على الدراسة المتخصصة بعيدًا عن المبالغات أو التفسيرات غير المنضبطة.
وشدد على أن المسابقة تمثّل فرصة مهمة للباحثين حول العالم لتقديم إسهامات علمية رصينة تدعم رسالة الأزهر في نشر العلم الصحيح وبناء خطاب معرفي يقوم على الدليل والتحقيق.
وتتضمن المسابقة عددًا من الشروط التنظيمية، أبرزها أن يُقدم البحث بإحدى اللغتين العربية أو الإنجليزية، وألا يكون قد سبق نشره أو تقديمه لنيل درجة علمية أو لمسابقة أخرى، مع تقديم إقرار كتابي بذلك. كما تشترط لجنة الإعجاز العلمي ألا يكون المتقدم قد فاز بإحدى الجوائز الثلاث الأولى خلال الدورات الست السابقة، وأن يكون حاصلًا على مؤهل عالٍ على الأقل، مع الالتزام بالتوثيق العلمي الدقيق للآيات القرآنية والأحاديث النبوية المستشهد بها.
ويشترط في البحث أن يكون مكتوبًا على الحاسب الآلي وبحجم خط 14 للنص و16 للعناوين، على ألا يقل عن 100 صفحة ولا يزيد على 150 صفحة من القطع الكبير، مع تقديم ملخص يتراوح بين عشرين وعشر صفحات، وإرفاق السيرة الذاتية ونسخة إلكترونية من البحث على (C.D).
كما تُسلَّم ثلاثة نسخ ورقية من كل بحث إلى أمانة اللجنة بمقر مجمع البحوث الإسلامية بمدينة نصر، في موعد أقصاه نهاية يناير 2026م، على أن يحصل المتقدم على إيصال رسمي يفيد استلام البحث.
ورصدت اللجنة جوائز مالية بقيمة 71 ألف جنيه لخمسة عشر فائزًا، بواقع 15 ألف جنيه للفائز الأول، و10 آلاف جنيه للثاني، و5 آلاف جنيه للثالث، إضافة إلى خمس جوائز تقديرية بقيمة 4 آلاف جنيه لكل منها، وسبع جوائز تشجيعية بقيمة 3 آلاف جنيه لكل جائزة. كما يحصل جميع الفائزين على شهادات تقدير تقدّمها اللجنة.
وأوضحت اللجنة أن من حقها الاحتفاظ بالبحوث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، مع إمكانية نشر ما تراه مناسبًا منها على نفقة الوقفية دون الرجوع إلى أصحابها. بينما يحق للمتقدمين إلى بقية الجوائز استرداد بحوثهم خلال ثلاثة أشهر من إعلان النتيجة، وبعدها يحق للجنة التصرف فيها بما تراه مناسبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية القرآن القرآن والسنة البحوث الإسلامیة آلاف جنیه
إقرأ أيضاً:
"البحوث الإسلامية" يكرّم المشاركات في برنامج محو الأمية الدينية
كرّمت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية اليوم مجموعة من السيدات المشاركات في فعاليات برنامج محو الأمية الدينية للمرأة المصرية بقرية المريج بمركز شبين القناطر – القليوبية.
جاء ذلك في إطار توجيهات الأستاذ الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وبحضور الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور أحمد همام مدير عام الإدارة العامة للإعلام الديني، والشيخ شريف أبوحطب مدير عام منطقة وعظ القليوبية، وعدد من أعضاء الأمانة المساعدة.
ويأتي هذا التكريم في إطار تقدير مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف لالتزام المشاركات وإقبالهن على البرنامج الذي حقق مردودًا إيجابيًا داخل القرية، ونجح في تعزيز الوعي الديني السليم لدى السيدات المستفيدات.
وشهدت الفعاليات كذلك تدشين مرحلة جديدة للبرنامج بقرية نوب طحا بشبين القناطر، استمرارًا لمسيرة النجاح التي لمسها المجمع في المرحلة الأولى، وتلبيةً لرغبة المزيد من السيدات في الاستفادة من محتوى البرنامج.
ويُعد برنامج محو الأمية الدينية للمرأة المصرية أحد البرامج النوعية التي ينفذها المجمع بهدف رفع الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، حيث يعتمد البرنامج على منهجية مبسطة وواضحة في أصول الدين، تُقدَّم بأسلوب يناسب جميع الفئات العمرية والثقافية، بما يسهم في بناء وعي رشيد يحصّن الأسرة والمجتمع.
البحوث الإسلامية ينظم ندوة علمية موسّعة حول الحفاظ على الآثار التاريخية في الإسلام
وعلى صعيد اخر، ينظم مجمع البحوث الإسلامية الأربعاء ندوة علمية موسّعة بعنوان «الحفاظ على الآثار التاريخية في الإسلام»، وذلك في إطار التعاون المشترك بين المجمع وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ضمن جهود الأزهر الشريف في ترسيخ الوعي بأهمية حماية التراث الإسلامي وصيانته باعتباره جزءًا أصيلاً من الهوية الحضارية للأمة.
وتعقد الندوة بإشراف كلٍّ من:
والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور رمضان الصاوي نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور أماني هاشم عميد الكلية.
يدير الندوة الدكتور حسن خليل الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بالمجمع، كما يحاضر في الفعالية كلٌّ من: أ.د. محمد عبد الحفيظ أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، أ.د. أيمن العشماوي مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وتركّز الندوة على بيان الأسس الشرعية للحفاظ على الآثار، وتوضيح مكانة الإرث التاريخي في الوعي الإسلامي، إضافة إلى مناقشة الجهود العلمية والمؤسسية المطلوبة لحماية المواقع التراثية من الاندثار أو التشويه، بما يعكس رؤية الأزهر في تعزيز الهوية الحضارية ودعم المبادرات الوطنية لحماية التراث.