كيف يحسن الزعفران المزاج ويحمي من الالتهابات
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
يعرف الزعفران بلقب الذهب الأحمر نظرًا لقيمته العالية وندرته، لكنه لا يتميز فقط بطعمه الفاخر ولونه الزاهي، بل يحمل أيضًا فوائد صحية مذهلة أثبتتها الدراسات الحديثة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الالتهابات وتعزيز صحة الجسم بشكل شامل.
. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون
يُستخرج الزعفران من مياسم زهرة “الكركم السativus”، ويحتاج جمعه لمجهود كبير، ما يجعله من أغلى التوابل في العالم.
أهم ما يُميز الزعفران هو احتواؤه على مركبات فعّالة مثل الكروسين والكرسيتين والسافرانال، وهي مواد تمتلك قدرة قوية على محاربة الالتهابات المزمنة التي تعد أساسًا للعديد من الأمراض مثل التهاب المفاصل، أمراض القلب، والسكري. وتؤكد دراسات أن تناول الزعفران بانتظام يمكن أن يساعد على تقليل الالتهاب في الجسم وتحسين استجابة المناعة.
كما يمتلك الزعفران خصائص قوية في تحسين المزاج والتخفيف من القلق والاكتئاب، إذ يعمل على تعزيز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين. وقد أثبتت أبحاث أن فعاليته قد تضاهي بعض مضادات الاكتئاب الخفيفة، مما يجعله خيارًا طبيعيًا وآمنًا للكثيرين.
ولا تتوقف فوائده عند هذا الحد، فالزعفران يساعد أيضًا في حماية الدماغ ودعم الذاكرة، حيث تشير دراسات إلى دوره في الحد من تراجع القدرات العقلية المرتبط بالتقدم في العمر. كما يعزز صحة العينين بفضل محتواه من مضادات الأكسدة التي تحمي الشبكية من التلف.
ومن الناحية الجمالية، يساهم الزعفران في تحسين صحة البشرة من خلال تقليل البقع الداكنة وتوحيد اللون، كما يساعد في تنقية البشرة من الشوائب عند استخدامه في ماسكات طبيعية.
ويُنصح بتناول الزعفران بإضافته للطعام أو إذابة خيوطه في الماء الدافئ وشربه، مع ضرورة عدم المبالغة في الكمية اليومية، حيث تكفي بضعة خيوط للحصول على فوائده دون أي آثار جانبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزعفران مكافحة الالتهابات أغلى التوابل أمراض القلب التهاب المفاصل تناول الزعفران استجابة المناعة
إقرأ أيضاً:
فوائد عصير البرتقال اليومية لصحة القلب وتقليل الالتهابات
صراحة نيوز- كشفت دراسة حديثة أن شرب كوب يومي من عصير البرتقال النقي يمكن أن يؤثر على نشاط آلاف الجينات داخل خلايا المناعة، ما يساهم في تنظيم ضغط الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين معالجة الجسم للسكر، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة القلب على المدى الطويل.
وتابعت الدراسة بالغين شربوا 500 مل من العصير يومياً لمدة شهرين، وأسفرت النتائج عن انخفاض نشاط جينات مرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك NAMPT وIL6 وIL1B وNLRP3، إضافة إلى جين SGK1 المسؤول عن قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم.
وأظهرت الدراسات السابقة أن تناول عصير البرتقال يومياً يقلل من مقاومة الإنسولين ويخفض مستويات الكوليسترول، كما يحسن وظيفة بطانة الأوعية الدموية، ما يقلل من مخاطر النوبات القلبية على المدى الطويل.
وأظهرت نتائج أخرى أن العصير يؤثر إيجابياً في ميكروبيوم الأمعاء ويزيد إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، التي تدعم ضغط الدم الصحي وتقليل الالتهاب. وتؤكد هذه النتائج أن كوب عصير البرتقال اليومي ليس مجرد مشروب إفطار، بل له فوائد صحية تراكمية على القلب والجهاز المناعي.