عادل حقي لـ صدي البلد: المهرجانات تلوث سمعي.. وأجهز موسيقى خاصة لمسلسلات رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكد الموزع الموسيقي عادل حقي في لقاء خاص لموقع صدى البلد الإخباري أن موسيقى المهرجانات من وجهة نظره أصبحت تمثل تلوثًا سمعيًا لا ينسجم مع معاييره الفنية، موضحًا أنه لا يفضّل العمل في هذا النوع من الموسيقى ولا يجد نفسه فيه.
وأضاف حقي أن ارتباطه بالموسيقى ينبع من احترامه لجودة الصوت وللمحتوى الجمالي، وهو ما يجعله يختار مشروعاته بعناية، بعيدًا عمّا يراه موجات عابرة لا تعكس القيم الفنية التي يؤمن بها
يذكر أن أوضح حقي أنه بدأ بالفعل في تجهيز الموسيقى الخاصة بمسلسل "درش" الذي يخوض بطولته الفنان مصطفى شعبان، مشيرًا إلى أن العمل يحمل طابعًا مختلفًا ويحتاج إلى معالجة موسيقية خاصة تتماشى مع أجواء الأحداث.
كما أعلن عن بدء العمل على موسيقى مسلسل "ونَنسي اللي كان" بطولة النجمة ياسمين عبد العزيز، مؤكدًا أن المسلسل يقدم مزيجًا دراميًا وإنسانيًا يتطلب رؤية موسيقية دقيقة لإبراز مشاعر الشخصيات في مختلف المواقف.
وأكد عادل حقي أن الموسم الرمضاني المقبل سيشهد تعاونات مميزة له مع عدد من النجوم، واعدًا الجمهور بموسيقى مختلفة تحمل بصمته المعتادة وتدعم الحالة الدرامية لكل عمل.
واختتم تصريحاته مؤكدًا سعادته بالتواجد الفني في دراما رمضان، ومشيرًا إلى أن الموسيقى عنصر أساسي في نجاح أي عمل فني، وأنه يحرص دائمًا على تقديم الأفضل في كل تجربة يخوضها.
https://youtube.com/shorts/4Dg6SOQMkAo?si=SujSU5n7OB7QCBe8
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن نجوم الفن عادل حقي عادل حقی
إقرأ أيضاً:
أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر.. فيديو
أكد الدكتور أحمد البنداري، وكيل الأطباء البيطريين، أن أسباب زيادة أعداد الكلاب الضالة في الشوارع تعود إلى تغير آليات التعامل المتبعة منذ عقود، موضحًا أن الدولة كانت تعمل وفق قانون 53 لسنة 1966 الذي وضع منهجًا للتعامل مع الكلاب الشرسة والعقورة عبر وسيلتين أساسيتين، هما استخدام سلفات الإستركنين للحد من الانتشار، وشرطة القناصة التي كانت تعتمد الخرطوش الحي طبقًا للضوابط العالمية المعمول بها.
وقال البنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن استخدام الخرطوش توقف تمامًا بعد أحداث الانفلات الأمني عام 2011، بينما استمر استخدام الإستركنين حتى عام 2019، مشيرًا إلى أن توقف هذه الوسائل أدى إلى ازدياد التكاثر بشكل كبير، حيث يمكن للكلبة الواحدة أن تلد من 12 إلى 13 جروًا في السنة، وبمعدل 3 إلى 4 مرات سنويًا، ما جعل الأعداد تتضاعف بشكل مهول.
غياب مراكز الإيواءوأضاف أنه رغم صدور القانون 29 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية في مايو الماضي، فإن الدولة حتى الآن لم تضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمة، موضحًا أن غياب مراكز الإيواء يمثل كارثة حقيقية، إذ يفترض أن تكون هذه المراكز خارج المناطق السكنية مع فرز الذكور والإناث لمنع التكاثر، وإجراء فحوصات للحالات التي قد تمثل خطرًا على الصحة العامة، وإتاحة التبني عبر الجهات المختصة.
وذكر أن عدم وجود آليات لتنفيذ اللائحة التنفيذية يمثل العقبة الأكبر، مشيرا إلى أن نقص الأطباء البيطريين يزيد من صعوبة الوضع، حيث تضم إدارة الرفق بالحيوان المنشأة حديثًا منذ 7 أشهر 3 أطباء فقط، بينما تنتشر في مصر ما بين 10 و20 مليون كلب ضال.