أورنچ مصر تعزز تمكين الصم وضعاف السمع وتحتفي بإنجازاتهم في بطولة الروبوت المصرية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
أكدت أورنچ مصر التزامها المتواصل بتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك عبر رعايتها لمشاركة فرق الصم وضعاف السمع في بطولة مصر المفتوحة للروبوت ORCE، التي شهدت تألقًا لافتًا لهذه الفرق ونجاحهم في حصد عدة مراكز متقدمة رغم المنافسة القوية بين أكثر من مائة فريق مشارك.
وشهدت البطولة أداءً متميزًا لفرق الصم وضعاف السمع التي تمكنت من دمج لغة الإشارة وقراءة الشفاه مع لغات البرمجة وإنشاء روبوتات عالية الكفاءة، في تجربة أثارت إعجاب الجمهور ولجنة التحكيم على حد سواء.
وأعربت مها ناجي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع العلاقات العامة والإعلام والاتصال المؤسسي بشركة اورنچ مصر، عن فخر الشركة برعاية هذه المواهب قائلة «تفخر أورنچ مصر بالدور الذي تقوم به لدعم فئة الصم وضعاف السمع، التي أثبتت إمكانات استثنائية وقدرة حقيقية على الابتكار والمنافسة.. إن نجاح هذه الفرق يعكس قوة الإرادة حين تتوفر الفرصة، ويؤكد أهمية تمكينهم وتوفير بيئة داعمة تتيح لهم إطلاق طاقاتهم».
وأضافت: «نؤمن في اورنچ بأن التكنولوجيا جسر لإتاحة الفرص للجميع دون استثناء، ولهذا نواصل الاستثمار في المبادرات التي تدعم دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصًا في مجالات التكنولوجيا والبرمجة والروبوت، بما يعزز مشاركتهم في مسيرة التحول الرقمي في مصر.. إن الإنجازات التي حققها المشاركون اليوم تمثل رسالة واضحة بأنهم عناصر فاعلة في المجتمع وقادرون على المنافسة محليًا ودوليًا».
وتأتي رعاية اورنچ لهذه الفرق امتدادًا لجهودها السابقة في دعم مجتمع الصم وضعاف السمع، ومنها إطلاق خدمة «شاور» التي توفر تواصلًا مباشرًا عبر مكالمات فيديو مع موظفين متخصصين في لغة الإشارة في فروع الشركة، إلى جانب باقات وخدمات تفضيلية تهدف إلى تعزيز الشمول الرقمي لهذه الفئة.
وأشاد سامي جميل، مؤسس جمعية أصداء للارتقاء بالصم وضعاف السمع، بجهود دعم هذه الشريحة، مؤكدًا أن برامج التمكين أسهمت في إتاحة فرص تعليمية متقدمة للمشاركين ومنح دراسية متخصصة في البرمجة والروبوتكس والإلكترونيات، مما مكنهم من إثبات قدراتهم والاندماج في مسارات مهنية جديدة.
وتقدّم الفرق المشاركة مستويات أداء مميزة بفضل التدريب الذي يتلقونه على أيدي مدربين من نفس الفئة، الأمر الذي يعزز ثقتهم ويحفزهم على تطوير مهاراتهم. وقد ظهر هذا بوضوح في النتائج التي حققوها خلال البطولة، والتي عكست التزامهم وشغفهم بمجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وتؤكد اورنچ مصر استمرارها في دعم المبادرات المجتمعية التي تعزز الشمول والابتكار، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا للوصول إلى كافة الأدوات والخدمات التكنولوجية، باعتبار ذلك جزءًا أساسيًا من مسؤوليتها المجتمعية ودورها كشريك فاعل في دعم التنمية المستدامة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اورنج مصر بطولة الصم وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
كأس العرب: ماذا نعرف عن بطولة كرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الثانية؟
صراحة نيوز- لم تمض ثلاث سنوات على استضافة ملاعب قطر الدولية لكرة القدم مباريات كأس العالم، لتشهد العاصمة القطرية انطلاق نسخة جديدة مسابقة كأس العرب على نفس الملاعب التي لعب على أرضها أبطال العالم في 2022.
وافتتحت النسخة الحالية من البطولة في العاصمة القطرية الدوحة بلوحات استعراضية وأناشيد الدول العربية، بينما يشارك فيها 16 فريقاً عربياً لكرة القدم، ينتمي بعضها إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بينما ينتمي البعض الآخر للاتحاد الأسيوي.
وتستمر أنشطة هذه المسابقة العربية، التي تُعد من أهم البطولات الإقليمية للعبة، حتى 18 من ديسمبر/كانون الأول الجاري على ستة ملاعب عملاقة في دولة قطر، أبرزها ملعب لوسيل وملعب البيت الذي يشهد المباراة الافتتاحية بين المنتخب الوطني القطري ونظيره الفلسطيني.
وتُقام مباريات المسابقة على ملاعب البيت، ولوسيل، وأحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، و947.
المنتخبات المشاركة
ويشارك في كأس العرب منتخبات من 16 دولة تتضمن دولاً أفريقية وأسيوية تأهلت للبطولة التي تبدأ اليوم مع ضربة البداية في مباراة قطر ضد فلسطين.
والدول المشاركة في البطولة هي قطر، والجزائر، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسودان، والصومال، والعراق، والكويت، والمغرب، والسعودية، واليمن، وتونس، وجزر القمر، وجنوب السودان، وجيبوتي، وسوريا، وعمان، وفلسطين، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا.
وتأهلت قطر تلقائياً للمسابقة كونها الدولة المضيفة، كما تأهلت الجزائر لأنها حاملة اللقب في النسخة السابقة من البطولة. يُضاف إلى ذلك الدول العربية السبعة الأعلى تصنيفاً وقت إجراء القرعة؛ وهي مصر، وتونس، والسعودية، والمغرب، والعراق، والإمارات، والأردن.
كما تم اختيار الدول السبعة الأخرى من خلال سلسلة من مباريات التأهل للبطولة بنظام المباراة الواحدة التي أُقيمت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وهي البحرين، والسودان، جنوب السودان، والصومال، والكويت، واليمن، وجزر القمر، وجيبوتي، وموريتانيا، وسوريا، وعمان، وليبيا، ولبنان، وفلسطين.
وهذ النسخة من بطولة كأس العرب لكرة القدم هي الثانية التي تستضيفها قطر، إذ استضافت الدوحة النسخة الأولى في 2021 واستغلتها الدوحة في استعراض جاهزيتها وقدراتها التنظيمية قبل عام واحد من استضافتها كأس العالم 2022.
“حُجا” يعود إلى الأضواء
وكُشف النقاب في الأيام القليلة الماضية عن تميمة هذه البطولة العربية، التي كانت هي الأخرى عربية جداً، إذ كشف المنظمون عن شخصية جحا كتميمة للنسخة الحالية، وهو شخصية لأحد ظرفاء العرب.
كما أن شخصية جحا، التي تجسدها تميمة البطولة من خلال رسم تخيلي، معروفة بالحكمة التي تتناقلها الأجيال عبر قصص مضحكة ومواقف طريفة حتى أن البعض أطلق عليه “فيلسوف البسطاء”.
ويعود حجا إلى الأضواء من جديد في عصر السماوات المفتوحة – الذي أصبح لكل شخص فيه حكايته الخاصة بينما بدأ كثيرون ينسون فيلسوف البسطاء – من خلال رسم تخيلي لشخصيته سوف يكون التميمة الرسمية لكأس العرب في نسخته الحالية.
النسخة الأولى
ويتابع جمهور الكرة العربي هذه البطولة باهتمام نظراً لارتفاع تطلعاتهم حول المباريات من حيث المستوى الفني ومستوى التنظيم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من هذه المسابقة.
فعقب النهائي الذي أُقيم على ملعب “البيت” في قطر عام 2021، عبّر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو عن رضاه الكبير عمّا قُدّم، قائلاً: “سنعمل على استمرار البطولة تحت مظلة فيفا، وأؤكد أن كأس العرب سوف يستمر لأنها بطولة ناجحة للغاية”، وفقًا للموقع الرسمي للفيفا.
وذكر الموقع أن “قطر قدّمت مستوى عالياً من التنظيم، مستفيدة من جاهزيتها لكأس العالم. أُقيمت المباريات على ستة ملاعب رائعة”.
وأكد الاتحاد الدولي أن المنشآت الحديثة، وأنظمة النقل المتطورة، والبنية التحتية المتكاملة في قطر أسهمت في توفير تجربة سلسة للمنتخبات والجماهير على حدٍ سواء.