شاهد روبوتات أوبتيموس وهي تركض بكفاءة وليونة كبيرة
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
تمكنت روبوتات "أوبتيموس" التابعة لشركة "تسلا" من الركض للمرة الأولى وفق أحدث المقاطع الدعائية التي نشرتها الشركة عبر منصات التواصل الاجتماعي في حسابها الرسمي.
ثم شارك إيلون ماسك المقطع ذاته عبر حسابه في منصة "إكس" معلقا "روبوت يركض"، في إشارة لثبات حركة الروبوت واستقرارها.
ويعد هذا المقطع تحديثا جديدا عن حالة الروبوت، إذ قام ماسك سابقا بمشاركة مقطع له وهو يلعب الكونغ فو أمام خبير في الرياضات القتالية.
ويذكر بأن إحدى الشركات الروسية قدمت عرضا لأحدث نماذج الروبوت الخاصة بها ليفاجَأ الحضور بسقوط الروبوت أثناء سيره على خشبة المسرح قبل بداية العرض.
ويعتقد إيلون ماسك من جانبه أن روبوتات "أوبتيموس" تمثل مستقبل شركة "تسلا"، إذ صرح سابقا بأن نجاح الشركة المستقبلي معتمد عليها وليس على السيارات الكهربائية فضلا عن محاولته الرفع من قدر وأثر الروبوت في المستقبل.
وذهب ماسك إلى حد القول إن روبوتات "أوبتيموس ستقضي على الفقر والمجاعة في العالم" عبر تغريده في حساب "إكس" الخاص به.
ومن المتوقع أن تبدأ "تسلا" في الإنتاج الواسع لروبوتات "أوبتيموس" خلال الشهور القادمة على أن يكون سعره النهائي للمستخدم في حدود 30 ألف دولار تقريبا.
وتجدر الإشارة إلى أن مطعم "تسلا" الموجود في لوس أنجلوس هو المكان الأوضح الذي يمكن أن تشاهد فيه روبوتات "أوبتيموس" وهي تعمل بشكل مستمر، إذ يضم عدة روبوتات متوفرة للعرض والتجربة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
روبوتات بشرية صينية تتعلم الأعمال المنزلية بدقة تصل إلى 87%
#سواليف
في خطوة تعزز سباق التطور في #عالم_الروبوتات، كشف #باحثون في #الصين عن إطار #ذكاء_اصطناعي جديد يمنح الروبوتات البشرية قدرة أكبر على تنفيذ المهام المنزلية بفاعلية غير مسبوقة.
ويؤكد فريق جامعة ووهان أن النظام الجديد، المسمى RGMP، نجح في تحسين مهارات الإمساك والتعامل مع الأشياء بدقة وصلت إلى 87%، معتمداً على منهجيات تتطلب بيانات أقل بخمسة أضعاف مقارنة بالنماذج المنتشرة حالياً.
ذكاء هندسي يعزز قدرات الروبوت
على عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على كم ضخم من البيانات، يرتكز نظام RGMP على دمج التعلم الآلي بالاستدلال الهندسي، ما يتيح للروبوت فهم شكل الجسم الذي يتعامل معه واتخاذ القرار المناسب، سواء كان يحتاج إلى التقاط، أو دفع، أو قرص الجسم، حتى في بيئات جديدة وغير مألوفة، بحسب تقرير نشره موقع “interestingengineering”.
ويعزو الباحثون هذا التطور إلى جزأين أساسيين في الإطار:
مُحدد المهارات الهندسي (GSS): يساعد الروبوت على اختيار نوع الحركة وفق شكل الجسم ومتطلبات المهمة، بطريقة تحاكي تفكير البشر.
مقالات ذات صلةشبكة الذاكرة التكيفية (ARGN): تمنح الروبوت قدرة على التعلم من عدد قليل جداً من الأمثلة، عبر تخزين الذاكرة المكانية وتحديثها أثناء التفاعل.
تفوق على النماذج العالمية
اختُبر النظام على روبوت بشري وروبوت آخر ثنائي الذراع مزوّد بكاميرات، باستخدام 120 تجربة توضيحية فقط، ونجح RGMP في التفوق على أشهر نماذج الروبوتات، مثل Diffusion Policy وOpenVLA وResNet50.
وأظهرت النتائج:
زيادة دقة اختيار المهارات بنسبة تصل إلى 25%. تنفيذ أكثر استقراراً للحركات المعقدة. القدرة على تحقيق نتائج قوية باستخدام 40 مثالاً تدريبياً فقط، مقارنة بـ200 مثال تحتاجها الأنظمة الأخرى.خطوة نحو روبوتات أكثر ذكاءً واستقلالية
يرى الفريق البحثي أن دمج التفكير الرمزي مع التعلم العميق هو المفتاح لابتكار روبوتات تتعامل بكفاءة مع البيئات الحقيقية والمتغيرة.
ويعمل الباحثون حالياً على تطوير نسخة مستقبلية من النظام يمكنها تعلّم مهمة جديدة من مشاهدة مثال واحد فقط.