أفادت مصادر مطلعة أن حكومة إقليم أمهرة ستوقع اليوم الخميس مع فصائل من مقاتلي فانو اتفاقا ينهي القتال بين الطرفين في الإقليم بحضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية "إيغاد".

وقال مسؤول حكومي للجزيرة إن الاتفاق ينهي التمرد المسلح مع بعض الجماعات عبر الحوار، وإن الحكومة مستعدة للسلام مع جميع الأطراف المتمردة لأنه لا حل يأتي عبر الحرب، مشددا على أن الخيار النهائي للحكومة هو "الوسائل السلمية لحل الخلافات واستبعاد البندقية".

وأضاف المصدر ذاته أن الاتفاق الذي سيوقّع اليوم الخميس يعزز الحلول السلمية لحل الخلافات، موضحا أن خيارات السلام مطروحة اليوم بقوة وأن توقيع الاتفاقية سيمهد لحل النزاعات، سواء كانت على المستوى الداخلي أو الإقليمي.

ومن المتوقع أن تُوّقع هذه الاتفاقية الأولى من نوعها بين الحكومة ومليشيات فانو في إقليم أمهرة التي تنشط في المنطقة أو مع بعض فصائلها التي تنشط في 4 محافظات إدارية بالإقليم.

لا قيادة موحدة

ولا يجمع بين فصائل فانو المختلفة أي تحالف أو قيادة موحدة، وأقدمها أنشئت في مناطق غوندار وغوجام وشوا، وبرز دورها في حرب تيغراي حيث شاركت في القتال.

والقاسم المشترك بين هذه الفصائل هو أنها تمكنت في فترة الحرب ضد جبهة تيغراي من تعزيز قدراتها العسكرية وتوسيع شبكاتها، وتنامى نفوذها كجسم خارج الإطار الأمني الرسمي.

وبعد انتهاء الحرب بتوقيع اتفاقية السلام بين الحكومة الفدرالية وجبهة تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أعلنت الحكومة الإثيوبية في أبريل/نيسان 2023 حل ودمج كافة الجماعات المسلحة تحت قيادة الجيش.

وأعلنت مجموعات فانو بالإجماع رفضها تطبيق قرار الحكومة قبل حسم القضايا العالقة، لا سيما مستقبل المناطق المتنازع عليها بين إقليمي أمهرة وتيغراي، وضمان تأمين وحماية شعب أمهرة القاطنين بأقاليم أخرى من الاستهداف والتهجير.

إعلان

وأدى تمرد فصائل فانو على قرار الحكومة إلى وقوع مواجهات مسلحة عنيفة بين الجانبين، تسببت في سقوط ضحايا من المدنيين، وموجات نزوح، وتدمير للممتلكات العامة والخاصة، وحدوث اضطراب عام في الحياة اليومية في بعض مناطق الإقليم، مما أدى إلى إعلان حالة الطوارئ في الإقليم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: مستقبل عملية السلام يعتمد على نتائج اللقاء الروسي الأمريكي في موسكو

 

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مستقبل عملية السلام سيعتمد على نتائج المحادثات التي يجريها الوفد الأمريكي في موسكو، اليوم الثلاثاء. بوتين: موسكو لا تريد الحرب مع أوروبا لكن إذا بدأت فإن روسيا مستعدة لذلك

وأضاف زيلينسكي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في دبلن - : "أولاً، سيكون هناك اجتماع للوفد الأمريكي في روسيا، سننتظر الإشارات المناسبة منهم، يريدون إبلاغنا مباشرة بعد اجتماعهم، أعتقد أن الخطوات التالية ستعتمد على هذه الإشارات، ستتغير الخطوات على مدار اليوم، بل أعتقد أنها ستتغير كل ساعة".

وأوضح زيلينسكي، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، أن اتخاذ قرارات بشأن الاجتماع المقبل ومستواه سيعتمد على الإشارات التي يتم تلقيها من الاجتماع المقرر عقده اليوم، معربًا عن استعداده لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه لن يكشف عن بنود خطة السلام التي تجرى مناقشتها حالياً، لكنه قال إن القضايا الأكثر حساسية، والأسئلة والتحديات الأكثر صعوبة، تتعلق بالأراضي والأصول المجمدة.

وقد وصل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث الخطة السلام الأمريكية المقترحة

مقالات مشابهة

  • هل أدّى اغتيال الطبطبائي إلى تأجيل عملية عسكرية إسرائيلية واسعة في لبنان؟
  • رئيس الوزراء اللبناني: أي عملية تطبيع محتملة مع إسرائيل يجب أن تلي تحقيق اتفاقية سلام شاملة
  • زعيم تيغراي غيتاتشو رضا.. من الاتهام إلى التحالف مع آبي أحمد
  • قرار هام من الحكومة لتشجيع عملية بناء وإنشاء أو تشغيل بعض المنشآت الفندقية
  • نائب يدعو الحكومة الجديدة إلى فرض سيطرتها على نفط الإقليم
  • الناتو: نأمل أن تُسفر عملية التفاوض بشأن السلام لأوكرانيا عن نتائج إيجابية
  • زيلينسكي: مستقبل عملية السلام يعتمد على نتائج اللقاء الروسي الأمريكي في موسكو
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن شمال رام الله
  • الحكومة السودانية تعرض على روسيا اتفاقا لإنشاء قاعدة بحرية