تستعد مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» لتجهيز سلال غذائية تضم أكثر من 10 ملايين وجبة ضمن «سفينة محمد بن راشد الإنسانية»، وذلك دعماً لسكان غزة وبالتعاون مع عملية الفارس الشهم 3، التي أطلقتها دولة الإمارات لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي والطبي والإيوائي للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة براً وبحراً وجواً.


يأتي ذلك ترجمة لرسالة دولة الإمارات الإنسانية والتزامها الراسخ بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف، واستمراراً للدعم المقدم لسكان غزة.
وتكفي كل سلة غذائية أسرة مكونة من 5 أشخاص ولمدة أسبوع كامل، وتضم كل سلة 20 صنفاً تلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر في قطاع غزة، وروعي عند اعتماد قائمة الأصناف، الكمية المناسبة والتنوع والجودة العالية، والقيمة الغذائية المرتفعة التي تناسب مختلف الشرائح العمرية.
وكانت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» دعت، لدى إعلانها في 25 نوفمبر الماضي، عن إطلاق مبادرة تجهيز «سفينة محمد بن راشد الإنسانية»، للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة ومساندتهم في ظل الظروف الصعبة الراهنة، جميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات للتطوع والمشاركة في تجهيز الوجبات ودعم المبادرة وذلك خلال الفعالية التي تنظمها المؤسسة يوم 7 ديسمبر الجاري في مركز دبي للمعارض  إكسبو، عبر الموقع. www.MBRship.ae
دعم متواصل
يأتي الدعم الغذائي الجديد، امتداداً للمساعدات، التي قدمتها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، للأشقاء الفلسطينيين في غزة، حيث أعلنت المؤسسة في يناير 2024 عن مساهمة بقيمة 43 مليون درهم (11.7 مليون دولار) كمساعدات غذائية مباشرة لقطاع غزة، يستفيد منها مليون شخص بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
وجاء الإعلان عن المساعدات الغذائية المباشرة في يناير 2024، استمراراً لمسيرة حافلة من العطاء، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2023 بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم عن طريق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، فيما نقلت «دبي الإنسانية» في سبتمبر 2024، شحنة إغاثة عاجلة لقطاع غزة عبر ميناء العريش المصري، تضمّنت 71.6 طن من الإمدادات الطبية الأساسية.
كما تعهدت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في يناير 2024 بتقديم نحو 37 مليون درهم (10 ملايين دولار) لدعم القطاع الصحي في غزة لمساعدته على توفير المستلزمات الطبية الأساسية للسكان وخصوصاً لفئة الأطفال.
يُذكر أن إجمالي حجم إنفاق مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأكبر من نوعها في المنطقة في مجال العمل الخيري والإنساني والإغاثي والمجتمعي، أكثر من 2.2 مليار درهم في العام 2024، استفاد منها نحو 149 مليون شخص في 118 دولة حول العالم، ضمن خمسة محاور عمل رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة، وابتكار المستقبل والريادة، وتمكين المجتمعات.
وبلغ إجمالي حجم إنفاق المبادرات والبرامج والمشاريع ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية خلال العام 2024 أكثر من 944 مليون درهم، استفاد منها أكثر من 37 مليون شخص حول العالم.
وضمن هذا المحور، عملت المؤسسة في العام 2024 على تنفيذ عدد كبير من المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات التي قدمت المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة إلى المناطق المنكوبة أثناء الأزمات والكوارث، إضافة إلى إطلاق مشاريع تنموية مستدامة بالشراكة مع منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
وبلغت كمية المساعدات ومواد الإغاثة التي تم نقلها وتوزيعها بدعم دبي الإنسانية في العام الماضي 1255 طناً مترياً، استفاد منها نحو 3.7 مليون شخص من مختلف دول العالم.
وأطلقت مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» في العام 2015، لتكون مظلّة حاضنة لمختلف المبادرات والمؤسسات التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مدى أكثر من عشرين عاماً.
وتنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» أكثر من 30 مبادرة ومؤسسة تغطي مجالات عملها مختلف القطاعات الإنسانية والمجتمعية والتنموية، مع التركيز على الدول الأقل حظاً والفئات المحتاجة والمحرومة في المجتمعات الهشَّة.

أخبار ذات صلة «أطباء بلا حدود»: آلاف من سكان غزة يحتاجون إلى الإجلاء الطبي مصر تنفي تقارير إسرائيلية عن التنسيق لفتح معبر رفح المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قطاع غزة غزة سفينة محمد بن راشد الإنسانية مبادرات محمد بن راشد آل مکتوم العالمیة ملیون درهم ملیون شخص فی العام أکثر من

إقرأ أيضاً:

«محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، عن تعاونها مع "Google"، بهدف إطلاق مبادرة تُعنى بتعزيز القدرة التنافسية الرقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للإماراتيين.

جاء ذلك بحضور عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، وأحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنطوني نقاش، المدير العام التنفيذي لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومارتن روسكي، المدير التنفيذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويسعى البرنامج الخاص بالمبادرة في مرحلته التجريبية إلى دعم وتمكين 10 شركات إماراتية واعدة، من خلال تزويدها بأدوات متطورة للتسويق الرقمي، وتقديم الدعم الإعلاني لها، إلى جانب الإرشاد المهني من قبل خبراء مختصين، وقد جرى تصميم المرحلة الأولى لإثبات مفهوم المبادرة ودراسة جدواها من خلال قدرتها على معالجة التحديات الرئيسة التي تعيق نمو الشركات الصغيرة، مثل ضعف الميزانيات أو تطوير الخبرة في التسويق الرقمي، وقلة فرص الوصول إلى المنصات الإعلانية الكبرى، وبذلك، تساعد هذه المرحلة المشاركين على دخول الأسواق العالمية والمنافسة فيها بموارد مالية أقل.

ووفق المؤسسة جرى اختيار هذه الشركات بعناية وفق معايير محددة، وُضعت لاختبار نموذج البرنامج ثم تحسينه، على أن يجري لاحقاً تعميم الإستراتيجيات الناجحة المستخلصة والموارد وتحويلها إلى برنامج موسع على مستوى القطاع يخدم شريحة أوسع من الشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركز الأعمال العالمي الأسرع نمواً والأكثر جاذبية للشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال المحليين.

ويتفرّد التعاون بنموذج تمويلي ثلاثيّ الأطراف، تُقسَّم فيه الاستثمارات المخصصة لكل شريك بالتساوي بين مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وشركة Google، والمؤسسة المشاركة ذاتها.

ويعزز هذا النموذج الالتزام بمبادئ الملكية والمساءلة، مما يجعل المبادرة ركيزةً لبناء القدرات ودعم الاقتصاد على المدى الطويل.

أخبار ذات صلة "أمازون" و"جوجل" تطلقان خدمة متعددة السحابة من أجل اتصال أسرع سباق مراكز البيانات في الفضاء.. خيال علمي أم واقع يقترب؟

وستحصل الشركات على مزايا عديدة ضمن المبادرة، تشمل التوجيه الاستراتيجي المتخصص، والدعم الإبداعي، إلى جانب تمكينها من الوصول إلى منصّات إعلانات Google، الأمر الذي يتيح لها إطلاق حملات مؤثرة واسعة النطاق، والإسهام في تعزيز أدائها الرقمي على نحو فعّال.

ومن جهة أخرى، يستفيد البرنامج من الخبرة الواسعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي في مجال التسويق، ومن شبكة شركائها الواسعة في القطاعين العام والخاص، ما يتيح للمشاركين تلقي إرشاد عمليّ متميز في مجالات الإستراتيجية الرقمية والمحتوى وتحسين أداء الحملات التسويقية.

وقال أحمد الروم المهيري، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إن دبي تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي في إطار توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، ويأتي الاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن مسيرة هذا التحول لما تشكله من ركيزة أساسية في اقتصاد الإمارة ومستقبلها الواعد، ويجسّد هذا التعاون مع شركة Google نموذجاً حياً يعكس قدرة الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص على تحويل التحديات إلى فرص حقيقية أمام رواد الأعمال الإماراتيين.


وأضاف أنّ الاستثمار في بناء قدرات رقمية حقيقية يضمن للشركات الإماراتية آفاق النمو والتوسع بثقة، ويمنحها القدرة للمنافسة على الصعيد العالمي، مع تمكينها من أداء دور بارز ومؤثّر في تحقيق المستهدفات الطموحة لأجندة دبي الاقتصادية D33، كما تعزز هذه المبادرة الالتزام الراسخ بجعل دبي المركز العالمي الأكثر جاذبية لريادة الأعمال والابتكار.

من جهته، قال مارتن روسكي، المدير التنفذي للشؤون الحكومية والسياسات العامة لدى "Google" في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن التكنولوجيا هي أفضل وسيلة لتحقيق المساواة، حيث تمنح للشركات التقليديّة العائليّة الفرصة للوصول إلى شريحة العملاء العالميّين نفسها التي تتعامل مع الشركات التقنيّة الناشئة ذات القيمة السوقية العالية.

وأضاف أنه من خلال التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، نضع أدوات Google الأكثر تطوراً في قطاع الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى برامج للإرشاد، وأرصدة إعلانية لدعم الحملات، مباشرةً في أيدي رواد الأعمال الإماراتيين مما يمنحهم الدقة المطلوبة لاستثمار ميزانيّاتهم بأفضل السبل والمشاركة في المنافسة العالمية.

وتنطلق المرحلة التجريبية للمبادرة في وقت لاحق من هذا العام، ليجري تحليل أدائها بعد ذلك، ما يقدم قاعدةً أساسية لرسم مسار المبادرات الرقمية المستقبلية المعنية بدعم منظومة ريادة الأعمال في دبي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • نمو ملموس خلال 2024 و2025 11 % زيادة في زوار موسم خريف ظفار والإنفاق السياحي يرتفع إلى 125 مليون ريال
  • تقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفة
  • «محمد بن راشد للمشاريع» تتعاون مع «جوجل» لتمكين الشركات الإماراتية
  • مدبولي: الدولة تستعد لإطلاق المسح الجيولوجي الجديد باستخدام أحدث التقنيات العالمية
  • الحكومة: تقديم أكثر من 104 ملايين خدمة صحية لـ 6.3 مليون مستفيد
  • «آل مكتوم إرثٌ تاريخي ورياضي» إصدار يوثّق المسيرة الرياضية لأسرة آل مكتوم
  • الأمم المتحدة تواصل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لسكان غزة وتدعو إلى فتح المعابر
  • في307 مراكز انتخابية.. دوائر قنا الأربعة تستعد لاستقبال 2 مليون و215 ألف ناخب
  • 25 مؤسسة حكومية وخاصة تستعرض فرص أعمال في الظاهرة بـ100 مليون ريال