حماس: الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عبد الرحمن شديد، أن عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية، خاصة على جنين وطولكرم ونابلس وطوباس، لن يوهن عزم الشعب الصامد المرابط، ولن يوقف ضربات المقاومة المتصاعدة.
وقال شديد، في تصريحات له: “عمليات المقاومة والتي كان آخرها عملية طوباس البطولية بالأمس، تؤكد أن المقاومة الفلسطينية مستمرة وهي مرتبطة بحقوق الشعب الفلسطيني، وستلقن الاحتلال دروسًا في الدفاع عن الوطن”.
وأضاف: “إن كل عمليات القتل والترهيب والإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال وجيشها المهزوم لن تثني الفلسطينيين عن تحقيق أهدافهم وإنجاز حقوقهم الوطنية الفلسطينية”.
وتابع: “الاحتلال لا يمكن أن يردعَ هذا الشعب المنغرسْ الملتصقَ بأهدافه المتشبث بحقوقه وثوابته الوطنية”.
وأردف: “كل محاولات الترهيب والتثبيط من هنا أو هناك لن تحول دون أن يرد الشعب على كل الاعتداءات وأن يذيق العدو من صنوف الأعمال الفدائية”.
واستطرد: “الشعب الفلسطيني لن يسمح بالاعتداء على المقدسات وإهانة الفلسطينيين وقتلهم وإبادتهم”.
وختم: “إن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيشكلان درعًا حصينًا لحقوقهم وأهدافهم، وأن المقاومة مستمرة ومتصاعدة حتى تحقيق أهدافها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي المزيد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
حماس: مصر حاضرة من اليوم الأول للحرب في المسار التفاوضي وإدخال المساعدات
قال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس دائرة العلاقات الوطنية، إنه بعد عامين من حرب إبادة عاشها الشعب الفلسطيني، هناك تطلع مع قرب توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار لأن تكون بداية جديدة لمرحلة تحمل في طياتها بصيصًا من الأمل حتى ينال شعب فلسطين حقه الذي هو أهله وجدير به.
وأكد، خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار"، أن الدور المصري معروف ومعلوم ولا يحتاج إلى دليل؛ فمصر حاضرة منذ اليوم الأول لهذه الحرب في كل التفاصيل المتعلقة بالجانب التفاوضي والمساعدات والدور الأساسي في منع تهجير الشعب الفلسطيني ولو قامت مصر بالأخيرة فقط لكفى عنها أنها لم تسمح بأن يُزحزح الفلسطينيون من على أرضهم.
إزالة الاحتلال وإقامة دولة فلسطينيةوواصل: “مصر الجارة الكبرى لها دور تاريخي وليس فقط في هذه المرحلة، وكما قلنا في كافة المؤتمرات: الشكر الجزيل لإخواننا في مصر وقطر أيضًا، ودخول الأتراك في المرحلة الأخيرة، واليوم وصلنا إلى نقطة مفصلية نأمل ونتطلع إلى المضي قدمًا في الخطوات الأخرى وصولًا إلى إزالة الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة".