الإمارات تعتمد أسماء 6228 حاجاً لموسم هذا العام
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اعتمدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أسماء 6228 حاجاً لموسم الحج هذا العام 1446هـ/2025م، وذلك في إطار استعداداتها المبكرة لضمان سلاسة وسهولة أداء شعيرة الحج.
تهدف الهيئة من هذه الخطوة إلى تمكين حجاج الدولة من القيام بالإجراءات المطلوبة في الوقت المحدد بسلاسة ويسر بما يلبي احتياجاتهم ويُرضي طموحاتهم، ويساعدهم على التحضير لهذه الشعيرة في أجواءٍ إيمانيةٍ مطمئنة.
ويعد هذا الرقم المعتمد هو الحصة المخصصة لدولة الإمارات من قبل الجهات المعنية بشؤون الحج في المملكة العربية السعودية.
وتتميز عملية الفرز هذا العام بأن 5648 حاجاً أي ما يعادل 91% من العدد الكلي، يؤدون فريضة الحج لأول مرة، أما البقية وهم 580 حاجاً فيمثلون المحارم والمرافقين بنسبة 9%، بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص 62 تصريحاً إضافياً بنسبة 1% لأعضاء مكتب شؤون الحجاج المشرف على الحجاج، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات ومتابعة شؤونهم خلال أداء المناسك. الاعتماد والقبول
وأكدت الهيئة أن إجراءات القبول والاعتماد تمت وفق آلياتٍ دقيقةٍ ونظام حوكمةٍ متطور، من خلال برنامج الفرز الآلي وقرار مجلس الوزراء رقم (32) لسنة 2018م وبحسب المعايير والشروط المعتمدة، موضحة أن عدد الذين سجلوا للحج عبر قنوات الهيئة الرسمية بلغ نحو 60248 متعاملاً، منهم (51732) لم يسبق لهم الحج من قبل.
ودعت الهيئة جميع الحجاج الذين تم اعتمادهم إلى متابعة قنواتها ومنصاتها الرقمية للاطلاع على برامج الهيئة واختيار الحملات التي تناسبهم، مؤكدةً استعداد مكتب شؤون حجاج الدولة لتقديم أفضل الخدمات، سائلة الله عز وجل التوفيق والقبول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".