تنفيذا لأوامر «ترامب».. وصول دفعة مهاجرين إلى «غوانتانامو»
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
هبطت أول طائرة تقل 10 مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة، في جزيرة غوانتانامو في إطار تنفيذ الأوامر التنفيذية لترحيل المهاجرين التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد مسؤول أمريكي أن طائرة من طراز C-17 أقلعت من إل باسو بولاية تكساس، وعلى متنها عدد من المهاجرين متجهين إلى منشأة السجن ذات الحراسة الأمنية العالية، التي تم استخدامها سابقا لاحتجاز عناصر تنظيم “القاعدة”.
وأشار المسؤول إلى أن رحلة الترحيل هبطت مساء في وجهتها، وذكرت وزارة الأمن الداخلي أن الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الرحلة يشتبه في كونهم أعضاء في عصابة “ترين دي أراغوا” الفنزويلية.
ومع ذلك، لن يتم احتجاز المهاجرين في نفس المكان مع المحتجزين الحاليين في غوانتانامو، وسيتولى مكتب الهجرة والجمارك الأمريكي حراستهم بشكل أساسي.
وكان الرئيس ترامب قد وقع أمرا تنفيذيًا في 29 يناير الماضي، يوجه بموجبه وزيري الدفاع والأمن الداخلي إلى “توسيع مركز عمليات المهاجرين في محطة غوانتانامو البحرية بطاقتها الاستيعابية الكاملة”، من أجل إيواء المهاجرين الذين لا يحملون وضعًا قانونيًا ويعيشون في الولايات المتحدة.
وأكدت متحدثة البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرحلات الجوية التي تحمل مهاجرين إلى غوانتانامو كانت جارية منذ صباح الثلاثاء، وقالت لقناة “فوكس نيوز”: “ترامب، بيت هيغسيث، وكريستي نوم يعملون على الوفاء بوعدهم باستخدام طاقة غوانتانامو لإيواء المجرمين غير الشرعيين الذين انتهكوا قوانين الهجرة في بلدنا وارتكبوا جرائم فظيعة ضد المواطنين الأمريكيين القانونيين هنا في الداخل.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا ترحيل مهاجرين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني: أوكرانيا سلمت الولايات المتحدة مقترحًا لخطة السلام
صرح المستشار الألماني فريدريش ميرز بأن مسودة خطة السلام الأخيرة لأوكرانيا قد قُدمت إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متضمنةً مقترحًا بشأن التنازلات الإقليمية التي قد تكون كييف مستعدة لتقديمها.
خطة السلام في أوكرانيالكن ميرز أكد أن القضية الإقليمية "مسألة يجب أن يجيب عليها بالدرجة الأولى الرئيس الأوكراني والشعب الأوكراني"، بحسب ما أفادت به شبكة بي بي سي.
وأشار ميرز إلى أنهم "أوضحوا هذا الأمر للرئيس ترامب أيضًا".
وفي الأسابيع الأخيرة، عمل القادة الأوروبيون بشكل وثيق مع أوكرانيا للتوصل إلى نسخة جديدة من خطة السلام تُراعي مصالح كييف ومخاوفها.
السيادة على الأراضي الأوكرانيةويبدو أن ترامب قد شعر بالإحباط من تعقيدات مسألة السيادة على الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
ونظرًا لأن فريقه التفاوضي عمل سابقًا بشكل وثيق مع موسكو، يخشى حلفاء كييف الأوروبيون أن يسعى الرئيس الأمريكي في نهاية المطاف إلى فرض حل تقوده روسيا على أوكرانيا.
إجبار أوكرانيا على السلامقال ميرز في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته: "سيكون من الخطأ إجبار الرئيس الأوكراني على قبول سلام لن يقبله شعبه بعد أربع سنوات من المعاناة والموت".
وأضاف أنه خلال المكالمة الهاتفية "البناءة" التي جرت يوم الأربعاء مع ترامب، أوضح هو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ضرورة الاستماع إلى مصالح الأوروبيين أيضاً.
من جانبه، قال ترامب إن المشاركين "ناقشوا أوكرانيا بعبارات قوية"، وأضاف أنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيحضر اجتماعاً في أوروبا وقال: "لا نريد إضاعة الوقت".