أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
هبطت أول طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو في كوبا، الثلاثاء، وفقاً لمسؤول أمريكي.
وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأمريكية، التي استخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر(أيلول) 2001.
First military flight with migrants deported from US lands in Guantanamo Bay
➡️ https://t.
وينظر الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة على أنها مركز احتجاز، مشيراً إلى أن لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
من جهته، وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي خدم في غوانتانامو أثناء خدمته العسكرية، القاعدة بأنها "مكان مثالي" لاستيعاب المهاجرين.
وفي الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات أمريكية إضافية إلى المنشأة للمساعدة في التحضير.
وأدانت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية.
وقالت: "إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأمريكية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيداً عن الأنظار. أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب المكسيك غوانتانامو
إقرأ أيضاً:
قاعدة عسكرية.. هبة جمال الدين تكشف شروط الضربة الأمريكية لإيران |خاص
تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق في ظل تصاعد الحشود العسكرية الأمريكية بشكل غير مسبوق، وسط تساؤلات حول نوايا واشنطن: هل تستعد الإدارة الأمريكية لتوجيه ضربة عسكرية مباشرة إلى إيران؟ أم أن هذا الاستعراض العسكري الواسع لا يتجاوز كونه ورقة ضغط سياسية لجر طهران إلى المفاوضات من جديد؟
وفي الأيام الأخيرة، دفعت الولايات المتحدة بتعزيزات ضخمة إلى المنطقة، شملت حاملات طائرات ومقاتلات متقدمة، ما فتح النقاش الى سيناريوهات المواجهة المفتوحة، وفي المقابل واصلت إيران تطوير ترسانتها الصاروخية، مهددة بردود واسعة النطاق تطال القوات الأمريكية المنتشرة في الخليج والمنطقة.
وفي هذا السياق، تزداد المخاوف من أن أي تصعيد غير محسوب قد يؤدي إلى مواجهة شاملة، ستمتد أثارها إلى استقرار المنطقة واقتصاد العالم.
وقالت هبة جمال الدين أستاذ العلوم السياسية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية - في تصريحات خاصة لصدى البلد - أن الضربة قادمة لكن ليس الان، ترامب أعطى مهلة أسبوعين، ممكن تقل أو تزيد، وذلك متوقف على مجموعة محددات، أول محدد هو وضع إسرائيل نفسه فإلى الأن يروا أن هناك نوع من التكافؤ، ومن أجل ذلك واشنطن أرسلت حاملة طائرات تعزز قدرة تل أبيب على صد الصواريخ الإيرانية، ووضعت حاملة أخرى قريبة من إيران لكي تظل جاهزة لضرب أى منشأة نووية إيرانية عند اللازم.
وأوضحت هبة: «السؤال متى يضغطوا على الزر؟ هناك شرطين أساسيين: أولًا يجب أن يصل عدد القتلى الإسرائيليين لـ ١٥٠٠، وهذا نفس الرقم الخاص بـ ٧ أكتوبر، والرقم مرتبط بتفسيرات كبّالية واعتبارات تهويدية وأساطير لاهوتية بتحرك تيار “المسيحية الصهيونية” الذي يمثله ترامب والمحافظين الجدد دعماً لإسرائيل».
وتابعت هبة: «أما عن شكل الضربة، فطبقًا لدراسة مشتركة لمعهد بيجن السادات وجامعة بودلر من ستة أشهر، فأن أمريكا لن تطلق رصاصة إلا إذا إيران ضربت قاعدة عسكرية إسرائيلية بها جنود أمريكان، خاصة بعد فشله فى الحصول على دعم كامل من القادة العسكريين، وحدث خلاف واضح بينهم وبينه فى ملف ضرب إيران».
وحذرت هبة: «هنا الخطورة الحقيقية، لأن أى تصعيد ممكن أن يجر المنطقة لحرب نووية شاملة، خاصة إذا تدخلت كوريا الشمالية لنصر حليفتها إيران، وقتها سيكون العالم فى قبضة مجموعة من المتطرفين المؤمنين بالحروب النووية كطريق للوصول لـ الألف سنة السعيدة بعدما يتحول العالم إلى رماد».