استعرضت “شركة كيرنو”، الإماراتية لتصنيع حلول البنية التحتية على مستوى المؤسسات، أحدث تقنياتها في مجال الحوسبة بالذكاء الاصطناعي خلال معرض “عالم الذكاء الأصطناعي “، في دبي يومي 5 و6 فبراير.
وستتضمن المعروضات أبرز ابتكاراتها، وفي مقدمتها حل البنية التحتية المركبة للذكاء الاصطناعي، المطوّر بالشراكة مع مركز أبحاث قيادة في واحة دبي للسيليكون.

وقال ديميتريو روسو، الرئيس التنفيذي لشركة كيرنو: “تشهد منطقة الشرق الأوسط تحولاً جذريًا في كيفية اعتماد المؤسسات لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

لقد بدأت المؤسسات المحلية في الانتقال من المشاريع التجريبية إلى بناء بنية تحتية على مستوى الإنتاج. ويتطلب هذا التحول ليس فقط موارد حوسبة قوية، بل هياكل ذكية ومرنة قادرة على التكيف مع أحمال العمل المتطورة للذكاء الاصطناعي”.

يمثل حل كيرنو للبنية التحتية المركبة للذكاء الاصطناعي تقدمًا كبيرًا في هذا المجال. إذ يتيح للمؤسسات تخصيص وحدات معالجة الرسومات (GPU) وسعة التخزين ديناميكيًا لتوسعات مخصصة عبر مسارات PCIe، ما يعالج تحديًا رئيسيًا في بنية الذكاء الاصطناعي، والمتمثل في ضعف استغلال الموارد باهظة الثمن. ويُعد هذا النهج ذا أهمية خاصة في ظل نمو الحوسبة السحابية متعددة المستأجرين ومراكز البيانات المتخصصة بالذكاء الاصطناعي في المنطقة.

وتركز كيرنو في معرض “عالم الذكاء الأصطناعي”، على عرض محفظتها الشاملة لحلول الحوسبة بالذكاء الاصطناعي.

وتشمل المعروضات الخوادم المتقدمة بنظامي التبريد الهوائي والسائل، بالإضافة إلى وحدات معالجة الرسومات المخصصة وأغطية NVMe PCIe.
وتتكامل هذه الابتكارات مع برمجيات التنظيم المُخصصة وحلول التخزين المعرفة بالبرمجيات، التي تعتمد جميعها على تقنيات مفتوحة المصدر جاهزة للإنتاج.
وأوضح روسو: “تعاني هياكل خوادم GPU التقليدية من صعوبات في تخصيص الموارد وتوسيع نطاق العمل. أما بنية الذكاء الاصطناعي المركبة الخاصة بنا، فتمكن المؤسسات من إدارة وتنظيم أحمال العمل بالذكاء الاصطناعي بكفاءة غير مسبوقة. هذه المرونة ضرورية للنظام البيئي الناشئ للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط، حيث تحتاج المؤسسات إلى التكيف السريع مع المتطلبات المتغيرة”.

إنجازات

تأتي مشاركة كيرنو في معرض “عالم الذكاء الأصطناعي” بعد عام من الإنجازات الكبيرة. فمنذ تأسيسها في عام 2023 على يد خبراء من “نوكيا” و”آي بي إم”، رسخت الشركة مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع تصنيع التكنولوجيا في الإمارات. وقد انضمت الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة التابعة لوزارة الاقتصاد في فبراير 2024، تماشياً مع مبادرة “صنع في الإمارات” لتعزيز قدرات التصنيع المحلية.

وعقب شراكات استراتيجية، تعمل كيرنو على إنشاء مصنع متقدم لتصنيع الأجهزة في واحة دبي للسيليكون. وسيتم تجهيز المنشأة بأفضل المعدات في فئتها، بما في ذلك تكنولوجيا التركيب السطحي المتطورة وخط تجميع آلي بالكامل، ما يعزز مكانة كيرنو كجهة رائدة في تصنيع حلول تكنولوجيا المعلومات على مستوى المؤسسات في الشرق الأوسط. بدأت الشركة بالفعل في تسليم عينات المنتجات الجاهزة للعملاء، على أن يبدأ الإنتاج الضخم للخوادم على مستوى المؤسسات، وخوادم الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التخزين في الربعين الثالث والرابع من 2025، لتلبية احتياجات الأسواق الإقليمية والدولية.

شراكات
تجسد شراكة كيرنو مع مركز أبحاث قيادة الدور المتزايد لدبي كمركز للابتكار التكنولوجي.
وتعمل الشركتان معًا على تطوير منصات حوسبة بالذكاء الاصطناعي عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، تجمع بين الأداء العالي والاستدامة، وهو عنصر حيوي لمراكز البيانات المستقبلية في المنطقة.
وأضاف يفغيني أوستروفسكي، الرئيس التنفيذي للإيرادات في كيرنو: “رؤيتنا تتجاوز حدود التصنيع، فنحن نسعى لبناء نظام بيئي يدعم طموحات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة من خلال حلول تكنولوجية محلية تنافس على المستوى العالمي. ويوفر معرض ‘عالم الذكاء الأصطناعي’ منصة مثالية لاستعراض كيفية استفادة المؤسسات الإقليمية من البنية التحتية المصنوعة محلياً لتسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عالم الذکاء الأصطناعی بالذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی على مستوى

إقرأ أيضاً:

المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو

الرياض

حذّر الدكتور عبد الرحمن المطرف، أستاذ تقنية المعلومات في جامعة الملك سعود، من مخاطر تسريب المعلومات الشخصية عبر الأجهزة والتطبيقات الرقمية، مؤكدًا على ضرورة عدم الوثوق بالأجهزة أو المنصات التي لا يمتلك المستخدم إدارتها الكاملة أو تحكمه ببياناتها.

وأوضح المطرف خلال حديثه لقناة الإخبارية أن “الحرب الحقيقية اليوم بين الشرق والغرب تدور حول البيانات، ومن يملك حق التنقيب عنها والسيطرة عليها”، مشيرًا إلى أن العديد من التطبيقات المجانية المنتشرة تهدف في المقام الأول إلى جمع معلومات المستخدمين الشخصية.

وأشار إلى أن شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل، مايكروسوفت، وآبل تبني قوتها الاقتصادية على إدارة البيانات وتنقيبها وتحليلها، من أجل تقديم توصيات وخدمات موجهة تخدم أهدافها التجارية.

وأكد المطرف أن المعلومات الأكثر خطورة هي تلك التي لا نشاركها عادة، وتبقى محفوظة في أجهزتنا أو يتم التعامل معها من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن هذه الأدوات قد تقوم بجمع هذه البيانات وبيعها دون علم المستخدم.

واختتم المطرف حديثه قائلًا: ” الجميع يظن أن ChatGPT مجرد آلة، لكن الإفصاح عن أي معلومة من خلال هذه التقنية قد يُستخدم كإدانة ضدك مستقبلاً، لذا يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي.”

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/0YT9_-B130qc1og6.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/J4WvGwHuIwdbn0Vj.mp4

مقالات مشابهة

  • المطرف: يجب التعامل مع الذكاء الاصطناعي بتوازن ووعي..فيديو
  • «الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
  • سامسونج تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • محافظة جدة تستضيف فعاليات “مختبر الذكاء الاصطناعي” لدعم رواد الأعمال
  • ما القصة وراء المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي؟
  • “حماد” يوجّه المؤسسات العامة بالامتناع من تزويد حكومة الدبيبة أي بيانات أو معلومات مالية
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • معرض المدينة المنورة للكتاب” يقدّم ورشةً تفاعلية حول الكتابة بالذكاء الصناعي