أعلن الدكتور هشام أبو ستيت، رئيس هيئة الشراء الموحد، أن الهيئة تهدف إلى زيادة إنتاج اللقاحات محليًا لتصل إلى 60%، مؤكدًا أن منتدى مصنعي اللقاحات والمستحضرات الطبية، ساهم في تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لوضع استراتيجية متكاملة في هذا المجال.      

منتدي مصنعي اللقاحات والمستحضرات الطبية

جاء ذلك خلال كلمة رئيس هيئة الشراء الموحد في فعاليات اليوم الثاني لمنتدي مصنعي اللقاحات والمستحضرات الطبية، الذي انعقد علي مدار يومين بأحد الفنادق القاهرة الكبرى، بالتعاون مع مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا والتحالف العالمي للقاحات والتعاون الإقليمي في تصنيع اللقاحات.

مصانع اللقاحات عالميا

وأكد رئيس هيئة الشراء، أن مصر بها 20% من مصانع اللقاحات عالميا، ومتوقع إنتاج 385 مليون جرعة من اللقاحات بحلول عام 2030، مشيرا إلى احتياج العالم من اللقاحات والذي يبلغ من 16 مليار جرعة سنويا، ومصر تحتاج إلى 75 مليون جرعة سنويا، وسيكون هناك زيادة تعادل 200 مليون جرعة حول العالم.

وأكد الدكتور هشام أبوستيت، أن المنتدى يمثل نقطة محورية في مسيرة أفريقيا نحو تحقيق الأمن الصحي، لافتا إلى أن مصر تجسد الالتزام الجماعي نحو بناء منظومة رعاية صحية مرنة ومستدامة والعمل علي تلبيسة الاحتياجات بالتعاون مع الجهات المعنية، موضحا أن مجال تصنيع اللقاحات يشهد تحول جوهري .

الجدير بالذكر أن المنتدي النسخة الثانية منه تمثل عدد من المحاور الهامة التي تم مناقشتها خلال فعالياته ومنها متابعة التقدم في تصنيع اللقاحات الاتفاقية والتطلع إلى أحدث التحديثات والخطط المستقبلية ومناقشة التحديات التي تواجه طموحات الاتحاد الأفريقي في الانتاج المحلي .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتحاد الأفريقي البحث العلمى البنك الأفريقى البنية التحتية الجهات المعنية الخطط المستقبلية القارة الأفريقية القاهرة الكبري أحد الفنادق أحدث الشراء الموحد اللقاحات رئیس هیئة الشراء

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • لدعم التصنيع المحلي ..رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية
  • هيئة محلفين تُغرم تسلا 242 مليون دولار بسبب حادث مميت
  • هيئة العلوم والبحوث تنجح في تصنيع وتطوير مجففات شمسية لمواجهة الفاقد الزراعي
  • هيئة النقل: نقل 21 مليونًا و400 ألف راكب داخل مدن المملكة
  • ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
  • تقرير: حوالي 720 مليون شخص حول العالم عانوا من الجوع خلال 2024
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • محافظ قنا يبحث مع رئيس هيئة الإسعاف مشروع إنشاء مقر متكامل للهيئة بالمحافظة
  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان
  • الرئيس السيسي يبحث مع رئيس هيئة الأركان الباكستانية تعزيز التعاون العسكري