رصيدك في خطر.. هيئة البريد المصري تحذر عملاءها من عمليات اختراق
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
رسائل البريد المصري هي محل اهتمام كبير من جانب آلاف المواطنين اليوم، إذ اضطرت هيئة البريد المصري إلى تحذير عملائها من عمليات سحب واختراق حسابات، ناجمة عن أخطاء في التعامل مع التكنولوجيا من جانب بعض العملاء، وعدم التزامهم بضرورة سرية الحسابات وبياناتهم الخاصة وعدم تداولها عبر أي وسيلة لمصادر غير موثوقة، والوثوق في رسائل وهمية ومزيفة عبر الهاتف تطلب تحديث البيانات.
فمع التطور التكنولوجي تزداد مخاطر الهجمات الإلكترونية المختلفة التي تستهدف الشركات والأفراد والحكومات، وتسعى إلى سرقة بيانات العملاء، كل يوم ننقل فيه المعلومات ونستخدمها عبر الفضاء الرقمي تكون عرضة لخطر الهجمات الإلكترونية، ومن بين هذه المخاطر أساليب احتيال إلكتروني لسرقة بيانات مالية من العملاء باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
اقرأ أيضا:
أكد وسام السيد على أن هناك بعض الأفراد الذين يقوموا بإرسال رسائل نصية إلى المستخدمين، وتحتوي هذه الرسائل على روابط معينة توحي بأن هذه الرسالة مرسلة من البريد المصري، وعند قيام العميل بالضغط على هذه الرسالة، فقد يتمكن من الوصول إلى كافة الحسابات المخزنة على هاتف العميل ومن ثم تعرض حساباته لخطر السرقة.
الأمن السيبراني رصد رسائل مشبوهةأوضح مساعد رئيس هيئة البريد المصري أن قسم الأمن السيبراني في البريد المصري قد رصد وصول عدد من الرسائل المشبوهة التي تصل على الهواتف الخاصة بعملاء البريد المصري.
شكاوى عمليات الشراء الإلكترونيأضاف وسام السيد أن هناك العديد من الشكاوى من عملاء البريد المصري تتعلق بعمليات الشراء الإلكتروني (أون لاين)، مؤكدًا على قيام البريد المصري برصد الرسائل المشبوهة.
البريد المصري لم يطلب بيانات من العملاءأشار وسام السيد، مساعد رئيس هيئة البريد المصري، في تصريحات تلفزيونية خلال مداخلة ببرنامج (صالة التحرير) الذي يذاع على قناة (صدي البلد)، إلى أن البريد المصري لم يقوم بالتواصل مع العملاء ولم يطلب بيانات مالية منهم.
تطور أساليب الاحتيال الإلكترونيأوضح مساعد رئيس هيئة البريد المصري أن تقدم التكنولوجيا الحديثة أدى إلى تطور أساليب الاحتيال الإلكتروني، مؤكدًا على أن البريد المصري لم يقوم بتحديث بيانات العملاء عبر المكالمات الهاتفية.
الخط الساخن 16789 لاستقبال شكاوى المواطنيناختتم مساعد رئيس هيئة البريد المصري حديثه بأن هناك خط ساخن على الرقم 16789، يتلقى شكاوى المواطنين في حالة تعرضهم لعمليات احتلال مباشر حيث أشار إلى أن الخدمة متاحة حتى بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، ويمكن للمواطنين تقديم كافة الشكاوى والإبلاغ عن حالات الاحتيال عبر الرقم المسجل على البطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريد المصري البريد الأمن السيبراني رسائل البريد المصري اختراق الحسابات المزيد
إقرأ أيضاً:
الجزائر-إيطاليا.. توقيع مذكرة تفاهم في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
وقع سيد علي زروقي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، رفقة أدولفو أورسو، وزير المؤسسات والصناعة الإيطالية، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز وترقية وتطوير التعاون في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية بين البلدين.
وأوضح بيان لوزارة البريد، أن توقيع هذه المذكرة جاء في ﺇطار الزيارة الرسمية التي أجراها عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية. إلى جمهورية إيطاليا، لترؤس ﺃشغال “الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية الإيطالية الرفيعة المستوى”.
وحسب المصدر نفسه، يتمحور التعاون بين الطرفين في هذا الإطار على تطوير البنية التحتية للاتصالات. لاسيما فيما يخص عرض النطاق الترددي الدولي والشبكات البحرية الدولية. تطوير خدمات البريد والاتصالات لفائدة مواطني البلدين وآليات ضمان استمراريتها في كل الظروف.، تحسين كفاءات الموظفين في قطاعي البلدين من خلال تنظيم ورش عمل فنيّة ودورات تكوينية للخبراء من كلا الطرفين.
وفي ذات السياق تم الاتفاق على تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وﺇيطاليا، عبر تشجيع الشراكة بين المتعاملين في مجال الاتصالات. بغية تعزيز الربط البيني الدولي، فضلا عن خدمات البيانات المتنقلة، والحوسبة السحابية، بالإضافة إلى حلول الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.
حيث تشمل مذكرة التفاهم، من جانب ﺁخر، توثيق التعاون في ميادين بالغة الأهمية على غرار أمن البيانات والأمن السيبراني. الاتصالات الراديوية وإدارة الطيف الترددي وتشجيع الابتكار.
زروقي: العلاقات الجزائرية-الإيطالية ستتحول إلى نموذج رائد في التكامل الرقمي والتعاون التكنولوجي المشتركوأكد الوزير زروقي خلال لقاء جمعه نظيره الإيطالي، على عمق العلاقات الثنائية بين الجزائر وإيطاليا، مبرزا أنها تشهد اليوم تحولاً نوعياً. حيث ترتقي من شراكة تقليدية إلى شراكة مستقبلية تقوم على رؤية مشتركة وخارطة طريق واضحة، من أجل بناء مستقبل متصل، وآمن، ومبتكر.
كما أّشار أنه باالنظر إلى أن مفهوم السيادة أصبح اليوم يتجاوز الأقاليم والحدود، ليشمل البيانات، والبنى التحتية الرقمية، والقدرة التكنولوجي. وهو ما يقتضي، بحسبه، أن تتحول العلاقات الجزائرية-الإيطالية إلى نموذج رائد في التكامل الرقمي. والتعاون التكنولوجي المشترك، بما يعزز سيادة البلدين الرقمية ويخدم مصالحهما الاستراتيجية في ظل التحولات العالمية المتسارعة.
وفي ختام اللقاء، شدد زروقي على حرصه البالغ على توفير كافة الظروف الملائمة الكفيلة بضمان تنفيذ مضامين مذكرة التفاهم. ومتابعتها بصورة فعّالة ومنهجية.
كما أكد التزام الجزائر باتخاذ خطوات عملية ملموسة تُجسد هذا التعاون على أرض الواقع، بما يعود بالنفع المتبادل على البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور