العليمي ينفذ ترتيبات نهائية شرقي اليمن
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بدء الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، تنفيذ ترتيبات نهائية شرقي البلاد.
وقال الدبلوماسي اليمني عبدالوهاب طواف، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن "الزيارات الميدانية للدكتور رشاد العليمي - رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى حضرموت والمهرة، تصب في صالح إعادة ترتيب عودة الدولة وخدماتها إلى المناطق المطهرة بصورة نهائية".
وأكد أن "الأصوات التي تنال وتشكك وتستهدف الرئيس وتحركاته هي إما أصوات سلالية أو مدفوعة الثمن".
واليوم وضع العليمي حجر أساس محطة الغيضة الكهربائية بقدرة 40 ميجاوات، وافتتح المرحلة الاولى من مشروع مدينة المارينا السياحية والسكنية، كما وضع حجر أساس مشروع سفلتة مدخلها والشوارع المحيطة بها، وتدشين مرحلتها الثانية على شاطىء بحر العرب في محافظة المهرة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
العليمي: نرفض إجراءات الانتقالي واليمنيون قادرون على ردع تحركاته
وصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الإجرءات التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية بأنها تمثل خرقا صريحا لمرجعيات المرحلة الانتقالية، وتهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري، وتقويضا لسلطة الحكومة الشرعية، وتهديدا خطيرا للاستقرار، ومستقبل العملية السياسية برمتها.
وحذر العليمي خلال لقائه سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك من التداعيات الاقتصادية والمعيشية الخطيرة لأي اضطراب خصوصا في محافظتي حضرموت والمهرة، موضحا أن ذلك يعني تعثر دفع مرتبات الموظفين، ونقص الوقود لمحطات الكهرباء، وتفاقم الأزمة الإنسانية، ونسف كل ما تحقق من إصلاحات اقتصادية، وإضعاف ثقة المانحين بالحكومة الشرعية.
وحول الدور السعودي للتهدئة بحضرموت قال العليمي إن الرياض بذلت جهدا للتوصل إلى اتفاق يضمن عمل المنشآت النفطية، ومنع انزلاق المحافظة إلى مواجهات مفتوحة، معربا عن أسفه لتعرض هذه الجهود لتهديد مستمر نتيجة تحركات عسكرية أحادية الجانب، أبقت مناخ التوتر، وعدم الثقة قائما على نطاق أوسع.
وأكد الرئيس أن احدى المسارات الفعالة للتهدئة، تتمثل في موقف دولي موحد، واضح وصريح، يرفض الإجراءات الأحادية، ويؤكد الالتزام الكامل بمرجعيات المرحلة الانتقالية، ويدعم الحكومة الشرعية باعتبارها الجهة التنفيذية الوحيدة لحماية المصالح العليا للبلاد.
وقال إن موقف مجلس القيادة الرئاسي، واضح من تجاربه السابقة بعدم توفير الغطاء السياسي لاي إجراءات أحادية خارج الإطار المؤسسي للدولة، متى ما توفرت الإرادة الوطنية، والإقليمية والدولية الصادقة.
ودعا العليمي المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف موحد برفض منازعة الحكومة لسلطاتها الحصرية، وممارسة ضغط علني لعودة القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، ودعم جهود الدولة، والسلطات المحلية للقيام بواجباتها الدستورية في حماية المنشآت السيادية، وتعزيز جهود التهدئة، ومنع تكرار التصعيد.
وأشار إلى أن الشعب اليمني وحكومته قادرين على ردع أي تهديد، وحماية المركز القانوني للدولة، محذرا من أن سقوط منطق الدولة في اليمن لن يترك استقرارا يمكن الاستثمار فيه، لا في الجنوب ولا في الشمال، مجددا دعوته إلى تحمل المسؤولية الجماعية، لمنع انزلاق البلاد إلى مزيد من التفكك والفوضى.