قطر: نُحضّر للمرحلة الثانية من مفاوضات غزة وقد تبدأ بأي يوم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الأربعاء، 05 فبراير 2025، إن الوسطاء يُحضّرون للمرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ، مشيرًا إلى أنها من المقرر أن تبدأ في أي يوم.
وعبّر الأنصاري في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأميركية، عن أمله بأن تؤدي المرحلة الثانية لإعادة البناء والسلام المستدام بالمنطقة.
وأضاف، "لولا حزم الرئيس ترمب وقراراته قبل توليه منصبه لما توصلنا للاتفاق".
وأكد الأنصاري، أنه يجب البناء على الزخم الذي تم إنشاؤه عبر تنفيذ مرحلة الاتفاق الأولى.
اقرأ أيضا/ قناة عبرية: هذا ما تتطلبه السيطرة الأميركية على قطاع غـزة
وكانت حركة حماس قد أعلنت أمس، بدء الاتصالات والمفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكداة أن الحركة الفلسطينية "معنية ومهتمة في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانون، في بيان عبر قناة الحركة على تليجرام، إن الإيواء والإغاثة قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، قد أعلن أن إسرائيل سترسل وفداً "على مستوى العمل" إلى الدوحة في نهاية هذا الأسبوع "لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة" بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
وجاء هذا البيان بعد أن التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتس الاثنين. وتم وصف الاجتماع بأنه "إيجابي وودود" من قبل مكتب نتنياهو.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأوقاف تعلن بدء ترتيبات تسجيل حجاج قطاع غزة لموسم 2025 قائمة بأسماء أسرى من غزة تم الحصول على ردود بشأن مصيرهم أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية الأكثر قراءة الخارجية تدين اقتحام كاتس لجنين وتصريحاته ضد شعبنا وقيادته محدث: الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى غدا - حماس تطلق سراح 3 إسرائيليين مبعوث ترامب بحث في إسرائيل مخططات ترحيل سكان غزة تفاصيل اجتماع مصطفى مع ممثلين أممين ومؤسسات دولية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الثانیة من
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".