أكادير: الشرطة تطيح بشبكة لاستغلال مراكز التدليك في أنشطة جنسية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، تحت إشراف النيابة العامة، من تفكيك شبكة إجرامية تنشط في استغلال مراكز التدليك لممارسة أنشطة جنسية غير قانونية.
وقد أسفرت عملية أمنية محكمة عن ضبط 33 شخصًا، من بينهم 22 امرأة، داخل مركز للتدليك يشتبه في استخدامه كواجهة لممارسة أفعال جرمية.
ووفقًا لمصادر أمنية مطلعة، فإن العملية التي جرت بمداهمة مفاجئة لمحل تجاري في قلب أكادير، أسفرت عن ضبط 22 مستخدمة في المركز، برفقة 11 شخصًا آخرين، بينهم مواطنون أجانب، جميعهم كانوا في حالة تلبس بالانخراط في هذه الأنشطة المحظورة.
وذكرت المصادر نفسها أن الأبحاث والتحريات التي أجراها رجال الشرطة على مدار الأيام الماضية، أدت إلى تحديد هويات المشتبه فيهم وكشف النقاب عن أنشطة غير قانونية يتم تنفيذها داخل المركز، مما دفع السلطات الأمنية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لإيقاف المتورطين.
وقد تم توقيف جميع الأفراد المعنيين، حيث تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج التحقيقات التي تشرف عليها النيابة العامة.
كما تم تمشيط المركز والتأكد من ممارسته لأنشطة محظورة، إضافة إلى ضبط بعض المعدات التي كانت تُستخدم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
هذا وتواصل المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير تحقيقاتها لتحديد المسؤولين عن تسيير هذا المركز وضمان عدم تكرار هذه الأنشطة غير القانونية التي تمثل خطرًا على النظام العام وأمن المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أكادير أنشطة غير قانونية استغلال جنسي الشرطة القضائية النيابة العامة تحقيقات توقيف 33 شخص ا شبكة إجرامية
إقرأ أيضاً:
عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري: ضرب أمريكا لإيران لم يكن أمر مفاجئ
أكد الدكتور هشام كريم عضو اللجنة العليا للحزب الجمهوري، أن ضرب أمريكا لإيران لم يكن أمر مفاجئ مشيرا إلى أن الكثيرين من المحللين السياسيين حذروا منها
وقال هشام كريم، خلال مداخلة هاتفية عبر تطبيق زوم، لبرنامج أخر النهار، عبر فضائية النهار، أنه في الحالات الطارئة من حق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتخذ قرار الحرب دون الرجوع للبرلمان.
أكد مالك فرنسيس، عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصية متقلبة، ويعمل غالبًا خارج إطار الدستور والقانون، معتبرًا أن الحزب الجمهوري بات يخضع لأجندة تخدم «المصلحة الصهيونية» على حساب المصلحة الأمريكية.
قال فرنسيس إن قرار خوض أي حرب أمريكية يجب أن يصدر عن الكونجرس، لكن مع الأسف، «الكونجرس الحالي يسيطر عليه جمهوريون متعصبون لا يتورعون عن دعم إسرائيل دون حساب».