محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمجلس المدينة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
قام اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، بجولة تفقدية للمركز التكنولوجي لخدمة المواطنين التابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة أسيوط بمجمع المصالح.
وذلك ضمن جولاته الميدانية للمراكز التكنولوجية بجميع مراكز ومدن وأحياء المحافظة للقاء بالمواطنين المتقدمين بطلبات تصالح أو إستكمال طلبات التقنين لتذليل أية عقبات تواجههم وتقديم كافة التسهيلات لهم للانتهاء من ملفاتهم وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، واللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة أسيوط، والدكتور مصطفى إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط، وهويدا كامل مدير المركز التكنولوجي لمركز أسيوط.
حيث تفقد المحافظ، المركز التكنولوجي وتابع سير العمل وحرص على التأكد من تقديم الخدمات على أعلى مستوى مشيداً بالكفاءة العالية في تقديم الخدمات المتنوعة مثل إستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء، واستخراج التراخيص، وشهادات البيانات، بالإضافة إلى إجراءات التقنين للأراضي، مؤكداً على أهمية تسهيل الحصول على الخدمات للمواطنين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
كما اطلع المحافظ على الموقف الحالي في تلقي طلبات التصالح واستكمال طلبات التقنين والتقى عدداً من المواطنين واستمع إلى مطالبهم فيما يخص بعض الإجراءات في ملفات التقنين والتصالح في مخالفات البناء وقام بالرد على كافة استفساراتهم وتسهيل كافة الإجراءات وتذليل أية عقبات تواجههم مكلفاً رئيس المركز بالمتابعة المستمرة وتقديم الحلول الفورية لأية مشكلات للإنتهاء من ملفات التقنين والتصالح.
وأكد أبوالنصر أن ملفي التقنين والتصالح على رأس الأولويات وأن هناك جهود كبيرة تبذل فيه، لإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل فترة زمنية ممكنة لافتاً إلى تقديمه كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين المتقدمين للتقنين والتصالح لسرعة تقنين أوضاعهم وفقاً للقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط تلقي طلبات التصالح المركز التكنولوجي أخبار أسيوط تقنين أوضاع أخبار المحافظات المزيد
إقرأ أيضاً:
"إستعدادًا لملتقي التوظيف والتدريب الأول" رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية يتفقد مشروعات طلاب الجامعة
أجرى الدكتور جمال تاج عبدالجابر رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، ورافقه الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم؛ جولة تفقدية لمشروعات تخرج طلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية العلوم الصحية التطبيقية للعام الجامعي الحالى
وجاء ذلك بحضور؛ الدكتورة ولاء محمود الشريف عميد كلية العلوم الصحية التطبيقية، والدكتور سامح محمد مصطفى وكيل كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة بكليتي الجامعة.
وتنوعت مشروعات التخرج لطلاب المرحلة الأولى ( الفرقة الثانية) بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بين ( ٢٢١) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا المعلومات، و( ٢٣٦) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، و(٢٦٣) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا شبكات نقل وتوزيع الكهرباء، و(٣٧) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، بينما تنوعت مشروعات تخريج طلاب كلية العلوم الصحية التطبيقية بين ( ٥٠) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا تركيبات الأسنان، و( ٥٤) طالب وطالبة ببرنامج تكنولوجيا الإنتاج الدوائي.
وجاءت هذه الجولة لتقييم مشروعات التخرج التي ستشارك في ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية ٢٠٢٥ والذي ينظمه الجامعة بمشاركة عدد من الشركات والمصانع المختلفة يوم الأحد الموافق ٢٩ يونيو ٢٠٢٥م؛ ومن ثم تحفيز الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والتميز في مشاريعهم.
وأعرب الدكتور جمال تاج عن اعتزازه بالمستوى المتميز للمشروعات المعروضة، مشيدًا بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة.
كما أكد على أهمية تدريب الطلاب بشكل مستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة وتأهيلهم للمساهمة الفعالة في مجالاتهم المهنية؛ لافتًا إلى أن مشروعات التخرج تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل من خلال تطبيقات عملية متقدمة في مختلف المجالات والتخصصات التي تقدمها الجامعة.
وقال الدكتور علي يوسف، إن تدريب الطلاب على أحدث التقنيات والأدوات في مجالات تخصصهم هو أمر بالغ الأهمية لإعدادهم لسوق العمل المتطور، مؤكدًا دعمه للطلاب وتوفير الفرص لهم لاكتساب المهارات العملية التي يحتاجونها للنجاح في اختراق أسواق العمل.
وأضاف نائب رئيس الجامعة،إن هذه المشروعات تعكس الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة، لتعزز مكانة الكليات كبيئة تعليمية متميزة تجمع بين النظري والتطبيقي.