استقبلت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، وفدًا من هيئة الطاقه الذرية المصرية يتضمن خبراء ومختصين، وعلى رأسهم الدكتور عمرو الحاج علي رئيس الهيئة، يأتي ذلك في إطار حرص وزاره الطيران المدني علي تعزيز التعاون العلمي والبحثي وتبادل الخبرات بين مختلف المؤسسات البحثية لدعم الخبرات في مجالات الطيران المدني.

وشهدت الزيارة توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الهيئة العامه للأرصاد الجوية وهيئة الطاقة الذرية المصرية وذلك بحضور لفيف من الخبراء من كلا الجانبين.

وقام بتوقيع البروتوكول كل من الملاح هشام حسن طاحون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ومن الجانب الآخر السيد الدكتور عمرو الحاج علي رئيس مجلس إدارة هيئة الطاقة الذرية، حيث يهدف بروتوكول التعاون المشترك دعم العمل في مشروع دراسة الأمطار المتساقطة علي البلاد من الناحيه الكمية، والكيميائية، والنظائرية، والمستقرة والمشجعة وكذلك المعلومات المناخية المصاحبة للكتل الهوائية المصاحبة للأمطار المتساقطة ودراستها من جميع الأوجه لمجابهة الشح المائي الذي تتعرض له البلاد.

كما تتضمن مجالات التعاون كافة المجالات العلمية والتطبيقية ذات الاهتمام المشترك والتي تشمل؛ الاستفادة المتبادلة مما يملكه طرفي البروتوكول من إمكانات متمثلة في الخبرات والمراكز البحثية المتواجدة في الجهتين، وتقديم الدعم الفني والتقني في المجالات المختلفة لعمل الجهتين من خلال تبادل الخبرات والدراسات التطبيقية والنشرات والدوريات العلمية،  هذا إلى جانب دعم التعاون في المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك والممولة من جهات محلية أو دولية، وكذلك المشاركه في تنظيم الفعاليات العلميه وتشمل دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات علمية وورش عمل وكذلك جميع أشكال التعاون التي يتم الاتفاق عليها بين الطرفين.

وفي هذا السياق أكد الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الهيئة ترحب بأوجه التعاون الفعال مع كافة المؤسسات والكيانات البحثية ذات الاهتمام المشترك بما يدعم تطوير الكفاءات والقدرات التشغيلية ودعم التعاون في المشروعات البحثية ورفع مستوى الخدمات المقدمة في مجال الرصد الجوي وزيادة الدعم الفني والتقني للعاملين في هذا المجال الحيوي الهام، لافتًا أن هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات العلمية التي تهدف الي تبادل المعرفة وتعزيز التكامل بين المؤسسات الوطنية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة.

وتضمنت الزيارة أيضا، قيام الوفد بجولة تعريفية داخل الأقسام المختلفة بمقر الهيئة، وكذلك قيامهم بجولة داخل المتحف الخاص بالهيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطيران المدني الهيئة العامة للأرصاد المزيد للأرصاد الجویة

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة المراكز التجارية تجذب الزوار بالتخفيضات والأنشطة الترفيهية في الظفرة فعاليات متنوعة في الشارقة وعجمان خلال عيد الأضحى

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».

مقالات مشابهة

  • إيران ترفع نبرة التهديد قبل اجتماع وكالة الطاقة الذرية
  • توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية الصحفيين الإماراتية ومجلة «دريفن»
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إعادة تشغيل محطة زابوروجيه النووية تتطلب ضمانات فنية وأمنية صارمة
  • البحوث الزراعية و سيام باري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
  • البحوث الزراعية وسيام باري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
  • إيران تحذّر الأوروبيين من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية