فضيحة الزنجبيل: أول إجراء من "الصحة السعودية" ضد ناشر المعلومات المغلوطة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وزارة الصحة السعودية (وكالات)
في إطار مسؤولياتها الرقابية، قامت وزارة الصحة باستدعاء أحد الأشخاص الذين يدّعون ممارسة الطب البديل، وذلك بعد نشره معلومات غير صحيحة ومضللة تتعلق بتسبب الزنجبيل في التسبب بـ 80% من الجلطات.
ووفقاً للوزارة، فقد تم اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بشأن هذا الادعاء، حيث تمت دعوته لسماع أقواله تمهيدًا لإحالته إلى الجهات المختصة للتحقيق في هذه المسألة.
تبين من خلال التحقيقات أن الشخص المعني ليس حاصلاً على ترخيص قانوني لمزاولة مهنة الطب أو الطب البديل والتكميلي داخل المملكة، مما يجعل تصريحاته غير قانونية ولا تستند إلى أسس علمية موثوقة.
وقد أكدت الوزارة على أن مثل هذه التصريحات المضللة قد تؤثر سلباً على صحة المجتمع وقد تتسبب في نشر الخوف أو الارتباك بين المواطنين والمقيمين.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الصحة جميع أفراد المجتمع إلى ضرورة تحري الدقة والصدق عند نقل أو نشر المعلومات الصحية.
كما أكدت الوزارة على أهمية الالتزام بنظام مزاولة المهن الصحية، مشددة على ضرورة أن تتأكد وسائل الإعلام من صحة التصاريح والشخصيات المتحدثة في الشأن الصحي قبل عرضها على الجمهور.
ويأتي هذا التوجيه حفاظًا على صحة الأفراد وضمان وصولهم إلى إرشادات دقيقة وموثوقة.
وأهابت الوزارة بالمواطنين والمقيمين بضرورة الاستعانة بالمصادر الرسمية المعتمدة للحصول على المعلومات الصحية الدقيقة، مؤكدة أن المصادر الرسمية هي الأقدر على تقديم النصائح والإرشادات المبنية على أسس علمية موثوقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الزنجبيل السعودية الصحة الطب البديل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية تتخذ أول إجراء بحق الفاعلين في الفيديو المسرب من مشفى السويداء
أعلنت وزارة الداخلية السورية متابعتها للفيديو المؤلم المنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، والذي يُزعم أنه صور داخل المشفى الوطني في محافظة السويداء، وأعربت عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذا الفعل الشنيع.
وأكدت الوزارة أنها ستقوم بمحاسبة جميع الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم.
كما كُلف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، وبتوجيه من وزير الداخلية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان توقيف الجناة بأسرع وقت ممكن.
ويأتي هذا في أعقاب انتشار مشاهد صادمة تُظهر عملية إعدام ميداني رمياً بالرصاص لأحد أفراد طاقم مستشفى السويداء الوطني، ما أثار غضباً واسعاً في سوريا.
وتظهر اللقطات أفراد الطاقم الطبي جاثين على الأرض أمام عدد من المسلحين يرتدون زيّاً عسكرياً، بينهم من يظهر بزي قوات الأمن الداخلي، ووقع عراك بين أحد أفراد الطاقم الطبي وأحد المسلحين، تبعه إطلاق نار من قبل مسلحين آخرين أدى إلى مقتل الشاب، حيث جُرّت جثته خارج الممر، مع وجود آثار دماء على أرض المستشفى.