"لا مكان للأسبرتام في طعامنا".. دعوات لحظر المحليات الصناعية في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أطلق تحالف للجمعيات الناشطة في مجال الأمن الغذائي، عريضةً يدعو فيها إلى حظر المحليات الصناعية "الأسبارتام" في أوروبا.
ووجهت كل من منظمة "فود ووتش" الدولية غير الربحية، ورابطة السرطان الفرنسية، وشركة تطبيقات الهاتف المحمول "يوكا"، العريضة إلى المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت ناتاشا سينغوتي، كبيرة استراتيجيي الحملات في منظمة "فود ووتش" الدولية، في بيان: "ليس هناك وقت نضيعه. إن تقاعس الحكومات وأوروبا على مدار العام ونصف العام الماضيين أمر لا يطاق."
وأضافت: "إن مادة مضافة تنطوي على الكثير من المخاطر، لا مكان لها في طعامنا أو شرابنا"، وحثت صانعي القرار الأوروبيين على "حمايتنا."
وقال التحالف إن مادة الأسبارتام موجودة في أكثر من 2500 منتج في أوروبا، وخاصة الأطعمة والمشروبات الخالية من السكر مثل كوكا كولا زيرو، وبيبسي ماكس، وسبرايت زيرو.
Relatedالصحة العالمية تحذر: مُحلّي أسبارتام الخالي من السعرات الحرارية قد يسبب السرطان منظمة الصحة العالمية تحذر من أضرار المُحليات الاصطناعيةدراسة: السكر والمحليات الصناعية.. هل لها علاقة بالسرطان وخطر الإصابة به؟أما جولي تشابون، المديرة الإدارية لشركة "يوكا"، وهو تطبيق للهاتف المحمول يقوم بمسح الرموز الشريطية للمنتجات الغذائية ومستحضرات التجميل، وتقييمها بناءً على تأثيرها على الصحة، فقالت إن 95% من مستخدمي التطبيق توقفوا عن شراء المنتجات التي تحتوي على إضافات مثيرة للجدل بفضل خدماتهم.
وبحسب مسح أجرته منظمة "فود ووتش"، فإن 40% من الأوروبيين يستهلكون الأسبارتام، لكن الاستهلاك مرتفع أكثر في إسبانيا وبلجيكا وهولندا.
وقد وافق غالبية المشاركين في الاستطلاع المذكور على ضرورة حظر الأسبارتام من الطعام كإجراء احترازي، حتى يتم ضمان سلامته.
كما صنفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية الأسبارتام على أنه "من المحتمل أن يكون مسرطنًا للبشر" في يوليو 2023.
وهذا يعني أن هناك أدلة محدودة تربطه بالسرطان في الحيوانات والبشر، وخاصة سرطان الكبد.
من جهتها، توصي الوكالة الدولية لبحوث السرطان بالحد من المدخول اليومي من المُحلي الصناعي إلى 40 ملغم/كغم من وزن الجسم. وهذا يمثل حوالي 12 علبة من المشروبات الخالية من السكر لشخص بالغ يزن 70 كجم.
المصادر الإضافية • Oceane Duboust
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقطات تأسر القلوب: أبرز الصور الفائزة في جوائز سوني 2025 هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا إشادة أوروبية بالتقدم في إنشاء محكمة خاصة لمقاضاة فلاديمير بوتين بسبب حرب أوكرانيا السرطان - بحث علميصحة غذائيةالمفوضية الأوروبيةالغذاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا صحة غذائية المفوضية الأوروبية الغذاء دونالد ترامب بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل أوروبا سوريا الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين بشار الأسد سياحة روسيا الاتحاد الأوروبي یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية، أن الشعوب العربية باتت أكثر وعيًا وإدراكًا للمخططات التي تستهدف وحدة المنطقة واستقرارها، مشددًا على أن محاولات بث الفتنة وإشعال الأزمات بين الدول العربية، سواء من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أو الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت مكشوفة وساقطة أمام وعي الجماهير.
وأوضح «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن العلاقة الاستراتيجية بين مصر والأردن تُعد أحد أهم أعمدة الاستقرار في الإقليم، لافتًا إلى أن التنسيق القائم بين البلدين يعكس إدراكًا عميقًا للمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها محاولات التهجير والتصفية التي تسعى جهات معادية إلى تمريرها عبر بوابات الانقسام والتشكيك.
وأضاف: "نلاحظ من حين لآخر محاولات خبيثة لإثارة القلاقل بين الشعبين المصري والأردني، كما حدث من قبل مع الشعب السعودي، وهي محاولات لا تتوقف من جانب خصوم الاستقرار، وعلى رأسهم الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، بهدف زعزعة الصف العربي من الداخل".
وشدد على أن الموقف العربي الموحد والقيادات الواعية، إلى جانب نضوج الشعوب، باتت تمثل حائط صد قويًا أمام هذه المخططات، مؤكدًا أن العلاقة بين الشعوب العربية لم تعد قابلة للابتزاز أو الاستغلال من قبل أعداء الاستقرار.
واختتم الدكتور أيمن الرقب تصريحاته قائلاً: "رسالتنا واضحة.. الوعي الشعبي هو السلاح الأقوى، وكل محاولات التآمر والتخريب تسقط أمام إرادة الشعوب الحية وقياداتها الوطنية الحكيمة".