الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أمس، إن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أراض محتلة، محظور تماماً بموجب القانون الدولي.
جاءت التصريحات رداً على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتهجير سكان قطاع غزة إلى أماكن أخرى، والسيطرة على القطاع لإنشاء ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
وأضاف المكتب، في بيان: «من المهم أن نتحرك نحو المرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار، إطلاق سراح جميع الرهائن والمعتقلين بشكل تعسفي، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان».
وأضاف: «شهد سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل معاناة لا تطاق، الفلسطينيون والإسرائيليون يحتاجون إلى السلام والأمن، بكرامة تامة ومساواة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القانون الدولي التهجير القسري فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة ترامب دونالد ترامب الرئيس الأميركي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران
أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن الأمين العام مستعد لدعم أي جهود تهدف إلى الحل السلمي للصراع بين إسرائيل وإيران، مشيرًا، إلى أنه فيما يتعلق بإيران، فإن هناك حلول مرتبطة بالبرنامج النووي والسماح لمفتي وكالة الطاقة الذرية بالعمل في إيران.
وقال في مداخلة على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، :"كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن بالأمس كانت واضحة، فقد قال إننا في خطر، لأن كل جانب يحاول أن يرد على الانتقام بانتقام".
وأضاف دوجاريك،"ما نحتاجه إلى المسعى الدبلوماسي، ولقد نجح هذا المسعى من قبل مع إيران والولايات المتحدة، ومع إيران والأوروبيين".
وتابع: "المسعى الدبلوماسي مطلوب في هذه المنطقة التي تعاني من الصراع"، وحول سؤاله "هل تلقى الأمين العام أي ضمانات من الأطراف المعنية لوقف التصعيد؟ وما الخطر الذي قد يدفع الأمم المتحدة إلى -ربما- تحرك مباشر؟"، قال ستيفان دوجاريك: "أعتقد أن هناك حاجة إلى التواصل في هذا الوقت، فالأمر لا يتعلق بالخطوط الحمراء، بل بضمان احترام القانون الدولي، وما نراه في هذه المنطقة من العالم أنه لا يتم اتباع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".