مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد تفضل الاحتفاظ بالأسرى لديها كأوراق مساومة للضغط على إسرائيل والولايات المتحدة لعرقلة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية لتهجير سكان قطاع غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي إنه لا أحد يعلم حتى الآن كيف سترد حماس على مقترح ترامب الذي ندد به الفلسطينيون والعديد من الدول والمنظمات ورحبت به إسرائيل.
وأضاف أن الارتباط بين صفقة غزة المتمثلة في وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ومقترح الرئيس الأميركي ليس واضحا.
كما نقلت هآرتس عن مسؤولين إسرائيليين خشيتهم من تأثير تصريحات ترامب على إطلاق سراح الأسرى المقرر بعد غد السبت.
وكانت حماس أكدت الثلاثاء الماضي بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكنها اتهمت إسرائيل بتعطيل البروتوكول الإنساني في الاتفاق.
وفي المقابل، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات من الداخل والخارج بالسعي لعرقلة المرور للمرحلة الثانية بهدف تقويض الاتفاق.
وخلال عمليات التبادل الأربع ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رغم اتفاق وقف إطلاق النار .. جيش الاحتلال يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
أضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
قطاعات الجنوب اللبنانيأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا، وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.