نتنياهو يهدي ترامب جهاز بيجر ذهبيا بعد نجاح العملية السرية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قدم هدية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبارة عن جهاز بيجر ذهبي وآخر عادي.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن هذه الخطوة من قبل نتنياهو الذي يقوم بزيارة إلى والولايات المتحدة، تمثل إشارة إلى العملية السرية التي دمرت من خلالها إسرائيل أجهزة الاتصال داخل جماعة حزب الله.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن ترامب رحب بالهدية ورد على نتنياهو قائلا: “كانت تلك عملية رائعة”.
من جانبه قدم ترامب لنتنياهو صورة لهما خلال زيارة سابقة، مكتوب عليها إهداء: “إلى بيبي -لقب نتنياهو-، القائد العظيم”.
وفي سبتمبر الماضي، تمكنت إسرائيل من اختراق أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصر حزب الله وتفجيرها.
وقد أسفرت العملية ساعتها عن مقتل وإصابة العشرات، وبعد يوم واحد، انفجرت مئات أجهزة اللاسلكي (الواكي-توكي) أيضا، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا.
ويعد لقاء نتنياهو بترامب أول اجتماع للرئيس الأميركي الجديد مع زعيم أجنبي منذ عودته إلى منصبه في 20 يناير الماضي، ويستهدف إظهار العلاقات الوثيقة بين الرئيس الأميركي ونتنياهو بعد فترة من العلاقات المتوترة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وبايدن بسبب طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يهاجم حماس: "7 أكتوبر" نجاح مذهل في خدمة تدمير غزة واليمين الإسرائيلي
شن الإعلامي إبراهيم عيسى هجوماً عنيفاً على حركة "حماس"، مؤكداً أن عملية 7 أكتوبر 2023 لم تحقق أي مكاسب للشعب الفلسطيني، بل انتهت إلى "نجاح مذهل" وخدمة لأهداف اليمين الإسرائيلي المتطرف، حسب وصفه.
كما وصف خلال إفادته لبرنامج “ضيوف المشهد”، المذاع عبر فضائية “المشهد”، موافقة "حماس" على خطة ترامب المزعومة بأنها "استسلام واضح تام".
ركز عيسى في تحليله على أن الهدف الحقيقي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من وراء أي خطة سلام، هو تحقيق "شو سياسي" لتعزيز نرجسيته والحصول على جائزة نوبل، مشدداً على أن ترامب لا يريد شيئاً سوى "التسليم الفوري الكامل الشامل لكل المحتجزين الرهائن الإسرائيليين".
واعتبر أن قبول حماس لهذا المبدأ يمثل نهاية لدورها، وأن الحركة بذلك تسلم نفسها، محذراً من أن ترامب "سينسى حماس وغزة وربما ينسى فلسطين أصلاً" بعد أسبوع واحد من الإفراج عن الرهائن.
وانتقد بشدة ما أسماه ازدواجية "حماس"، التي سبق أن وصفت الولايات المتحدة بـ "الشيطان الأكبر" و"الشريك في القتل"، ثم تقدم الآن الشكر لترامب وتقدم له "هدية" عبر تسليم بعض الرهائن.
وأوضح أن الهدف الأساسي لحماس من وراء أي اتفاق هو محاولة البقاء في حكم غزة أو إدارة نفوذها، متوقعاً أن تلجأ الحركة مستقبلاً إلى دور "تخريبي واستنزافي" يخدم المصالح الإسرائيلية.
وقدم عيسى حصيلة كارثية لنتائج عملية 7 أكتوبر، مشدداً على فشل "حماس" في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، مشيرا إلى أعداد كبيرة من الإصابات والضحايا الفلسطينيين، بالإضافة إلى تهجير داخلي لـ 1.9 مليون فلسطيني، وتدمير ما يقارب 80% من المباني والبنية الأساسية في القطاع.
وأكد أن غزة، التي كانت محررة "ليس فيها جندي إسرائيلي واحد"، أصبحت نتيجة لـ 7 أكتوبر "أرضاً فلسطينية محتلة مرة أخرى"، وبها وجود عسكري إسرائيلي.
وانتقد تنصل قيادات "حماس" (بمن فيهم موسى أبو مرزوق) من المسؤولية وتحميلها للسلطة الفلسطينية، واصفاً قادة الحركة بـ "الجبناء والكذابين والمزورين".
واختتم بـ نداء إلى الشعب الفلسطيني، داعياً إياه إلى ضرورة "تطهير نفسه" من القيادات التي "تتاجر به و تتاجر بالقضية الفلسطينية"، وإدراك أن هذا "الفشل الرهيب والكامل لحماس" يجب ألا يستمر في إدارة شؤون المنطقة تحت ابتزاز تيار الإسلام السياسي.
اقرأ المزيد..