#سواليف

قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.

كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.

وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.

مقالات ذات صلة كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة ال7 صباح الخميس 2025/02/06

وأوضح قائلا: “أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه”.

وزاد أن نتنياهو “تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب”.​​​​​​​

ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلان

وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: “قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا”.

وأضاف: “كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين”.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.

ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.

في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أکتوبر تشرین الأول 2023 حزب الله تل أبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة قد تمتد لما لا يقل عن ستة أشهر، مع بدء إخلاء تدريجي للسكان خلال الأسبوعين المقبلين، وسط تحذيرات من مخاطر جسيمة على الجنود والرهائن.

ونقلت قناة “كان 11” في تقرير “أخبار السبت” أن المرحلة الأولى من العملية تشمل نقل أكثر من 800 ألف فلسطيني من سكان مدينة غزة إلى منطقة المواصي الواقعة جنوب القطاع، في إطار خطة إخلاء تهدف إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وتسهيل التقدم العسكري. ويتوقع أن تستغرق هذه المرحلة الإخلائية حوالي 45 يومًا.

وفي سياق الاستعدادات، أعلنت إسرائيل عن استدعاء قوات احتياط من الفرقة 146، إلى جانب نشر الفرقة 98 في قطاع غزة، ليصل عدد الفرق المشاركة في العملية إلى ست فرق عسكرية، وهي الفرقة 162، والفرقة 36، والفرقة 98، وفرقة غزة، والفرقة 99، إضافة إلى الفرقة 146.

وتشير المصادر الأمنية إلى أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ فرض طوق عسكري على مدينة غزة في 25 أكتوبر، متزامنًا مع تقدم عملية الإخلاء، تمهيدًا لبدء التحرك البري داخل المدينة.

ورغم إعلان الحكومة المضي قدمًا في العملية، أبدى عدد من كبار قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس مجلس الأمن القومي، تحفظات جدية على قرار السيطرة الكاملة على غزة، خلال نقاش دام أكثر من عشر ساعات.

وقال هؤلاء القادة إنهم لا يعارضون العمل العسكري من حيث المبدأ، لكنهم حذروا من أن هناك “خيارات أكثر ملاءمة” يمكن اتباعها، مشيرين إلى أن احتلال غزة قد يعرض حياة الجنود الإسرائيليين والرهائن المحتجزين لدى حركة حماس إلى خطر بالغ.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب على غزة وتحرير الرهائن واحتجاجات تتصاعد إلى اقتحام استوديوهات تلفزيونية

شهدت مدينة تل أبيب مظاهرات ضخمة شارك فيها نحو 60 ألف متظاهر، طالبوا بوقف الحرب على قطاع غزة ورفع الحصار، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل تُفرج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.

المتظاهرون أغلقوا شوارع رئيسية في المدينة وأضرموا النيران في إطارات، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي مع قوات الشرطة التي ردّت باعتقالات عدة.

وفي تطور لافت خلال الاحتجاجات، اقتحم عدد من المحتجين استوديوهات القناة 13 الإسرائيلية أثناء بث مباشر لبرنامج شهير، حيث ظهروا على الهواء مرتدين قمصانًا تحمل شعارات “مغادرة غزة” ورفعوا لافتات تنتقد بشدة خطة الحكومة الإسرائيلية، محملينها مسؤولية ما وصفوه بـ”قتل الرهائن والفلسطينيين في غزة والجنود الإسرائيليين”.

وردد المتظاهرون أمام الكاميرات: “لا حياة طبيعية مع هذا الواقع، لا حياة كالمعتاد”، ما دفع القناة إلى قطع البث المباشر فورًا.

https://twitter.com/Sha655382/status/1954299033918603301?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1954299033918603301%7Ctwgr%5E92fa59163e5d77244956a96e3ac7424145db7a06%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1813084-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D985D8AAD8B8D8A7D987D8B1D988D986-D98AD982D8AAD8ADD985D988D986-D8A7D8B3D8AAD8AFD98AD988-D8A7D984D982D986D8A7D8A9-13-D8A7D984D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984D98AD8A9

روسيا تحذر إسرائيل من عواقب كارثية بعد قرار الاحتلال الكامل لقطاع غزة

حذرت وزارة الخارجية الروسية من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة إثر قرار إسرائيل توسيع عمليتها العسكرية واحتلال المنطقة الوسطى من القطاع، التي كانت الأكثر كثافة سكانية سابقاً.

وأكدت موسكو أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تهجير قسري لجميع المدنيين في المنطقة، مما يفاقم الكارثة الإنسانية ويعقد الجهود الدولية لتهدئة الصراع في الشرق الأوسط.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان صدر السبت إلى أن تنفيذ هذه الخطط المرفوضة ينذر بتداعيات وخيمة على استقرار المنطقة، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكدت روسيا تمسكها بحل القضية الفلسطينية عبر إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن إحياء أنابيب نفط كركوك بانياس؟.. تفاصيل مثيرة يكشفها متخصص
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحافيين في غزة إلى 238 شهيداً
  • شهداء الجزيرة في غزة.. أصوات وعيون اغتالتها إسرائيل للتعتيم على الإبادة
  • سموتريتش يعلن فقد الثقة في قدرة نتنياهو على احتلال غزة
  • عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!
  • الأمم المتحدة: قتل إسرائيل 6 صحفيين بغزة انتهاك للقانون
  • هل يتخلص فليك من «لعنة» الموسم الثاني مع برشلونة؟
  • اليوم.. بدء التقديم لحجز وحدات سكنية في مدينة 6 أكتوبر لمتوسطي الدخل | تفاصيل
  • تفاصيل الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة.. تجهيز 6 فرق عسكرية وبدء طوق عسكري نهاية أكتوبر
  • منذ مطلع أكتوبر 2023.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 61,369