غالانت يكشف تفاصيل مثيرة عن مخاوف نتنياهو من حزب الله
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
#سواليف
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يخشى مواجهة حزب الله ويعتقد أنها ستقود إلى تدمير تل أبيب.
كما أضاف غالانت -في مقابلة مع القناة الـ12 الإسرائيلية- أنه التقى نتنياهو عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الأخير أبلغه بخشيته من مقتل آلاف الجنود الإسرائيليين في غزة في حال اجتياحها بريا.
وقال غالانت، الذي أقاله نتنياهو في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له، إن نتنياهو كان يخشى من أن يدمر حزب الله تل أبيب.
مقالات ذات صلة كميات الأمطار الهاطلة حتى الساعة ال7 صباح الخميس 2025/02/06وأوضح قائلا: “أظهر لي رئيس الوزراء المباني من النافذة وقال لي: هل تراها؟ كل هذا سوف يتم تدميره نتيجة لقدرات حزب الله، بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه”.
وزاد أن نتنياهو “تحدث عن كل المباني التي تراها من نافذة مكتبه في الطابق الثاني أو الثالث من المكتب في تل أبيب”.
ويوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بدأ في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وصلت فيها صواريخ حزب الله إلى وسط تل أبيب.
إعلان
وبشأن قرار اجتياح قطاع غزة، قال غالانت: “قال لي رئيس الوزراء: إننا سنشهد آلاف القتلى في المناورة في غزة (بدأت 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023). قلت له: لن نشهد آلاف القتلى. علاوة على ذلك، من أجل ماذا لدينا جيش إذا لم نقم بتفعيله بعد أن قتلوا ألفا من مواطنينا وخطفوا العشرات؟ لم يكن النضال من أجل الدخول في المناورة سهلا”.
وأضاف: “كان مبرر نتنياهو هو أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستستخدم المختطفين دروعا بشرية، لكني قلت له: نحن نشترك مع حماس في شيء واحد فقط، وهو أننا نريد حماية المختطفين”.
ويوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال المرحلة الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وإجمالا، أفرجت فصائل فلسطينية في غزة منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي وحتى السبت الماضي، في 4 دفعات عن 13 أسيرا إسرائيليا، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة.
ويبقى لدى الفصائل 20 أسيرا إسرائيليا سيتم الإفراج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.
في المقابل، أفرجت إسرائيل منذ سريان الاتفاق عن 583 أسيرا فلسطينيا على 4 دفعات، في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أکتوبر تشرین الأول 2023 حزب الله تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
"ضربنا قلب المشروع النووي".. نتنياهو يكشف ما لم يُعلَن من قبل
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (وكالات)
في تطور دراماتيكي ينذر بانفجار كامل في المنطقة، أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصريحات غير مسبوقة، توعّد فيها إيران بمزيد من الضربات الجوية المباشرة، مؤكداً أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي ستظهر قريباً في سماء طهران وتستهدف "كل موقع وهدف تابع للنظام الإيراني".
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مشحون بالتحدي، إن قواته حققت "إنجازات استراتيجية"، موضحاً أن إسرائيل وجهت ضربة قاصمة لموقع التخصيب الرئيسي في إيران، واصفاً العملية بأنها اختراق بالغ الأهمية في معركة كسر العظم بين الجانبين.
اقرأ أيضاً مفاجآت لم تُكشف بعد.. تسريب استخباراتي إسرائيلي يثير الرعب بشأن ترسانة إيران الصاروخية 14 يونيو، 2025 عاجل: الاحتلال يعلن اغتيال رئيس الاستخبارات في الجيش الإيراني وقائد منظومة الصواريخ 14 يونيو، 2025كما كشف أن الجيش الإسرائيلي استهدف الفريق القيادي من العلماء الذين يقودون المشروع النووي الإيراني، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل، مشيراً إلى أن بعض أجزاء العملية ما تزال "تخضع للسرية الكاملة".
وأثار تصريح آخر لنتنياهو حالة من الترقب، حين قال: "إيران تملك الآن 20 ألف صاروخ باليستي، وهذا رقم لا يمكننا تحمّله. لقد بدأنا بالفعل في تنفيذ إجراءات عملية لتدمير قدراتها الصاروخية قبل أن تصبح تهديداً مباشراً وفورياً".
هذه التصريحات النارية تأتي وسط موجة متصاعدة من التوتر العسكري، في وقت يبدو فيه أن المواجهة بين إسرائيل وإيران خرجت من الظل إلى الضوء، لتدخل مرحلة الصدام العلني المباشر. ولم يصدر حتى اللحظة أي رد إيراني رسمي على تصريحات نتنياهو، لكن مراقبين يتوقعون تصعيداً متبادلاً قد يشمل جبهات متعددة في المنطقة.