مأرب برس:
2025-05-29@14:50:12 GMT

أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها

 لكن الحقيقة أن الصداع ليس نوعا واحدا فقط، بل هناك أنواع متعددة تختلف في أسبابها وطرق علاجها.

ويؤكد الصيدلاني عباس كناني أن موضع الألم في الرأس يمكن أن يكون مفتاحا لفهم السبب الأساسي للصداع، ما يساعد في علاجه بشكل أكثر فعالية.

أنواع الصداع وأفضل الطرق لعلاجها -

صداع الجبهة الأسباب المحتملة: التوتر: من أكثر أسباب الصداع شيوعا، خاصة في حالات القلق أو الإرهاق.

إجهاد العين: يحدث نتيجة القراءة لفترات طويلة أو التحديق في الشاشات.

مشكلات الجيوب الأنفية: تنتج عن التهابات أو حساسية، ما يسبب ضغطا وألما في مقدمة الرأس. أفضل العلاجات:

لتخفيف صداع التوتر: تناول الباراسيتامول مع تدليك الرأس والاستحمام بالماء الدافئ. لتقليل إجهاد العين:

أخذ فترات راحة من الشاشات وتحسين الإضاءة وفحص النظر عند طبيب العيون. لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية: استخدام محلول الماء المالح واستنشاق البخار أو تناول مزيلات الاحتقان.

- صداع الصدغين الأسباب المحتملة: الإجهاد: يسبب شعورا بنبض أو ألم خفيف في الصدغين.

قلة النوم: تؤدي اضطرابات النوم إلى حدوث صداع نابض (يتميز بشعور بالخفقان أو النبض في الرأس).

الإفراط في الكافيين: تناول كميات كبيرة من الكافيين قد يؤدي إلى الصداع بسبب الاعتماد الزائد عليه.

أفضل العلاجات: تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين. تحسين عادات النوم بتحديد مواعيد منتظمة والاسترخاء قبل النوم.

تقليل استهلاك الكافيين تدريجيا لتجنب الصداع الناتج عن الانسحاب المفاجئ. 

صداع مؤخرة الرأس السبب المحتمل: التوتر العضلي: نتيجة للإجهاد أو وضعية الجلوس الخاطئة.

أفضل العلاجات: استخدام الكمادات الباردة على مؤخرة الرأس.

الراحة في غرفة هادئة ومظلمة. تمارين الرقبة والعلاج الطبيعي للمساعدة في استرخاء العضلات.

- صداع الجانب الأيمن من الرأس السبب المحتمل: الصداع النصفي: قد يكون مرتبطا بتغيرات هرمونية والتوتر وتخطي الوجبات، أو قلة النوم. أفضل العلاجات: تناول مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين.

العلاج باستنشاق الأكسجين لتخفيف الأعراض

. استخدام البوتوكس أو العلاجات الوقائية مثل بروبرانولول في الحالات المزمنة.

- صداع خلف العينين السبب المحتمل: الصداع العنقودي: يتميز بألم حاد ومفاجئ حول العين، وغالبا ما يحدث في أوقات ثابتة من اليوم أو في مواسم معينة.

أفضل العلاجات: استخدام أدوية التريبتان الموصوفة طبيا. استنشاق الأكسجين لتخفيف الألم بسرعة. تجنب المحفزات، مثل التدخين والكحول والعطور القوية.

يحذر الصيدلاني كناني من أن بعض أنواع الصداع قد تكون مؤشرا لحالات صحية أكثر خطورة، مثل تمدد الأوعية الدموية والأورام أو السكتة الدماغية.

لذا، من الضروري مراجعة الطبيب إذا كان الصداع مستمرا لفترة طويلة أو مصحوبا بأعراض أخرى، مثل الدوخة والتقيؤ أو تغيرات في الرؤية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.

ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.

وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".

وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.

وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].

اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ

موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»

مقالات مشابهة

  • دراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن
  • الكشف عن قائمة الأعمال الدرامية والفنانين المرشحين للفوز بجائزة الدانة للدراما 2025
  • أنواع الحج.. ما الفرق بين القران والتمتع والإفراد؟ وأي منها تمناه الرسول ﷺ؟
  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • ببطارية جبارة ومواصفات رائدة .. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • قصة جزيرة غامضة يقتل سكانها كل من يقترب منها.. ما السبب؟
  • أنواع نسك الحج.. الفرق بينها وكيفية أداء كل منها
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان