موقع 24:
2025-06-27@09:25:04 GMT

دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

دراسة صادمة: الصداع قد يكون أكثر خطورة مما نظن

كشفت دراسة دانماركية أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من صداع حتى وإن كان خفيفاً أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم، وأنهم أكثر عرضة بنسبة 40% لإتمام محاولاتهم.

وتقدر مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية أن ما لا يقل عن 39 مليون أمريكي يعانون من الصداع أو الصداع النصفي بشكل منتظم، مع شكاوى النساء التي تتجاوز الضعف مقارنة بالرجال.


وقارن الأطباء من مستشفى جامعة آرهوس في الدنمارك وجامعتي بنسلفانيا وستانفورد الأمريكيتين، لما يقرب من 120 ألف شخص في الدنمارك، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاماً وما فوق، وتم تشخيصهم بالصداع، مع 600 ألف شخص آخرين لم يعانوا من الصداع.
وتابع الفريق البحثي المشاركين لمدة 15 عاماً بين عامي 1995 و2020.
وبينت النتائج التي نشرت في مجلة "غاما نيورولوجي" أن 0.78% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع بشكل عام بغض النظر عن نوعه، حاولوا الانتحار، مقارنة بـ0.33% لدى المجموعة التي لا تعاني من الصداع، أي بزيادة في المخاطر نسبتها 136%.


كما توفي حوالي 0.21% بسبب الانتحار بعد 15 عاماً، مقارنة بـ0.15% في المجموعة التي لا تعاني من الصداع، وهو ما يمثل فرقاً بنسبة 40%.
ولوحظ زيادة خطر الانتحار في جميع أنواع الصداع، لكن كان الخطر الأكبر للانتحار مرتبطاً بحالات الصداع الذاتي الثلاثي (TACs) وصداع ما بعد الصدمة.
وتشمل الأعراض الشائعة للصداع الصداع في جانب واحد من الرأس، وتدميع العينين، وسيلان الأنف، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم وتورم الجفون.
وأشار الأطباء إلى أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال للصداع قد يقلل من خطر الانتحار، كما أوصوا بالتقييم والعلاج السلوكي لتقليل هذه المخاطر.

دواء أوبرلفي

ويساعد دواء "أوبروجيبانت" (الاسم التجاري "أوبرلفي") ملايين الأمريكيين في إيقاف نوبات الصداع النصفي قبل أن تبدأ وأظهر الدواء فعالية في مساعدة 65% من المشاركين في تقليل أو إيقاف الألم المرتبط بالصداع النصفي، مما سمح لهم بمواصلة حياتهم اليومية.
وتُظهر الدراسة أن الدواء يمكن أن يعمل قبل بدء الألم، ويُؤخذ بجرعة 50 أو 100 ملغ ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة ونصف.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الصداع النصفي الصداع النصفی من الصداع

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم

قالت منظمة العفو الدولية -الخميس- إن "الناجين من الاحتجاز الوحشي في سجون نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في سوريا -ومن ضمنهم نزلاء سجن صيدنايا المرعب- ما زالوا يعانون من تبعات جسدية ونفسية مدمرة في ظل غياب مقلق وشبه تام للدعم".

وأكدت المنظمة بمناسبة اليوم الدولي لدعم ضحايا التعذيب أن الوضع المقلق للناجين من التعذيب في سوريا يتواصل بعد مضي 6 أشهر على سقوط نظام الأسد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغاlist 2 of 2اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيينend of list

وأعلنت المنظمة ضم صوتها إلى جمعيات الناجين في سوريا في الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تضمن حق ضحايا التعذيب في الحصول على التعويض بما يشمل إعادة التأهيل وتحقيق العدالة.

وأفادت بأن الحكومة السورية الجديدة يقع على عاتقها التزام بضمان حقوق ضحايا التعذيب وغيره من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والحصول على التعويض.

كما دعت العفو الدولية الحكومات المانحة إلى توفير التمويل العاجل للمجموعات التي يقودها الناجون في سوريا والجمعيات العائلية والبرامج المخصصة لدعم ضحايا التعذيب.

قصص مرعبة

وقالت مسؤولة حملات في منظمة العفو الدولية بيسان فقيه إن قصص التعذيب والاختفاء القسري والشنق الجماعي سرا في مراكز الاحتجاز بسوريا أثارت "الرعب في النفوس على مدى سنوات".

وأضافت "من غير المعقول أن هؤلاء الذين تمكنوا من الخروج أحياء من زنزانات التعذيب المروعة يواجهون صعوبة اليوم في الحصول على العلاج الطبي والنفسي العاجل".

وشددت فقيه على أن الحكومة السورية تواجه تحديات اقتصادية وسياسية جمة، ولكن يتوجب عليها أن تضمن إحالة جميع المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن التعذيب وجرائم أخرى معترف بها دوليا إلى العدالة في محاكمات عادلة أمام محاكم مدنية عادية فورا ودون تأخير.

وأشارت إلى أن سنوات التعذيب والظروف غير الإنسانية التي عانى منها الناجون في سوريا خلفت "آثارا صحية جسيمة على المحتجزين السابقين"، حيث يعاني العديد منهم من السل ومشاكل صحية أخرى في العيون والمفاصل والأعصاب.

إعلان

كما اعتبرت أن الأسنان المكسورة جراء التعذيب تبقى أمرا شائعا لدى الناجين، فضلا عن معاناتهم من أعراض تتطابق مع اضطراب ما بعد الصدمة، وأكدت حاجتهم إلى الدعم الطبي والنفسي والقانوني فورا.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: الناجون من سجون الأسد يعانون في ظل غياب شبه تام للدعم
  • أم تقتل طفليها وتُنقذ من محاولة انتحار في مصر
  • بعد أكثر من 3400 عام على وفاتها.. حقيقة “صادمة” وراء تحطم تماثيل أشهر ملكة فرعونية
  • دراسة حديثة تكشف: خليج عدن قد يكون نقطة البداية لانقسام القارة الإفريقية
  • أمير المنطقة الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • أمير الشرقية يرعى حفل إطلاق وجهة “لازورد” في الخُبر التي تضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية
  • هل يزيد السهر من شدة نوبات الصداع النصفي؟
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • أحمد موسى: الموساد الإسرائيلي زرع عملاء منذ أكثر من 30 عاما داخل إيران