جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
نظّمت كلية التربية النوعية في جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة "IOI المستقلين الدولية" مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، والتي شهدت مشاركة متميزة من طلاب وخريجي الجامعات المصرية، في إطار دعم المواهب الشابة وتشجيع الابتكار الفني.
وصرّح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الإبداع الفني وتعزيز دور الفنون في المجتمع، إيمانًا منها بأهمية الفنون في تشكيل الوعي الثقافي والإبداعي لدى الشباب.
وأكدت الدكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة القاهرة تعمل على توفير منصات ومسابقات فنية تتيح للطلاب والخريجين عرض مواهبهم وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن دعم الفنون هو جزء أساسي من استراتيجية الجامعة لتنمية البيئة الثقافية والفكرية، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم الفنية وتحويلها إلى أدوات مؤثرة في المجتمع.
وأضاف أ.د. طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، أن تنظيم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الفنون كوسيلة للحوار المجتمعي والإبداع الحر، مشددًا على أن الكلية ستواصل دعم الطلاب والخريجين من خلال أنشطة وفعاليات تساهم في تطوير قدراتهم الفنية وإعدادهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار أ.د. أحمد عويس عبد الهادي، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على التأثير الإيجابي في المجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوعي الجمالي وتعزيز الانتماء الثقافي، لافتًا إلى أن الجامعة ستستمر في تبني المبادرات التي تدعم المواهب الشابة وتسهم في إثراء المشهد الفني المصري.
كما أكدت د. بسمة فؤاد، رئيس مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"، أن التعاون مع جامعة القاهرة يمثل خطوة مهمة في دعم الفنانين الشباب وخلق منصات تُتيح لهم فرصًا أكبر للتعبير عن أنفسهم وعرض إبداعاتهم على نطاق أوسع.
وقد تم تشكيل لجنة تحكيم المسابقة من نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال الفني، وهم: الدكتور وائل فاروق إبراهيم أستاذ الخزف بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، والدكتور هاني فيصل أستاذ النحت بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة، وأحمد عويس عبد الهادي وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة القاهرة، والدكتورة بسمة فؤاد مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"
وتم عرض أعمال المشاركين وإعلان الفائزين وسط أجواء فنية ملهمة، كما اختتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، وسط إشادة من الحضور بالمستوى الفني الراقي للأعمال المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة التربية النوعية للفن التشكيلي معرض الفن التشكيلى کلیة التربیة النوعیة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
سميرة صدقي تكشف مفاجآت بشأن بداية مشوارها الفني وعلاقتها بعبد المنعم مدبولي.. فيديو
كشفت الفنانة القديرة سميرة صدقي تفاصيل محطات مبكرة ومؤثرة في حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار بالزواج في سن مبكرة حتى تستطيع تحقيق حلمها بالتمثيل في القاهرة، بعد رفض أسرتها لسفرها من الإسكندرية للعمل بالمسرح.
وقالت سميرة صدقي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج "تفاصيل" المذاع على قناة صدى البلد، أنها تزوجت من ابن خالتها وهي في الصف الثاني الثانوي، بعد أن واجهت اعتراضات من والديها بسبب رغبتها في السفر إلى القاهرة والانضمام إلى أعمال الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي.
وأضافت سميرة صدقي، قائلة: "كنت مُصرة على دخول المجال الفني، وكان والدي يخشى عليَّ كوني ابنته الوحيدة، لكن رغبتي كانت أقوى، وتم الزواج وسافرنا إلى القاهرة، حيث عمل زوجي مع الفنان مدبولي في إدارة المسرح".
وأوضحت سميرة صدقي أن بدايتها الفنية كانت في عمر التاسعة، حيث نشأت في بيئة مسرحية، كون والدها هو الفنان عبد المقصود صدقي، مؤسس فرقة "رمسيس المسرحية"، قائلة: "نشأتي في كواليس المسرح كانت حافزًا كبيرًا لحبي للفن، وتعلمت من عمالقة المسرح، وكان عبد المنعم مدبولي من أقرب أصدقاء والدي".
وتابعت سميرة صدقي، قائلة: "طلب مدبولي أن أشارك في عدد من المسرحيات منها مدبوليزم ورجل مفيش منه، لكن والدي رفض بسبب انشغالي بالدراسة، لكني كنت متشبثة بالحلم الفني، لذلك قررت الزواج والسفر لتحقيقه".
بعد انتقالها إلى القاهرة، شاركت سميرة صدقي في أعمال مسرحية لافتة مع الفنان عبد المنعم مدبولي، منها "مدبوليزم، ورجل مفيش منه، وعيلة تجنن"، ولكنها لم تعلن زواجها في ذلك الوقت، وظلت تتنقل بين اليونان ودبي بسبب ارتباطاتها العائلية، وكانت تسافر "بنصف تذكرة" نظرًا لصغر سنها.
وأشارت إلى أن نقطة التحول الكبرى في مسيرتها جاءت في عام 1993، عندما حملت بابنتها "مريم" أثناء عملها في مسرحية "حمري جمري"، لكنها لم تستطع تصوير المسرحية، ليتم استبدالها بفنانة أخرى، وأعلنت بعدها عن زواجها رسميًا.