بحثت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة في اجتماعها الأول بعد إعادة تشكيلها، برئاسة الدكتورة سوزان القليني مقررة اللجنة، الاستعدادات والتكليفات الخاصة بفريق الرصد الإعلامي للأعمال الرمضانية، الذي سيبدأ عمله خلال شهر رمضان المقبل.


وقالت الدكتورة سوزان القليني خلال الاجتماع إن الفريق سيقدم تقريرين حول صورة المرأة في وسائل الإعلام خلال الشهر الكريم، الأول بعد النصف الأول من رمضان، والثاني تقرير نهائي مع نهاية الشهر.

 


وأضافت أن التقرير سيتناول صورة المرأة في الدراما الرمضانية ووسائل التواصل الاجتماعي والصحافة، بالإضافة إلى البرامج الإذاعية والتلفزيونية، كما سيشمل نتائج استطلاع رأي الجمهور حول صورة المرأة في الأعمال الرمضانية.


وناقش الاجتماع مقترحات للمشاركة في مبادرة "معًا بالوعي نحميها"، من خلال عقد ورش عمل بالمحافظات بالتعاون مع وزارات الشباب والرياضة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تعزيز الوعي بقضايا المرأة.


وكانت الدكتورة سوزان القليني قد استهلت الاجتماع بتهنئة الأعضاء الجدد على انضمامهم للجنة، كما هنأت الأعضاء السابقين على تجديد الثقة بهم ،ووجهت التهنئة للدكتورة ريهام يحيى لاختيارها مقرراً مناوباً للجنة، بالإضافة إلى نعي الراحل الأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ العلاقات العامة والإعلان والعميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شهر رمضان المجلس القومي للمرأة المزيد

إقرأ أيضاً:

ضد المرأة

يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025

وفاء نصر شهاب الدين

كاتبة من مصر

ما بين جدران المنازل، وفي دهاليز الصمت، تنكسر أنوثةٌ خُلقت ليحتفي بها ، وتُهان كرامةٌ كُتِب لها أن تُصان.

كثير من النساء تعرضن للعنف الجسدي سواء بمبرر أو بدون مبرر، فمجتمعاتنا تشرع للرجل أن يؤدب زوجته وابنته وشقيقته كفعل من أفعال القوامة، الكثير لا يفهم أن القوامة تعني خدمة المرأة والقيام على أمورها والإنفاق عليها وليس أن تستعرض قوتك الجسدية وتستخدمها في إيذائها واغتصاب حقوقها أو قهرها فانتشر الفكر الرجعي والأمثلة التي تعادي النساء وتحض على إيذائهن والتقليل من شأنهن لصالح الذكور لا لشيء إلا لأنهن خلقن إناث، نرى اليوم الرجال وقد أصابهم سعار القوامة والقوة فيستخدموها لقتل نسائهن أو لإرغامهن على القفز من الشرفات لذا لابد من حملة توعية لمنع العنف ضد الفتيات والسيدات حتى لا ينتشر الأمر أكثر من ذلك ونصبح أضحوكة الأمم.

ليس العنف ضد المرأة مجرّد فعلٍ ماديٍّ يترك أثره على الجلد، بل هو خنجرٌ مسمومٌ يغوص في أعماق الروح، يقتلها ببطء، وهي تتنفس، تبتسم، وتحاول النجاة. العنف البدني ليس رجولة، بل سقوطٌ أخلاقيّ، وانهيارٌ في منظومة الرحمة.

كل صفعةٍ على وجه امرأة، هي صفعةٌ على وجه الإنسانية. وكل كدمةٍ على جسدها، هي كدمةٌ على ضمير العالم.

أخطر من الضرب، ذاك العنف الذي لا يُرى بالعين المجرّدة…كلمةٌ تُقال بقسوة، نظرةٌ تُلقيها بلا رحمة، تجاهلٌ ممن تحب، أو تقليلٌ ممن تُخلص له. العنف النفسي يسلب المرأة ثقتها بنفسها، يشوّه صورتها في عينيها، ويتركها تحارب أشباحًا لا أسماء لها.

إنه جرحٌ لا ينزف، لكنه ينخر القلب نخرًا، ويُطفئ النور في العيون شيئًا فشيئًا. ليس من العدل أن نطلب من امرأةٍ أن تصمت باسم الحب، أو تتحمّل باسم التضحية. فالسكوت عن العنف مشاركةٌ فيه، والتغاضي عنه تواطؤٌ يطيل أمد الجرح.

وليس من العيب أن تطلب المرأة النجدة، بل العيب في مجتمعٍ يُخرس صراخها، ويُبرر وجعها.

المرأة ليست ضلعًا قاصرًا، ولا كائنًا خُلق ليُعذّب ويصبر. هي وطن، هي نبض، هي الحياة حين تُنصف، والجحيم حين تُظلم.

لن تكون العدالة حقيقية، ما دامت النساء تُضرب في الخفاء، وتُهان في العلن، ويُقال لهن: “تحمّلي… فهذه حياتك”. فحياة المرأة أقدس من أن يتم امتهانها وإهانتها ولإنهاء العنف ضد المرأة والوقاية منه ومنع حدوثه  ، ويكون ذلك من خلال معالجة أسبابه التي تقوم على الأعراف الاجتماعية الخاطئة، والتمييز بين الجنسين، وذلك من خلال: تحقيق المساواة بين الجنسين، وتعزيز علاقات الاحترام المتبادل بينهما. تمكين المرأة في المجتمع. منح المرأة جميع حقوقها الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين تدعو لاجتماعها الأول
  • بعد استهداف منشآت نووية في إيران.. الرقابة النووية تؤكد: مصر بعيدة عن أي تأثير
  • اجتماع في حجة يناقش سبل تعزيز جودة الخدمات الصحية
  • ضد المرأة
  • تنفيذي صعدة يناقش مستوى الأداء والاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • مناقشة دور مكاتب الثقافة والإعلام والإرشاد بمدينة البيضاء في التوعية بمخاطر الحرب الناعمة
  • اجتماع بالحديدة يناقش آليات تعزيز الخدمات وتسريع وتيرة المشاريع التنموية
  • ديوان المحاسبة يناقش خطته الرقابية لعام 2025 ويستعرض تحديثات الأداء المؤسسي
  • شكشك يناقش الخطة الرقابية الاستثنائية لديوان المحاسبة
  • بشأن برنامج الإعلامي وليد عبود.. توضيح من إدارة تلفزيون لبنان وهذه تفاصيله