حماس تطالب بإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع ، اليوم الخميس 6 فبراير 2025 ، إن قيادة حركته تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، وتتابع مع الوسطاء سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي :" النازحون في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء لشعبنا".
وتابع :" الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يستدعي أمين سر فتح في القدس للتحقيق بالتفاصيل: خطة ترامب بشأن غزة تعيد للواجهة حديث صهره قبل عام أردوغان: الجميع يتحمل مسئوليات لاستمرار وقف إطلاق النار بغزة الأكثر قراءة كتائب القسام تنعى 5 من عناصرها بالضفة نتنياهو: أطالب الوسطاء بضمان أمن الرهائن وعدم تكرارها إسرائيل تقرر منع زكريا الزبيدي من العودة إلى جنين ليبرمان: علينا الانفصال عن غزة إلى الأبد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب: أخبار سارة بشأن غزة ونحاول وقف القـتال في أسرع وقت
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الإثنين، عن مؤشرات إيجابية تتعلق بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إن هناك "أخبارًا سارة قادمة" بشأن التفاهمات مع حركة حماس.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، قال ترامب: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال في غزة"، مشيرًا إلى وجود مشاورات نشطة مع الجانب الإسرائيلي، وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع استعداد فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف لاستئناف جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتوازي مع التفاهم على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، بحسب ما نقلته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن ثلاثة مصادر دبلوماسية من الدول الراعية للمفاوضات، أن واشنطن طالبت جميع الأطراف المعنية بإعادة صياغة مواقفها التفاوضية على أساس المقترح الأمريكي الجديد، والذي يحمل توقيع ويتكوف، ويهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يؤدي تدريجيًا إلى إنهاء الحرب.
وتسعى واشنطن في هذه المرحلة إلى تجميد التصعيد العسكري الإسرائيلي، حيث طلبت رسميًا من حكومة تل أبيب تأجيل توسيع العمليات البرية في القطاع، لإتاحة الفرصة أمام إنجاح المسار السياسي من جهة، وأيضًا لتسهيل عمليات إيصال المساعدات الإنسانية.
ووفق الخطة التي جرى التنسيق بشأنها مؤخرًا، من المتوقع أن يبدأ تشغيل أربعة مراكز إمدادات إنسانية خلال الأيام المقبلة، بعد استكمال التجهيزات التي أشرفت عليها شركة أمريكية خاصة ستتولى مهام إدارة التوزيع، بإشراف الجيش الإسرائيلي.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة، إن الجيش سيعمل على منع حماس من إنشاء نقاط تفتيش بديلة أو التدخل في عمليات التوزيع، بزعم منع الحركة من مصادرة المساعدات أو استخدامها في غير مواضعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة المفاوضات السابقة تعثرت بسبب ما وصفته بـ"الجمود" من طرف قيادة حركة حماس، في أعقاب اغتيال محمد السنوار، قائد الجناح العسكري للحركة، الذي كان يضطلع مع نائبه بإدارة ملفات التفاوض الحساسة، وعلى رأسها ملف نزع السلاح، وهي النقطة التي قوبلت برفض قاطع من قبلهما، وفق المصادر الإسرائيلية.
ورغم هذا الجمود، تراهن الإدارة الأمريكية على أن مقتل السنوار قد يفتح الباب أمام مرونة أكبر في مواقف قيادة حماس، خاصة في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"الفجوة المتزايدة" بين القيادة السياسية للحركة في الخارج، والتي تتركز في قطر، والقيادة الميدانية في قطاع غزة.