بوابة الوفد:
2025-06-06@15:21:30 GMT

مصر تُدحل 79 شاحنة مُساعدات لغزة اليوم

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

تُواصل السلطات المصرية عند الحدود مع غزة جهودها لإدخال المُساعدات لأهالي القطاع من أجل تخفيف المُعاناة عنهم. 

اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بدخول 79 شاحنة مساعدات من بينها 8 شاحنات وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.

بعد انتهاء الحرب، يواجه أهالي غزة أوضاعًا إنسانية كارثية تستدعي استجابة عاجلة لتلبية احتياجاتهم الأساسية. على رأس الأولويات تأتي المساعدات الغذائية والمياه الصالحة للشرب، حيث أدت الحرب إلى دمار واسع في البنية التحتية، مما تسبب في نقص حاد في الإمدادات الغذائية والمياه النظيفة. 

كما يحتاج السكان إلى رعاية طبية عاجلة بسبب العدد الكبير من الجرحى وانتشار الأمراض الناتجة عن سوء الظروف الصحية. 

المستشفيات والمراكز الصحية تضررت بشدة، وتعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يجعل من الضروري توفير دعم طبي عاجل. إلى جانب ذلك، يحتاج آلاف المشردين إلى مأوى مؤقت يحميهم من الظروف الجوية القاسية، خاصة مع تدمير عدد كبير من المنازل.

أما على المدى البعيد، فتبرز الحاجة إلى إعادة إعمار المنازل والبنية التحتية المدمرة، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي. كما تعد إعادة تشغيل المدارس أولوية لضمان عدم انقطاع العملية التعليمية، خاصة أن الحرب أثرت بشكل كبير على مستقبل آلاف الطلاب. الدعم النفسي والاجتماعي ضروري أيضًا، إذ يعاني العديد من السكان، خاصة الأطفال، من صدمات نفسية تحتاج إلى تدخلات متخصصة لمساعدتهم على التأقلم مع آثار الحرب. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج أهالي غزة إلى حلول اقتصادية مستدامة، مثل إعادة تشغيل الأعمال الصغيرة والقطاعات الإنتاجية، لضمان توفير فرص عمل تساعد في تحقيق الاستقرار الاقتصادي. كل هذه الاحتياجات تتطلب جهودًا دولية من المنظمات الإنسانية والدول المانحة لضمان تعافي غزة واستعادة الحياة الطبيعية فيها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات المصرية غزة معبري العوجة وكرم أبو سالم قطاع غزة الإمدادات الغذائية إعمار المنازل

إقرأ أيضاً:

اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات

تناولت الجلسة الأطر القانونية القائمة والممارسات القضائية المراعية للأطفال، والتي تهدف إلى دعم الأطفال ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتركزت  بشكل خاص على دول مثل فلسطين وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان.

كما تم في هذه الفعالية منصةً للحوار الإقليمي حول التحديات والنجاحات في التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بهدف تعزيز العدالة المراعية للأطفال في مناطق النزاع. في إطار المؤتمر العالمي للعدالة مع الأطفال، يُنظَّم برنامج الماجستير العربي في حقوق الإنسان، بالتعاون مع جمعية "تار دي زوم" هذا النشاط عبر الإنترنت ويركّز على التمييز العنصري على النوع الاجتماعي، من خلال اعتراف الحرب والنزاع تناولت هذه الندوة الأطر قانون القائمة والممارسات ونتائج الأطفال الصغار التي تشير إلى دعم واضح من التمييز على النوع الاجتماعي، مع تركيز خاص على مثل فلسطين، والتي، والعراق، واليمن، وليبيا، والسودان.

حيث سيتم تبادل الخبرات والأنشطة المشتركة في الدول المذكورة بحكم التنوع الموجود على النظام الاجتماعي، المساهمة في العدالة المراعية لحقوق الطفل في مناطق متنافسة.

شارك من اليمن جمال الشامي رئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في اليمن.

مقالات مشابهة

  • نات كوم.. 4200 عون و390 شاحنة لضمان نظافة أحياء العاصمة خلال العيد
  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • معاريف: الحرب على غزة ساعدات في ترويج السلاح الإسرائيلي
  • عاجل. نتانياهو يعلن إعادة جثتَي رهينتين احتجزتهما حماس إلى إسرائيل في عملية خاصة
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: السودان.. معادلات الأمن والنفوذ
  • شاهد بالفيديو.. تسابيح خاطر تواصل إستفزاز جمهور مواقع التواصل: (السودان يحتاج إلى ترليون دولار لإعادة الحياة لما قبل 15 أبريل وسلطات بورتسودان تستمر في إطلاق الوعود الكاذبة)
  • اليمن يشارك في فعالية خاصة بمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي في أوقات الحرب والنزاعات
  • رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
  • مشروع قرار جزائري بمجلس الأمن لوقف الحرب وإدخال مساعدات لغزة