رئيس مجلس بغداد يرد على إقالته: سنطعن أمام القضاء
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
6 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس محافظة بغداد، عمار القيسي، اليوم الخميس، عزمه التوجه للقضاء للطعن بإجراءات اقصائه من منصبه.
وقال القيسي في بيان، “تابعنا اليوم مجريات جلسة مجلس محافظة بغداد، والتي شهدت إقالتنا بإجراءات شابتها العديد من الخروقات والمخالفات القانونية والإدارية الواضحة، مما يجعله قرارًا غير مستند إلى الأسس الصحيحة”.
وأضاف “تأتي هذه الخطوة في إطار الدوافع السياسية المعروفة التي تسعى لإقصاء الأصوات الوطنية والإصلاحية، في محاولة واضحة لإعادة إنتاج أساليب الهيمنة والتأثير على مسار العمل المهني في المحافظة، بعيدًا عن مصلحة أبناء بغداد”.
وأكد “أننا سنلجأ إلى القضاء للطعن في هذا القرار غير القانوني، وسنعمل بكل الوسائل المتاحة للحفاظ على المسار الديمقراطي وحماية حقوق المواطنين في مجلس يقوم عمله على النزاهة والشفافية”.
وأتم القيسي، بالقول: “نطمئن أهلنا في بغداد أننا مستمرون في أداء واجبنا تجاههم، ولن تؤثر هذه المحاولات على إصرارنا في الدفاع عن حقوقهم وخدمتهم بكل إخلاص”.
وفي وقت سابق من اليوم، صوت مجلس محافظة بغداد، على إقالة رئيسه عمار القيسي من منصبه، بأغلبية 40 صوتا من أصل 41 عضوا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هانيبال القذافي يمثل أمام القضاء اللبناني للمرة الأولى منذ 8 سنوات
أفادت صحيفة لوريان لو جور اللبنانية أنه من المقرر أن يستمع قاضي التحقيق لدى محكمة العدلية، زاهر حمادة، إلى هانيبال القذافي يوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري.
وتُعدّ هذه الجلسة الأولى منذ ثماني سنوات التي يمثل فيها نجل معمر القذافي أمام القضاء اللبناني، في إطار التحقيق المتواصل في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه عباس بدر الدين والشيخ محمد يعقوب في ليبيا عام 1978، حيث سيحضر الجلسة برفقة أحد محاميه الثلاثة.
يُذكر أن هانيبال القذافي، المتزوج من لبنانية، أُوقف في ديسمبر 2015 في لبنان بتهمة إخفاء معلومات تتعلق بالقضية.
وكانت القضية قد شهدت مؤخرًا تطورا جديدا بعدما وافقت عائلة بدر الدين، وهي جهة مدنية في الملف، على آخر طلب للإفراج عنه تقدّم به محاموه في يونيو الماضي، ما دفع القاضي حمادة إلى إحالة الملف على المدعي العام التمييزي جمال حجار لإبداء الرأي، إلا أن الأخير امتنع عن اتخاذ موقف وترك القرار للقاضي حمادة.
وكان هانيبال قد نُقل مؤخرًا إلى المستشفى قبل أن يُعاد إلى السجن بعد أيام، فيما أفاد محاموه بأنهم لم يتمكنوا من زيارته حتى الآن.
يُشار إلى أن هانيبال القذافي كان قد اختُطف في منطقة البقاع اللبنانية في 11 ديسمبر 2015 على يد مجموعة مسلحة ضمّت نجل الشيخ محمد يعقوب، النائب السابق حسن يعقوب، الذي أوقف لاحقًا سبعة أشهر على خلفية القضية.
وبعد الإفراج عن القذافي من خاطفيه وتسليمه إلى مخابرات قوى الأمن الداخلي في الهرمل، أُحيل إلى القضاء بصفة شاهد، قبل أن تُوجَّه إليه لاحقًا تهمة التشهير.
المصدر: صحيفة لوريان لو جور
رئيسيهانيبال القذافي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0