الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ريك بيبركورن، أن هناك عدّة مخاطر بشأن الأوضاع الصحية حدثت في 15 شهراً من الحرب.
وقال بيبركورن في بيان له اليوم الخميس: إنّ المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة.. مشيراً إلى أنّ “18 مستشفى من أصل 36” في القطاع “تعمل جزئياً”، ونحو ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية هناك “تعمل جزئياً أيضاً”.
وعلى صعيد المرضى، أُعلن عن إجلاء 480 مريضاً فقط من غزة، عبر معبر رفح منذ مايو 2024، فيما يحتاج ما بين 12 إلى 14 ألف مريض إلى الإجلاء من غزّة.
وقبل أيام، أكّد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش أنّ “المستلزمات الأساسية لتشغيل المستشفيات، كالوقود ومحطات الأوكسجين، لم تصل إلى شمال القطاع”.
وشدّد البرش على الحاجة الملحّة إلى مستشفيات ميدانية، بعد توقف الكثير من المستشفيات عن العمل في الشمال غزة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ العدو الصهيوني “يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، ويتهرب من التزاماته”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.