” المملكة أرينا” يحتضن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
البلاد- جدة
كشفت تقارير أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد ملعب المملكة أرينا في الرياض؛ لاستضافة مباراة نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة 2025، الذي سيقام يوم 4 مايو المقبل.
وأوضحت التقارير أن ملعب الأول بارك في الرياض سيحتضن مباراتين في الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا للنخبة لمنطقة الغرب، ومثلهما في ملعب المملكة أرينا، فيما يستضيف الملعبان مباراتي نصف النهائي.
وفي وقت سابق، كان اتحاد الكرة الآسيوي قد منح السعودية شرف احتضان مباريات ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بنظام التجمع خلال الفترة من 25 أبريل حتى 4 مايو المقبلين.
يذكر أن الفرق السعودية الثلاثة المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة «الهلال، الأهلي، النصر»، حجزت مقاعدهم في دور الـ 16 للمسابقة، بعد تصدرهم لجدول تريب مجموعة الغرب ، قبل جولة واحدةٍ من نهاية هذا الدور.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض ملعب المملكة ارينا دوری أبطال آسیا للنخبة
إقرأ أيضاً:
عاشا معا وماتا سويا يحتضن كلاهما الآخر.. قصة حب مؤثرة بين زوجين في الإسماعيلية
عاشا الزوجان، حياة هادئة يسودها الحب والاحترام، وكونا أسرة مترابطة جمعها الحب والإخوة والاحترام وأدوا رسالتهما تجاه الأبناء، وانعم الله عليهما برؤية أحفادهما، ولم يشاء القدر أن يفرقهما في رحلتهما الأخيرة فماتا معا في نفس اليوم وكلا منهما يحتضن الآخر ويودعه في صمت..
قصة حب نادرةشهدت محافظة الإسماعيلية، واقعة اهتزت لها قرية المنايف، في وداع عائلة لأب وأم في مشهد حزين وفي ليلة واحدة.
حسب رواية الأبناء، يتمتع الزوجين بسمعة طيبة حيث عاشا معا ما يقرب من 50 عاما، في حب ومودة ورحمة، بنوا خلالها عائلة ضمت الأبناء والأحفاد، شملوهم بعطفهم داخل منزل كبير، تعالت فيه أصوات الضحكات بين الكبار والصغار.
لم يمر يوم دون لقاء يجمع فيه الزوجين المتحابين أبنائهما واحفادهما، خلقوا خلالها ذكريات عطرة حنونة، حتي في اللحظات العصيبة كانوا فيها خير سند.
رحيل الزوجينإلي أن جاءت الفاجعة التي حلت على العائلة صغيرها قبل كبيرها، وداع بدون لقاء، الجد والجدة فارقا الحياة دون مقدمات.
وبحسب رواية الأبناء، مات الزوجان محتضنان بعضهما، مات الزوج واتبعته الزوجة كأنها تمارس واحدة من عادتها التي اتصفت بها، لحقت به بعد ٦دقائق ، ولم يتحمل قلبها الصدمة حزنا عليه.
فى قرية المنايف بالإسماعيلية، انتهت أعظم قصة حب يضرب بها المثل في الوفاء والإخلاص.
وبحسب التحريات في الواقعة، بدأت القصة بإصابة الحاجة زبيدة بالقلب وعلى الفور سارع بها زوجها للطبيب الذى أكد أن الحالة تحتاج رعاية ومتابعة وهنا تأثر وبشدة عم زينهم حزنا على رفيقة عمره وشريكة حياته خلال ٥٠ عاما كانا فيها مثالا فى الحب والوفاء ورعاية أبناءهم ثلاثة رجال وسيدة.
جلس عم زينهم بجوار زوجته يراعيها ويقدم لها الدواء ويصلي الفجر داعيا لها بالشفاء ، لم يتحمل قلبه الحزن وتوفى بعد صلاة الفجر تحت قدميها، لم تكن الحاجة زبيدة تتصور أن زوجها توفي نادت عليه اقتربت منه وضعت يدها على قلبه لتكتشف أنه مات لم تتحمل الصدمة توفت فى الحال لتلحق به بعد ٦دقائق من وفاته وفق تقرير الوفاة ، وليكتشف الأبناء والأحفاد وفاتهما صباحا عندما نزلوا يتابعونهما ويقبلون أياديهم كعادتهم كل يوم.