مسلسلات رمضان 2025.. أبطال العتاولة 2 يكشفون أسرار المسلسل
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
يستمر الصراع بين "نصار"، و"خضر"، و"عيسي" في الجزء الثاني من مسلسل العتاولة بصورة أكثر شراسة وقوة، حيث يُحاول كل طرف أن ينتصر بطريقته ويُطبق نظريته مما يُكسب العمل نكهة خاصة.
المسلسل من تأليف مُصطفي جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى، ويشارك في بطولته كلا من أحمد السقا، وطارق لطفي، وباسم سمرة، وزينة، وفيفي عبده، ونسرين أمين، ومُصطفى أبو سريع، وهُدي الإتربي، وثراء جبيل، ومريم الجندي، وأحمد كشك، ومي القاضي، وزينب العبد.
أحمد السقا
وحول تفاصيل العمل قال الفنان أحمد السقا، إن مُسلسل "العتاولة" له خصوصية شديدة وارتبط به الجمهور بصورة لافته وأصبحت شخصيات أبطاله محط اهتمام ومُتابعة من الجمهور المصري والعربي، مشيرا إلي أن "العتاولة 2" بذل فيه فريق العمل مجهودا مُضاعفا، لأن نجاح الموسم الأول كان سلاحا ذو حدين فالجمهور ينتظر الأفضل وفي الوقت ذاته يبحث عن الشخصيات التي تعلق بها.
وأكد السقا" في تصريحات صحفية، أن الصراع مستمر بين أبطال العمل، و"نصار" يمر بلحظات قوة وأوقات ضعف مما يُظهر الجوانب الطبيعية في نفوس البشر، مشددا على أنه سعيد باستمرار التعاون مع المُخرج أحمد خالد موسى.
باسم سمرة
قال الفنان باسم سمرة، إن الوصول لشخصية تحظى بقبول لدي المُشاهدين مثل "عيسي الوزان"، يعود لعوامل مُختلفة منها اجتهاده الشخصي ورؤية المُخرج والفريق الفني عموماً ودعم شركة الإنتاج، موضحا أن من مزايا مُسلسل العتاولة أنه منح فرص كبيرة لمواهب شابة وأتاح لها مساحات ووضعهم في أول طريق النجومية، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه يثق جداً في العمل مع أحمد السقا وطارق لطفي، وأن كواليس العمل معهما كانت مُمتعة جداً وهناك تناغم كبير وتفاهم امام الكاميرا.
عن مصطلح "يلا بينا" الذي لازمه في الموسم الأول وكان من سمات الشخصية، قال باسم سمرة، خلال تصريحات صحفية، إنه كان نتاج أفكار مُشتركة بينه وبين المُخرج، مشيرا إلى أن هذا المصطلح مُستمر بصورة مُختلفة في الموسم الثاني.
طارق لطفي
قال الفنان طارق لطفي، إن تقديم الشخصيات الشعبية يحتاج لاستعدادات خاصة جداً واكتساب مهارات مُختلفة في الحركة ولُغة الجسد وطريقة الحوار، وجميعها عوامل تمنح الشخصية مصداقية لدى المُشاهد، لافتا إلى أن شخصية "خضر" بصورتها التي تابعها المُشاهدون في الموسم الأول هي نتاج أفكار ومُناقشات بينه وبين المُخرج أحمد خالد موسى حتي مرحلة ما قبل التصوير بأيام قليلة، مؤكدا على أنه تم الاستقرار حينها على فكرة الحلاقة التامة للشعر ليكون الأنسب للشخصية.
وأكد طارق لطفي في تصريحات صحفية، أن هناك حرص على البناء الدرامي لشخصية "خضر" وجود مُبررات لبعض التصرفات الشريرة التي يقوم بها، مع ضرورة الحرص على ألا يقع المُشاهد في حب التأثر بالشخصية والإقتداء بها، موضحا أن سقف التوقعات لدى الجمهور كبير جداً وهو بالتأكيد يُحمّل كل فريق العمل ضغطاً نفسياً.
فيفي عبده
قالت الفنانة فيفي عبده، إنها فوجئت بترشيح المُخرج أحمد خالد موسى لها للمُشاركة في الموسم الثاني من مسلسل "العتاولة"، حيث كانت تُتابع الموسم الأول كُمشاهدة مستمتعة بالأحداث.
وأضافت في تصريحات صحفية، أنها تؤدي في هذا الموسم شخصية "شديدة الكتعة" وهي شخصية مؤثرة في الأحداث، مؤكدة على أن الخط الدرامي الخاص بها سيجد تفاعلاً من المُشاهدين وخاصة أنه يتقاطع مع أغلب الأبطال، وستتفجر من خلالها الكثير من المُفاجأت في الأحداث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق لطفي الفنانة فيفي عبده باسم سمرة أحمد السقا المزيد أحمد خالد موسى تصریحات صحفیة الموسم الأول أحمد السقا فی الموسم الم خرج
إقرأ أيضاً:
في معرض دمنهور للكتاب.. البحيرة تكشف أسرار تراثها وحضارتها
شهد معرض دمنهور الثامن للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، ندوة بعنوان "البحيرة.. تراث وحضارة"، شارك فيها الدكتورة زينب يحيى، والدكتورة هبة سعد، والدكتور أحمد نعيم، وأدارها الدكتور علاء النحاس، بحضور نخبة من المتخصصين والمهتمين بالشأن الأثري.
استهلت الندوة بكلمة الدكتور خالد فرحات، مدير عام آثار البحيرة، الذي استعرض الأهمية الأثرية للمحافظة، مؤكدًا أنها تزخر بمواقع تاريخية تمتد من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، مشيرًا إلى جهود وزارة السياحة والآثار في أعمال الحفائر التي كشفت عن مواقع أثرية فريدة تعكس عمق الحضارة المصرية في دلتا النيل.
وتحدث الدكتور علاء رجب النحاس، مدير الوعي الأثري، عن التلال الأثرية المنتشرة في مراكز المحافظة، والتي يبلغ عددها نحو 186 تلًا أثريًا تمتد عبر العصور الفرعونية والبطلمية والرومانية والبيزنطية والقبطية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه التلال تمثل خريطة حية لتاريخ البحيرة وتحتاج إلى مزيد من الدراسات الميدانية والتوثيق العلمي.
وقدمت الدكتورة زينب يحيى عرضًا تفصيليًا حول حفائر تل الأبقعين، موضحة أنه أحد الحصون العسكرية التي أقامها الملك رمسيس الثاني على الحدود الغربية للدلتا، واحتوى على وحدات سكنية وصوامع تخزين وثكنات جنود ومعبد ملحق بالحصن. وأشارت إلى أن الحفائر كشفت عن لقى أثرية متنوعة تشمل أدوات حربية وتمائم وجعارين وأدوات زينة وفخارًا، تعكس ملامح الهوية الدينية والعسكرية لقاطني الحصن.
فيما تناولت الدكتورة هبة سعد سليمان نتائج الحفائر في تل أبو الجدور بمركز أبو المطامير، موضحة أن أعمال التنقيب التي بدأت منذ عام 1986 وحتى عام 2025 أسفرت عن اكتشاف بقايا لمعاصر نبيذ وحمام أقدام بطلمي وصوامع لتخزين الغلال، إضافة إلى أوانٍ فخارية وعملات معدنية وقطع أثرية توثق التتابع التاريخي للموقع.
أما الدكتور أحمد نعيم، فتحدث عن علوم الحفائر الأثرية بين الدراسة والتطبيق، موضحًا أن علم الحفائر لا يقتصر على الاكتشاف الميداني، بل يشمل دراسة وتحليل البقايا الأثرية لفهم التراث الفكري والثقافي للإنسان القديم، عبر مراحل تبدأ من جمع المعلومات عن المواقع وحتى توثيق النتائج ونشرها علميًا.
واختُتمت الندوة بمناقشة مفتوحة مع الحضور، أوصى المشاركون خلالها بضرورة إنشاء متحف قومي لمحافظة البحيرة، ليضم مكتشفاتها الأثرية ويبرز مكانتها كأحد أهم المحافظات المصرية الغنية بالتاريخ والحضارة.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة