أتى من الشرق الأوسط.. اكتشاف أصول البعوضة الفريدة| ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تثير البعوضة الفريدة من نوعها التي تسكن أنفاق لندن، الجدل خاصة بعد أشارت دراسة حديثة إلى أن أصل هذا البعوض من الشرق الأوسط، حيث تمت دراسة بعوضة مترو لندن على نطاق واسع كمثال على دور البشر في قيادة التطور وظهور أنواع جديدة.
اكتشاف أصول بعوضة مترو لندنأظهرت تلك الدراسة أن البعوض الذي تكيف للعيش في شبكة أنابيب لندن ربما نشأ منذ آلاف السنين في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمت دراسة بعوضة Culex molestus ، التي تعيش في أنفاق لندن، على نطاق واسع كمثال على الأشخاص الذين يقودون تطور وظهور أنواع جديدة.
أثارت أصول بعوض مترو لندن المتحور اندهاش العلماء خاصة بعد أن أشارت التحليلات الجينية إلى أن شكل البعوض الموجود في أنظمة مترو الأنفاق تطور في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين ليعيش في البيئات البشرية قبل وقت طويل من ظهور السكك الحديدية تحت الأرض في القرن التاسع عشر .
وتعدّ بعوضة أنفاق لندن أحد النويعات المميزة وراثيًا. وقد ظهرت للمرة الأولى أثناء القصف الجوي الألماني لبريطانيا الذي سُمي بـ "البليتز" (أو الحرب الخاطفة)، إبان الحرب العالمية الثانية، واستُخدمت حينذاك شبكة مترو الأنفاق كملاجئ للحماية من القنابل طوال الليل.
البعوضة الفريدة من نوعها التي تسكن أنفاق لندنوتم العثور على بعوضة Culex pipiens f. molestus في المدن في جميع أنحاء العالم، ولكنها أصبحت معروفة على نطاق واسع باسم بعوضة مترو لندن بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت بمثابة آفة سكان لندن الذين لجأوا إلى محطات مترو الأنفاق أثناء الغارات الجوية.
واكتشف العلماء أن البعوضة الفريدة من نوعها التي تسكن أنفاق لندن، لم تنشأ في أنفاق مترو لندن، بل ربما تطورت في الشرق الأوسط منذ آلاف السنين.
وأرجع العلماء فى دراستهم الأسباب إلى شكل البعوض من نوع مولستوس أقرب وراثياً إلى مجموعات البعوض من نوع بيبينس في حوض البحر الأبيض المتوسط منه إلى مجموعات البعوض من نوع بيبينس في شمال أوروبا.
وقامت الخبيرة ليندي ماكبرايد من جامعة برينستون وزملاؤها بتحليل الحمض النووي لـ 790 بعوضة من 44 دولة حول العالم، بما في ذلك أنواع المولتوس والبيبيين وتشير النتائج إلى أن بعوضة المولستوسويقول ماكبرايد إن هذه الأنواع تشبه أقارب البعوض من نوع بيبينس في البحر الأبيض المتوسط، مما يشير إلى أن أحدهما نشأ من الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد الشرق الأوسط أنفاق لندن مترو لندن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس تنفيذي جديد لـ"تكييف" الإماراتية ضمن خطة هيكلة شاملة
دبي- الرؤية
أعلنت "تكييف" عن تعيين تونا غولينك في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة، مسجلة بذلك أول تغيير في قيادة الشركة الرائدة في توفير حلول التبريد منذ أكثر من 3 عقود.
ويأتي غولينك خلفًا لطارق الغصين الذي قاد أعمال الشركة العائلية منذ العام 1994، ونجح في تحويلها من شركة موزعة لعلامة تجارية واحدة، إلى أكبر مجموعة مستقلة لأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، أكد طارق الغصين- الذي سيتولى منصب رئيس مجلس الإدارة- أن غولينك يمتلك الرؤية الاستراتيجية والقيادة العالمية، إلى جانب القدرة على تنفيذ تحوّلات كبيرة في الأعمال، وهو ما سيعزز نجاح تكييف في المستقبل. وقال: "لدينا خطط طموحة للتوسع والنمو، لذا إن خبرة غولينك العريقة وفهمه العميق للمشهد التنافسي والاقتصادي والجيوسياسي سيمنحنا قيمة مضافة ورؤية ثاقبة وفرصًا واعدة للتوسع في المستقبل، وهو الشخص الأمثل لقيادة الشركة في المرحلة المقبلة".
ويتمتع تونا غولينك بخبرةٍ تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال؛ حيث شغل العديد من المناصب العليا، وقام ببناء وتوسيع العمليات الرئيسية في تركيا وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. وتبرز رؤيته القيادية واستراتيجيته التنفيذية في هذه الأسواق العالمية؛ حيث قاد تحوّلاتٍ كبيرة في الأعمال وأجرى عمليات استحواذ نموذجية، مما ساهم في تحقيق نمو كبير. وبفضل تركيزه على الأفراد، وقدرته على بناء فرق عمل متعددة الثقافات وعالية الأداء أصبح معيارًا للتميز في الصناعة.
وغولينيك حاصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال التنفيذي من معهد إنسياد.
من جهته، قال تونا غولنيك الرئيس التنفيذي لتكييف: "تقوم أعمال تكييف على الالتزام الراسخ بالابتكار والتميز، وقليلة هي الشركات في المنطقة التي تمتلك إرثًا مؤثرًا مثل إرث "تكييف". الفرصة أمامنا استثنائية، وأنا متحمس لإمكانيات النمو في هذه المنطقة وخارجها. كما يشرفني أن أعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس مجلس الإدارة، وفريق "تكييف"، لتسريع عجلة النمو وإعادة تشكيل مستقبل يعزز قدرتنا على الابتكار والتميز التشغيلي".
وأعرب الغصين، رئيس مجلس إدارة تكييف، عن فخر المجموعة واعتزازها برسم مسار قطاع التبريد في الشرق الأوسط وبناء إرث قائم على قوة التكنولوجيا التحويلية والابتكار. وأضاف: "إن تسليم القيادة إلى الجيل القادم من المديرين التنفيذيين كان رؤية طويلة الأمد بالنسبة لي، وقد أصبح ذلك ممكنًا أخيرًا بفضل الخبرة الاستثنائية التي يجلبها غولينك كرئيس تنفيذي لتكييف. إنه أحد أبرز وألمع القادة في القطاع، ويتمتع برؤية استراتيجية وتميز تشغيلي يمكنه من رفع مستوى الأعمال إلى آفاق جديدة، ونحن متحمسون جدًا لانضمامه إلى الفريق".
ومنذ نشأتها في عام 1972، عكفت "تكييف" على إعادة تشكيل قطاع تكييف الهواء في الشرق الأوسط وركزت جهودها على إيجاد الحلول التكنولوجية الأمثل للتصدي للظروف المناخية القاسية في المنطقة. وبالتعاون مع أبرز شركات التكييف في العالم، بما في ذلك شركتي فوجيتسو جنرال وميديا، تُقدم تكييف أحدث التقنيات والخدمات المستدامة لتكييف الهواء في المنازل والشركات.
وبدأت "تكييف" أعمالها كمورد لأجهزة التكييف في أبوظبي، لكنها تطورت لتصبح شركة رائدة في مجال التبريد؛ حيث أعادت تعريف مفهوم الراحة في المنازل والشركات والمجتمعات في كل من الإمارات والعراق والسودان والمغرب. تتخذ الشركة من الإمارات مقرًا لها، وتعمل في جميع أنحاء الشرق الأوسط من خلال شبكة من المكاتب وصالات العرض والمستودعات ومرافق التخزين؛ حيث يديرها فريق عمل يضم 765 موظفًا من أصحاب الكفاءات.
وتأتي الاستدامة في جوهر أعمال وحلول تكييف الهواء التي تقدمها الشركة، وتلتزم بمفهوم "التبريد الواعي" لتحقيق وعودها تجاه العملاء والمجتمع.