أخبارليبيا24

علق عضو المجلس الأعلى للدولة أحمد لنقي، على إعلان محافظ مصرف ليبيا المركزي بـأن المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة.

وقال لنقي في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” :”توحيد المصرف المركزي خطوة ندعمها ونشجع جميع مؤسسات الدولة بما فيها السلطة التنفيذية أن تخطوا نفس الخطوة لإنهاء الانقسامات التي لا مبرر لها”.

وأضاف عضو المجلس :”آمل أن تتبع هذه الخطوة خطوات جادة في توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية”.

وشدد لنقي على ضرورة إنهاء أزمة الجماعات المسلحة ودمجها فرادى في المؤسستين العسكرية والأمنية.

وأعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي و نائبه مرعي مفتاح رحيل، أمس الأحد أن مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة.

وأكد الكبير ورحيل خلال لقاء موسع بمقر مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، على الاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام.

وذكر المركزي أن اجتماعا موسعًا عقد في طرابلس ضم الكبير، و نائب المحافظ ومدراء الإِدارات و المستشارين في مصرف ليبيا المركزي بطرابلس وبنغازي.

وأوضح أن الاجتماع جاء تنفيذاً لإاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد ، و إيذاناً بتوحيد المركزي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة

رفع عضوا مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، شعار توحيد المعركة، في إطار التحركات الوطنية لمواجهة الخطر الحوثي في شمال اليمن.

وظهر هذا التوجه في الإتصال الهاتفي الذي أجراه صالح بالزبيدي، حيث أتفق الجانبان على أن تحقيق الإستقرار في الجنوب هو الخطوة الأساسية للإنطلاق نحو تحرير ما تبقى من الشمال اليمني وإزالة خطر ميليشيا الحوثي الإرهابية والنفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التنسيق والتعاون المشترك هو أساس المرحلة الحالية والقادمة. 

إتفاق الزبيدي وطارق يمثل جميع القوى الوطنية المتواجدة على الأرض التي ترى أن معركة الخلاص من الحوثيين هي معركة اليمنيين المركزية، وإن الإمكانات العسكرية والسياسية ستكون في مترس واحد مع مختلف القوى الوطنية الصادقة حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من دنس الإمامة وصولًا إلى صنعاء، وكل ما يهدد ديننا وعروبتنا وأمننا القومي.

ويؤكد الزُبيدي خلال لقاءاته دائمًا على الشراكة المصيرية وأن تأمين الجنوب حجر الزاوية والمنطلق الحقيقي لأي معركة جدية لتحرير الشمال، وفي المقابل، يشدد طارق صالح هو الأخر على أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية لليمنيين واستعادة صنعاء من مليشيا الحوثي الإرهابية وإسقاط مشروعها الطائفي المدعوم من إيران.

وبرغم هذا الإجماع على توحيد المعركة الوطنية، إلا أن قوى الإخوان المنظوية في إطار الشرعية اليمنية، أعلنت رفضها لهذه الجهود، وحشدت قواها لإجهاض تحركات المجلس الإنتقالي الجنوبي -أحد مكونات الشرعية- في وادي حضرموت والمهرة، والتي أسهمت في تأمين الجبهة الشرقية وقطع خط إمدادات الميليشيات الحوثية بالسلاح والمخدرات، ووضع حد لتحركات التنظيمات المتطرفة الإرهابية.

ويرى سياسيون بهذا الشأن، أن هذه القوى إعتادت على لا تسعى لتحرير البلاد من الميليشيات الحوثية بقدر ما تريد إحكام سيطرتها على المحافظات الجنوبية، مؤكدين أن هذه القوى هي سبب تأخر تحرير صنعاء على الرغم من الدعم المادي والعسكري الكبير الذي قدمته دول التحالف العربي منذ إنطلاق عاصفة الحزم وحتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: محطة PV-CSP الهجينة ترجمة فعلية لرؤية الدولة في تعظيم العائد الاقتصادي من الطاقة المتجددة
  • التحيوي: تخفيض رسوم تراخيص المحال العامة بادرة إيجابية تخفف العبء المالي المؤقت
  • ليبيا بمعادلة شرق المتوسط: أثر الاتفاقية البحرية التركية الليبية على موازين القوة والسيادة
  • الكشر: الخطر على حقوق المرأة في ليبيا من فوضى السلاح لا من القوانين
  • الدبيبة يرحّب باستئناف الانتخابات البلدية في 10 بلديات
  • المركزي يؤكد: السيولة متوفرة في كافة المصارف التجارية
  • سوريا وما يثار حول إطلاق عملة رقمية جديدة.. البنك المركزي يرد
  • عيدروس الزبيدي وطارق صالح يرفعان شعار توحيد المعركة
  • خبير ضخ الفيدرالي الأميركي 40 مليار دولار شهريًا خطوة استباقية لضمان السيولة وتجنب اضطرابات السوق
  • الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة