«جمارك أبوظبي» تنظم ملتقى «رحلتنا للمستقبل»
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي ملتقى الشركاء تحت شعار: «رحلتنا للمستقبل»، بهدف تعزيز التعاون والتكامل مع شركائها الاستراتيجيين من مختلف القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، واستعراض الخطط والرؤى المستقبلية للعمل الجمركي والأهداف الاستراتيجية التي تنسجم مع التوجهات الاقتصادية الشاملة لإمارة أبوظبي، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وأكد فهد غريب الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في جمارك أبوظبي، خلال الكلمة الافتتاحية أهمية الشراكات الاستراتيجية التي تمثل دعامة أساسية في مسيرة جمارك أبوظبي نحو ترسيخ ريادتها العالمية لإيمانها بضرورتها في دعم الجهود التنموية، وتحقيق قفزات نوعية تعزز المكانة التنافسية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
أخبار ذات صلةوأشاد الشامسي بدور شركاء جمارك أبوظبي الفاعل في دعم رحلة التحول الاستراتيجي، وتحقيق الأهداف المشتركة، لاسيما في مجال إنجاز المشاريع الاستراتيجية الجمركية، وتسهيل حركة العبور عبر المنافذ الحدودية، وتقليص رحلات المتعاملين باختصار الوقت والجهد، وتعزيز التكامل الرقمي وإدارة البيانات، بما يسهم في ترسيخ الريادة الجمركية دولياً، وتحقيق مؤشرات التنافسية العالمية.
واستعرض المهندس خالد المرزوقي، مدير إدارة التطوير والتخطيط الاستراتيجي في جمارك أبوظبي أهداف الخطة الاستراتيجية 2024-2028 وحزمة المبادرات والمشاريع المستهدفة والتوجهات الرائدة التي تأتي وفق أفضل الممارسات العالمية لرفع كفاءة العمليات التشغيلية، من خلال الاستفادة من أحدث الحلول التكنولوجية والأنظمة المتطورة، ما يخدم تحقيق مفهوم الحدود الذكية، ويضمن توفير بيئة تجارية آمنة وسلسة.
وفي ختام الملتقى، كرمت «جمارك أبوظبي» شركاءها الاستراتيجيين الذين كان لهم دور محوري في دعم مسيرة التحول الاستراتيجي وتكريس ريادتها العالمية، وذلك تقديراً لتعاونهم المثمر والتزامهم المستمر بتعزيز التكامل لتحقيق التطلعات والأهداف، بما يخدم المصالح الوطنية المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمارك أبوظبي جمارک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
طارق صالح والزبيدي.. تنسيق مشترك لمواجهة الإرهاب وتحقيق استقرار الشامل
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، وعضو مجلس القيادة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي، على تعزيز التنسيق المشترك بين القوات الوطنية لمواجهة جماعات الإرهاب واستعادة الاستقرار في اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكّل الأساس لمرحلة قادمة من الجهود التي تهدف لتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية، ولا سيما الشمال، من قبضة ميليشيات الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه طارق صالح مع الزبيدي، الخميس، ناقشا فيه رفع مستوى التنسيق بين مختلف القوات العسكرية والوطنية في مواجهة التهديدات الأمنية، لا سيما الإرهاب الحوثي وتنظيم القاعدة، مؤكدين أهمية حفظ الأمن والاستقرار في المناطق المحررة وتفعيل مؤسسات الدولة فيها.
وشدّد الرجلان على أن تحقيق الاستقرار في الجنوب يمثل منطلقًا حقيقيًا لتحرير ما تبقى من الشمال وإزالة خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالا إن المعركة واحدة والمخاطر والتهديدات موحدة، وأن التنسيق والتعاون بين مختلف القوى الوطنية الصادقة هو حجر الزاوية في المرحلة الحالية والقادمة.
وأكدا أن الإمكانات العسكرية والسياسية سيتم توحيدها ضمن إطار مترس واحد يدعم القوى الوطنية المركزية حتى تحقيق الأهداف المنشودة لاستعادة الأرض وتطهيرها من نفوذ الإمامة الحوثية، وصولاً إلى صنعاء وكل المناطق التي تهدد دين اليمن وعروبته وأمنه القومي.
وجدد صالح والزبيدي التأكيد على مكانة الجنوب ودوره المحوري في المعركة القومية، التي يساند فيها التحالف العربي الشعب اليمني في سعيه لتحرير الشمال واستعادة صنعاء التي ما تزال مختطفة من قبل الذراع الإيرانية عبر مليشيات الحوثي.
وشدّدا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تجنب المعارك الجانبية، وتعزيز الجهود المستمدة من الأهداف الوطنية المشتركة، والعمل معًا على توحيد الصفوف، وتكثيف العمل السياسي والعسكري جنبًا إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وأكّد الفريقان استمرار التواصل والتنسيق المشترك خلال المرحلة المقبلة لمواجهة التحديات، وتطوير العمل المشترك في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والأمنية، في سبيل تعزيز وحماية ما تم تحقيقه من استقرار في المناطق المحرّرة، وتحقيق الهدف الأكبر في استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطني.
هذا التواصل بين قيادتين وطنيتين يمثل مؤشرًا على تصاعد الجهود الرامية إلى بناء جبهة وطنية موحدة، تتجاوز الخلافات وتجمع القوى الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة، بما يحقق تطلعات الشعب في السلام والاستقرار والتنمية.