"المركزي للزراعة العضوية" يدشن أولى تجاربه الحقلية لتقييم فاعلية المخصبات الحيوية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
قام المعمل المركزي للزراعة العضوية التابع لمركز البحوث الزراعية بتدشين اولي التجارب الحقلية لاختبار وتقييم فاعلية المخصبات الحيوية في تحسين الإنتاجية الزراعية المصرية ووفقا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وفي اطار خطة دعم الزراعة المستدامة، و تماشيا مع رؤية مصر 2030 وتحت اشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، قال الدكتور سعد جعفر مدير المعمل المركزى للزراعة العضوية، تم تدشين أولى التجارب الحقلية لتقييم فاعلية المخصبات الحيوية ودورها فى تحسين الانتاج الزراعى في مصر
واضاف جعفر ان هذه التجارب تأتي فى اطار الجهود المبذولة من قبل المعمل المركزى للزراعة العضوية في توفير حلول طبيعية وآمنة للمزارعين، من خلال تسجيل المخصبات الحيوية و العضوية لدى الادارة العامة للزراعة العضوية ووفقًا للائحة التنفذية لقانون الزراعة العضوية.
وتهدف هذه التجربة الى تقييم قدرة المخصب الحيوى قيد التجربة على تحسين نمو النبات، وتعزيز امتصاص العناصر الغذائية وزيادة الانتاجية بالمقارنة بالطرق التقليدية. ومتابعة تأثيره على صحة التربة والكائنات الدقيقة المفيدة فى التربة والتى تلعب دورا أساسيا فى التوازن البيئى.
وأشار جعفر خلال الي أن استخدام المخصبات الحيوية يعد أحد الركائز الأساسية فى تطبيق الزراعة العضوية، حيث تساهم هذه المخصبات الحيوية فى تحسين خصوبة التربة و استدامتها
تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية
و تعزيز مقاومة النبات للاجهادات الحيوية والبيئية والتغيرات المناخية.
و رفع جودة وسلامة المحاصيل الزراعية
وأضاف أن هذه التجارب تأتى ضمن استراتجية ورؤية مصر 2030 لدعم الزراعة المستدامة بما يتماشى مع توجيهات تحقيق الامن الغذائى وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
واضاف انه من خلال هذه التجربة سيتم جمع البيانات وتحليلها وذلك باستخدام أحدث التقنيات الحديثة. لضمان دقة النتائج واستخلاص التوصيات المناسية بما يساهم فى رفع جودة المدخل الزراعى العضوى والتوسع فى هذا القطاع الهام من أجل مستقبل أفضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية رؤية مصر 2030 الأمن الغذائي المخصبات الحيوية الزراعة العضوية للزراعة العضویة
إقرأ أيضاً:
تجارب سريرية تكشف عن فاعلية عالية لعلاج جديد للصلع
أظهر علاج تجريبي جديد لفروة الرأس يُعرف باسم كلاسكوترون نتائج قوية في الحدّ من تساقط الشعر لدى الرجال (الصلع الذكوري المعروف بالثعلبة الأندروجينية).
وووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، يصف الخبراء النتائج بأنها واعدة، مشيرين إلى أن هذا قد يكون أول مقاربة جديدة لعكس تساقط الشعر منذ عقود.
وأجرت شركة «كوسمو فارماسوتيكالز» في آيرلندا تجربتين سريريتين متقدّمتين واسعتين - حملتا اسم «سكالپ 1» و«سكالپ 2» - شملتا ما مجموعه 1.465 رجلاً في الولايات المتحدة وأوروبا، بحسب بيان صحافي.
واستخدم المشاركون إمّا المحلول الموضعي أو علاجاً وهمياً، وذلك ضمن شروط تجربة عشوائية. وكان المعيار الرئيسي للنجاح هو «عدد الشعيرات في المنطقة المستهدفة»، أي قياس عدد الشعيرات في مساحة محددة من فروة الرأس بشكل موضوعي.
ويعمل المحلول الموضعي عبر منع تأثير هرمون ثنائي هيدروتستوستيرون (DHT) — وهو الهرمون الذي يؤدي إلى انكماش بُصيلات الشعر الحساسة وراثياً — وذلك من خلال حجب تأثيره مباشرة عند مستقبلات البصيلة، بدلاً من التأثير في الهرمونات على مستوى الجسم كله، وفق شركة «كوسمو فارماسوتيكالز».
ويهدف هذا النهج الموضعي إلى معالجة السبب البيولوجي الجذري للصلع الذكوري من دون تعريض الجسم لمستويات إضافية من الهرمونات.
وفي مجموعة «سكالب 1»، حقق علاج كلاسكوترون تحسّناً نسبياً في عدد الشعرات بلغ 539 في المائة مقارنةً بمجموعة الدواء الوهمي. أما المشاركون في مجموعة «سكالب 2»، فحققوا تحسّناً نسبياً بلغ 168في المائة، وفق البيان.
وأظهرت إحدى الدراستين «دلالة إحصائية» في النتائج التي أبلغ عنها المشاركون، فيما سجّلت الأخرى «اتجاهاً إيجابياً»، بحسب البيان. وعند دمج بيانات التجربتين، وُصِف التحسّن بأنه ذو دلالة إحصائية ومتوافق مع نتائج قياس عدد الشعرات.