أكد الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحجاب الشرعي للمسلمة يستوجب تغطية جميع بدنها عدا الوجه والكفين، وفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.

وفي مداخلة هاتفية خلال حلقة برنامج "مع الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أوضح الورداني أن كشف جزء من الشعر أو الرقبة يُعد خللًا في الحجاب الشرعي، مشيرًا إلى أن مسألة الإثم والثواب في هذا السياق موكولة إلى الله سبحانه وتعالى.

 

وأكد أن البعض يتناول هذه الأمور وكأنهم يمتلكون خزائن الحسنات والسيئات، وهو أمر لا يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي.

وأضاف أمين الفتوى أن الحجاب ليس فقط وسيلة لمنع الفتنة، بل هو لحفظ كرامة الإنسان، تمامًا كما أن للرجل عورة يجب سترها.

 وأوضح أن الهدف من الحجاب هو الحفاظ على القيم الإنسانية والكرامة الشخصية، وليس مجرد مظهر خارجي.

وفي ختام حديثه، دعا الشيخ عمرو الورداني الفتيات إلى الالتزام بالحجاب وفقًا لمراد الله، مؤكدًا على ضرورة عدم التأثر بالآراء التي تحاول التقليل من أهميته.

 كما شدد على أنه لا يجوز اعتبار كشف جزء من الشعر أو الرقبة أمرًا عاديًا، لأنه يخالف الضوابط الشرعية المعتمدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المزيد

إقرأ أيضاً:

حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه:ما حكم نحر الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات وعدم القيام بتنظيف هذا؟.

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: إن هذا العمل المسئول عنه من السيئات العِظام والجرائم الجِسام؛ لأن فيه إيذاءً للناس؛ فقد قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 58].

ونوهت بأن فاعل ذلك إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين؛ لأن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم يقول فيما رواه عنه عديدٌ من الصحابة رضيَ اللهُ عنهم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمُونَ مِن لِسانِهِ ويَدِه» رواه الشيخان وغيرهما.


وأشارت إلى أن الذابح للأضاحي أو غيرِها في شوارع الناس وطرقهم مع تركه للمخلفات فيها يؤذيهم بدمائها المسفوحة التي هي نجسة بنص الكتاب العزيز، ويعرضهم لمخاطر الإصابة بأمراض مؤذية، وأين هؤلاء من حديث رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم الذي رواه مسلم وغيره عن أبي برزة رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يا نبيَّ اللهِ، عَلِّمنِي شيئًا أَنتَفِعُ به، قال: «اعزِلِ الأَذى عن طَرِيقِ المُسلِمِينَ».

حكم حج ذوي الإعاقات الذهنية؟.. الإفتاء توضحالأضحية.. تعرف على فضلها دينيا وإنسانيا واجتماعياحكم المبادرة بشراء صكوك هدي التمتع مِن المدينة المنورة.. الإفتاء توضح


فكما أن إماطة الأذى صدقة، وهي من شعب الإيمان، فإن وضع الأذى في طريق الناس خطيئة، وهو من شعب الفسوق والعصيان، ووالله إنه ليجلب الأذى لفاعله في الدنيا والآخرة، وبرهان ذلك قوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: «اتَّقُوا المَلاعِنَ الثَّلاثةَ: البَرازَ في المَوارِدِ، وقارِعةِ الطَّرِيقِ، والظِّلِّ» رواه أبو داود وأحمد وغيرهما عن معاذ وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهم؛ فإن هذه الخصال تستجلب لعنَ الناسِ لفاعليها، وما نحن فيه مِن تقذير شوارع الناس ومرافقهم وتعريضهم للأمراض والأخطار مثير لغيظ الناس واشمئزازهم وحنقهم على فاعليها ومرتكبيها.


فالواجب القيام بهذا النحر في الأماكن المعدة والمجهزة لمثل ذلك، والواجب الحرص على الناس وعلى ما ينفعهم، والنأي بالنفس عن كل ما يُكَدِّر عيشَهم أو يؤذي أحاسيسهم وأبدانهم.


ودعت المسلمين الى عدم ترك مخلفات النحر في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس ونشر الأوبئة والأمراض، امتثالا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا ضرر ولا ضرار».

حكم تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي

كما بينت أنه لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي؛ لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

طباعة شارك الإفتاء حكم ذبح الأضاحي في الشوارع وترك مخلفاتها في الطرقات تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي حكم تلويث البدن والثياب والممتلكات بدماء الأضاحي الأضحية

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي لشخص اشترى الأضحية وطرأ عليها عيبا يجعلها لا تصلح
  • هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
  • افتتاح 3 مساجد جديدة في كفر الشيخ.. صور
  • رد مجلس الامارات للإفتاء الشرعي عن حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد
  • ما السن الشرعية للأضحية؟.. تعرف على عمر كل نوع منها
  • فضل الأضحية.. تغفر الذنوب وتجلب البركة للمسلم
  • حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات
  • حكم الحاج الذي يحلق شعره ناسياً.. اعرف التصرف الشرعي
  • حكم حلق الشعر والأظافر للمضحي.. وكيل سابق بالأوقاف يوضح
  • هل صام النبي العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. الإفتاء تجيب